العدوان أصبح أداة للمشروع الأمريكي في المنطقة

> تواصل التنديدات بجريمة أطفال ضحيان

 

الثورة/ سبأ

نظم المعهد الوطني للعلوم الإدارية أمس وقفة احتجاجية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حافلة تقل أطفالاً بمدينة ضحيان في صعدة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان وعميد المعهد الدكتور محمد الخالد وموظفو وطلاب المعهد، الصمت الدولي المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية في اليمن.
وفي الوقفة جدد وزير الخدمة المدنية والتأمينات إدانته للمجزرة المروعة التي ارتكبت بحق الطفولة في اليمن وراح ضحيتها 51 شهيدا وإصابة العشرات، إلى جانب ما يرتكبه تحالف العدوان خلال أربع سنوات من جرائم في اليمن يندى لها جبين الإنسانية .
وأكد أن العدوان أصبح أداة للمشروع الأمريكي في المنطقة من خلال تقسيمها وتمزيقها من أجل أن تظل الشعوب العربية وأبناؤها يتقاتلون فيما بينهم لعشرات السنين.
ودعا عقلان المغرر بهم العودة إلى حضن الوطن الذي يتسع للجميع .. وقال ” تعالوا نتفق ونتعاون لمواجهة العدوان لأنه لا يستهدفنا نحن فقط، بل يستهدف كل اليمنيين ومستقبل الأجيال، بل إن العدوان يعاقب الجميع ولم يستثن أحداً “.
وأضاف ” آن الأوان لتوجيه البوصلة باتجاه العدوان الذي شن حرباً ظالمة على اليمن، الذي يعتبره حديقة خلفية له في محاولة لإخضاع اليمنيين وإعادتهم إلى حضيرته، وأنّى له ذلك “.
فيما اعتبر عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية مجزرة استهداف الطلاب في ضحيان، جريمة حرب متكاملة الأركان تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني .
واستنكر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي تتشدق بحقوق الإنسان إزاء هذه الجريمة بحق الأطفال .. مطالباً الجميع بتعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان والدفاع عن اليمن أرضاً وإنسانا.
بدوره أشار الدكتور شاكر علي الشايف في كلمة عن الأكاديميين استمرار قيادة وموظفي وطلاب المعهد الوطني للعلوم الإدارية في الصمود والثبات لمواجهة العدوان .
ولفت إلى سعي تحالف العدوان ومحاولته تعطيل العملية التعليمية والمؤسسات الأكاديمية في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. لافتا إلى أن العملية التعليمية والأكاديمية بالمعهد ستستمر في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية على إدارة التنمية الوطنية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن مجزرة الطلاب في ضحيان بمحافظة صعدة، تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي لتحالف العدوان وحقده على الشعب اليمني.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومن ينادون بالحرية وحقوق الإنسان وكافة المنظمات بالضغط على دول العدوان لإيقاف الحرب الظالمة على اليمن ورفع الحصار وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بما في ذلك فتح مطار صنعاء الدولي.
كما طالب البيان بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
من جانب آخر نظم القطاع النسائي بمدينة البيضاء والفتيات المشاركات في المركز الصيفي بمدرسة الثورة للبنات بمدينة البيضاء أمس وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا لجرائم العدوان وما يرتكبه بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف حافلة طلاب بضحيان – محافظة صعدة .
وأكدت المشاركات في الوقفة التي حضرها وكيل محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري أن هذه الجرائم الوحشية تكشف خسة ودناءة تحالف العدوان ومرتزقته بحق أطفال اليمن والمدنيين من أبناء الشعب ، مشيرات إلى أن تلك الجرائم تتنافى مع كل القيم والمبادئ.
ودعت المشاركات في الوقفة أبناء الشعب اليمني إلى هبة شعبية للثأر على جريمة الاغتصاب وتطهير تراب الوطن من دنس العدوان ومرتزقته.
وناشدت نساء محافظة البيضاء المجتمع الدولي والمنظمات الدولية اتخاذ موقف من جرائم تحالف العدوان ومرتزقته التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت المشاركات استعدادهن تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن العرض والأرض.. مؤكدات أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها.
وطالبت المشاركات كافة حرائر ونساء اليمن بالتحرك الجاد لرفد الجبهات والرد على جرائم العدوان التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني..مؤكدات أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وطرد الغزاة والمحتلين.
كما نظم مكتب الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية بمحافظة إب أمس وقفة استنكار وإدانة للجريمة.
وأدان علماء وخطباء ومرشدو محافظة إب خلال الوقفة صمت المنظمات الإسلامية والعربية والدولية تجاه ما يرتكبه العدوان من مجازر بحق أطفال وأبناء اليمن ..مؤكدين أن استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء يعتبر خروج عن تعاليم الدين الإسلامي.
وأوضحوا في بيان لهم أن مجزرة ضحيان تكشف الوجه القبيح للعدوان في قتل الطفولة باليمن.. ودعوا المنظمات الدولية و الحقوقية إلى سرعة التحرك والعمل من أجل إيقاف العدوان ورفع الحصار الظالم على اليمن.
وحث البيان العلماء والخطباء على القيام بواجبهم في كشف جرائم العدوان من خلال خطب الجمعة والدروس والمحاضرات.
فيما ثمن عبدالواحد المروعي في كلمة الوحدة العلمائية بالمحافظة مشاركة العلماء والخطباء والمرشدين في هذه الوقفة الاحتجاجية انطلاقا من واجبهم الديني والوطني تجاه إخوانهم من أبناء الشعب.. معربا عن أمله في أن تحرك مجزرة ضحيان الضمير العالمي بحق هؤلاء الأطفال الأبرياء.
وأوضح أن العدوان قد واجه الشعب اليمني بأقبح الصور وأبشعها تقربا لأمريكا وإسرائيل.
من جانبه، أدان الشيخ حمود العواضي في كلمة علماء و خطباء إب جرائم العدوان وما ارتكبه مؤخرا في حق الأطفال بضحيان .. مؤكدا أن هذه الجريمة المروعة ليست الأولى و لا الأخيرة .. داعيا جميع اليمنيين للمزيد من التلاحم ورص الصفوف والثبات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية يريم بمحافظة إب أمس وقفة احتجاجية حاشده تنديدا بمجزرة العدوان بحق طلاب في سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيلا المحافظة راكان النقيب وعبدالرحمن الزكري والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والمجلس المحلي بالمديرية، أكد أبناء المديرية استعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والعتاد لإرغام تحالف العدوان على وقف انتهاكاته الإجرامية بحق الأطفال والمدنيين.
وعبر أبناء يريم الذين سيروا خلال الوقفة قافلة علاجية للجرحى والمصابين عن استيائهم لغياب الضمير الإنساني العالمي إزاء ما يرتكبه العدوان من مجازر مروعة بحق أبناء الشعب اليمني.. مستنكرين الصمت الدولي الذي مكن العدوان التمادي في ارتكاب جرائمه متجاهلا كافة المواثيق والقوانين الدولية.
من جانبهما، دعا وكيلا المحافظة النقيب والزكري أبناء الشعب إلي النفير نحو جبهات القتال للرد علي جرائم العدوان والثأر لدماء الأطفال الشهداء.
وحثا الجميع على مزيد من التلاحم والثبات في مقارعة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها في المنطقة .. مؤكدين الوفاء للشهداء الأبرار الذين يروون بدمائهم الزكية تراب الوطن ويذودون بأرواحهم الطاهرة عن الأرض والعرض.

كما نظم منتسبو مكتب التربية والتعليم بمدينة ذمار أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة سوق ضحيان بصعدة.
وفي الوقفة التي شارك فيها مدير مديرية ذمار محمد السيقل ومدير مكتب التربية عبد الكريم الحبسي ، ألقيت كلمات استنكرت استمرار مجازر العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنازل والمنشآت المدنية وأماكن التجمعات السكانية دون وازع ديني أو أخلاقي.
وأكدت أن تلك المجازر تعد جرائم حرب لاتسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها ، مشيرة إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وثمنت الكلمات انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. داعية إلى النفير ورفد الجبهات بالرجال والعتاد وقوافل الدعم.
وندد المشاركون باستمرار الصمت الدولي وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين والتي تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وطالبوا المنظمات الحقوقية والهيئات الأممية المعنية بحقوق الانسان وأحرار العالم بإدانة هذه الجرائم والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في كل جرائمه بحق اليمن أرضا وإنسانا.
حضر الوقفة رئيس مجلس الآباء علي نجم الدين والقيادات التربوية.
كما أعلنت قبائل أرحب محافظة صنعاء أمس النفير العام ردا على جرائم العدوان السعودي الأمريكي بمديرية ضحيان محافظة صعدة.
وأكدت قبائل أرحب في لقاء قبلي أمس بحضور محافظي صنعاء حنين قطينة وريمة فارس الحباري، الاستعداد لمواصلة التحشيد إلى ميادين الوغى في الساحل الغربي وكافة الجبهات للرد على المجازر التي يرتكبها طيران العدوان وآخرها مجزرة الطلاب بضحيان والتي راح ضحيتها أكثر من 130 مابين شهيد وجريح.
ودعا مشائخ ووجهاء وأعيان أرحب كافة القبائل إعلان النفير العام لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان على مرأى ومسمع العالم .. محملا الدول العظمى ومجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
وحيا البيان الانتصارات التي يسطرها رجال الرجال في ميادين العزة والكرامة بتكبيدهم قوى العدو خسائر فادحة في عتادهم وعدتهم.
وفي اللقاء القبلي أشاد محافظا صنعاء وريمة بمواقف قبائل أرحب في التصدي للعدوان وما يقدمونه من تضحيات في كافة الجبهات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد قطينة والحباري الاستعداد لبذل المزيد من التضحيات ورفد الجبهات بالرجال والعتاد للرد على المجازر التي يرتكبها الغزاة والمعتدون بحق الأطفال والنساء.
إلى ذلك أدانت الإدارة العامة للمرأة والطفل بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان بحق الأطفال في سوق ضحيان بمحافظة صعدة.
وأكدت في بيان لها أن استهداف العدوان لحافلة تقل الأطفال وسط سوق شعبي بعد جريمة مركبة تكشف النزعة الإجرامية الدموية للنظام السعودي وحقده الدفين تجاه اليمنيين وضربه بالقانون الدولي الانساني عرض الحائط.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ونظم القطاع النسائي بمديرية جبلة محافظة إب أمس وقفة احتجاجية للتنديد بمجزرة العدوان بحق الأطفال في سوق ضحيان بمحافظة صعدة و التي راح ضحيتها أكثر من130 شهيداً و جريحاً.
ودعت المشاركات في الوقفة الشعب اليمني للتوجه إلى جبهات الشرف والبطولة لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يعد جريمة أخرى.. مشيراً إلى أن ما تقوم به قوى الاحتلال والعدوان يستوجب الهبة الشعبية نحو الجبهات للدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار البيان إلى أن الصمود والتصدي للعدوان هو الخيار الأمثل في مواجهة المشاريع التدميرية والقتل والعبث بمقدرات الوطن .

قد يعجبك ايضا