الجنيد: إحياء ذكرى مجزرة آل الرميمة ليس للتباكي وإنما لكشف جرائم العدوان ومرتزقته

الثورة نت/

قال نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد إن إحياء ذكرى مجزرة آل الرميمة ليس للتباكي وإنما لفضح وكشف الجرائم الوحشية أرتكبها مرتزقة العدوان، والتفاخر بالتضحيات الجسيمة لاسرة آل الرميمة في سبيل الإنتصار لقيم العزة والكرامة.

وأكد الجنيد في فعالية أقيمت اليوم بصنعاء في الذكرى الثالثة لمذبحة آل الرميمة، أن جرائم قوى ومرتزقة العدوان، سواء في مشرعة وحدنان بتعز التي شهدت مجزرة آل الرميمة أو المجزرتين الأخيرتين بحق أطفال ضحيان في صعدة أو الدريهمي في الحديدة، وكل الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى ما يقارب أربعة أعوام، لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة صموده وثباته في مواجهة العدوان.

وأشار إلى أن الدفاع عن الوطن هو ما يجب على الأحرار الاستمرار فيه خصوصاً في هذه المرحلة الهامة من مراحل مواجهة العدوان الذي استهدف ويستهدف المدارس والأسواق والأحياء السكنية في جميع أنحاء الجمهورية.

فيما استعرض عبد العزيز الرميمة تفاصيل المجزرة التي ارتكبت بحق آل الرميمة التي تندى لها جبين الإنسانية حيث قتل أغلب آل الرميمة وهجر الباقون من قريتهم.. مشيراً إلى وحشية المجزرة التي تعرض لها آل الرميمة من قبل مرتزقة العدوان الذين لم يرعوا حرمة ولا اتفاق أو هدنة.

بدوره دعا الطفل حمزة الرميمة في كلمته عن آل الرميمة كل أحرار اليمن إلى الدفاع عن الوطن من العدوان الغاشم .

وقال ” أناديكم باسم طفل جار عليه الزمن شُرّد من حدنان، وباسم كل طفل قتل في ضحيان وباسم كل أم وزوجه وأسرة مكلومة في كل بقعة من تراب اليمن أن تثأروا لكل قطرة دم سفكت في اليمن “.

تخلل الفعالية عرض حول ما تعرض له آل الرميمة من جريمة قتل وتهجير في منطقة حدنان بمحافظة تعز.

سبـأ

قد يعجبك ايضا