تخرج دفع قتالية جديدة من معسكرات التدريب

 

الثورة | خاص
شهدت عدد من معسكرات التدريب التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية احتفالات متعددة أقيمت بمناسبة تخرج عدد من الدفعات القتالية قبيل التحاقها بجبهات القتال.
وعقب حفل خطابي استعرض الأفراد الخريجون ما تلقوه من تدريبات خلال الدورة التدريبية من مهارات عسكرية وبدنية وفنية ,بالإضافة إلى الخبرات والمهارات القتالية المكتسبة في الدورة التدريبية من بينها دورات خاصة باستخدام أنواع السلاح بدءا من الخفيف إلى المتوسط فالثقيل.
ومن بين المهارات المكتسبة التي جرى استعراضها التدريبات الخاصة باللياقة البدنية و اساليب القتال اليدوية التي تستخدم في عمليات أمنية خاصة وفي بيئة مدنية مزدحمة بالسكان ، كما نفذ الخريجون مهمات أمنية خاصة تحكمها ظروف مليئة بالمحذورات والمخاطر.
وعقب العروض القتالية الأمنية انتقل خريجو الدورة إلى ساحة معدة لإجراء عمليات عسكرية بحتة ذات طابع هجومي معقد وأخرى دفاعية تتعامل مع مختلف الاحتمالات وتفترض أقسى المواجهات المباغتة والمفاجئة.
و من أبرز التدريبات التي يخضع لها المقاتل اليمني في معسكرات التدريب دورة التمويه والتخفي من الطيران وفيها يتلقى المتدرب كافة الاحتمالات التي تتعاطى مع أنواع الطيران الثلاثة التجسسي والاباتشي والحربي، وتتضمن دروسا عن طرق التنقل والحركة في ظل التحليق وكثافة الغارات.
والقى قادة عسكريون وضباط من وزارة الدفاع كلمات شكر هنأوا فيها المتدربين بنجاح الدورة , شاكرين حسن انضباطهم خلال الفترة التدريبية , متمنين لهم التوفيق في مهامهم العسكرية والأمنية، خلال خدمتهم الجهادية في مختلف الجبهات والجهات التي سيجري توزيعهم فيها.
وكانت معسكرات التدريب قد شهدت تخرج زهاء عشر دفعات عسكرية خلال نصف الشهر الجاري ، وتوزعت التخصصات بين المجال الأمني والعسكري، في وقت تستمر معسكرات التدريب في استقبال مئات الأفراد المتدربين ممن يجري تسجيلهم عبر مكاتب وزارة الدفاع المخصصة بينما يجري إعادة تأهيل المئات في تخصصات عسكرية متقدمة تتناسب و طبيعة العمل العسكري في الجبهات.
وفي العادة فإن الملتحقين في هذه الدورات التخصصية هم من المقاتلين المرابطين في الجبهات ، ويتم انتقاؤهم من واقع التجربة الميدانية حيث تتحدد فيها ميول الفرد بعد ملاحظة و تقييم أدائه الميداني ، ولعل هذه إحدى الطرق الناجعة التي استفاد منها العقل اليمني العسكري في اكتشاف وتنمية كوادر وأفراد المؤسسة العسكرية، في حركة صاعدة و واعدة توازي وتضاهي التطور الكبير الحاصل في مجالات التصنيع الحربي وتطوير قدرات الردع كالقوة الصاروخية والطائرات المسيرة وجميعها محلية الصنع.

قد يعجبك ايضا