العيد في جبهة الساحل الغربي .. صمود وثبات وتنكيل بالعدو

 

*شخصيات مجتمعية وسياسية في الحديدة لـ “الثورة” :

الثورة / غمدان أبوعلي

للعام الرابع على التوالي يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية مرابطتهم في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة ويمضون أيام عيد الأضحى المبارك بروح التحدي والصمود بجبهات العزة والكرامة مقدمين بذلك صوراً ناصعة للتضحية والثبات والفداء .
ويؤكد أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطون في جبهات الساحل الغربي جهوزيتهم المستمرة للتصدي للغزاة والمرتزقة بكل بسالة واستبسال لأكبر عدوان سعودي – أمريكي – إماراتي وأن “لا عيد إلا في جبهات امــســــــــاحل”.
صحيفة ” الثورة ” رصدت انطباعات وآراء العديد من الشخصيات المجتمعية والسياسية وأبطال الجيش والمرابطين من اللجان الشعبية في محافظة الحديدة حول أجواء عيد الأضحى المبارك في جبهات الساحل الغربي … فإلى حصيلة اللقاءات :

البداية كانت مع القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والذي هنأ أبطال الجيش واللجان الشعبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأشاد بصمودهم واستبسالهم وثباتهم في وجه قوى الغزو والاستعمار في جبهات الساحل الغربي الذين يدفعون بالمرتزقة إلى محرقة الساحل الغربي.
قول وفعل
وقال قحيم: هاهم الأبطال في جبهات الساحل الغربي يجسدون شعار أعيادنا جبهاتنا على الواقع قولاً وعملاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك من خلال الصمود والثبات والتصدي لكل محاولات الاحتلال السعودي الإماراتي وتصعيده العسكري المستمر .
وأضاف: أبناء الحديدة ونساؤها وأطفالها ورجال تهامة وكل يمني حر من محافظاتنا الشمالية والجنوبية الشرفاء والذين توافدوا للجبهات يسطرون أروع البطولات والانتصارات على قوى العدوان والمرتزقة في جبهات الساحل الغربي ومختلف الجبهات للدفاع عن الوطن ضد احتلال الأرض والعرض وتدمير مقدرات الوطن من قبل جحافل العدوان.
جهوزية كاملة
وأكد قحيم أن “المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية لن يسمحوا لأي غاز أو محتل أن يدنس محافظة الحديدة، فرجال الله سيكونون له بالمرصاد وسيدحرون الغزاة والمرتزقة بكل ما أوتوا من قوة وبسالة”.
وتابع: جميعنا سنكون على أهبة الاستعداد لأي محاولة قد يقدم عليها مرتزقة العدوان ولن نسمح لأي عميل أو مرتزق أن يحتل محافظتنا الوفية ولن ينالوا منها أبدا لأن المواطن اليمني الشريف لن يسمح بذلك وهي رسالة للامريكان وحلفائهم: لن تتمكنوا من انتزاع الأرض والعرض فنحن إما نعيش أحراراً أو نستشهد عظماء وهذا عهد قطعناه على أنفسنا بأن نقاتل حتى آخر مجاهد فينا ولا نترك شذاذ الآفاق يعبثون بالناس البسطاء ويكفي ما حدث في تعز وما يجري في عدن المحتلة من قبل المحتل الإماراتي”.
ووجه قحيم رسالة إلى علم الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن “أبناء تهامة ونساءها ورجالها وأطفالها سيدافعون عن تهامة ولن يسمحوا لأي غاز أو محتل أن يقترب منها، كما نتقدم بالشكر والامتنان له على دعوته الكريمة لحماية محافظتنا الحبيبة الحديدة وكل الشرفاء الذين هبوا من كل المحافظات للتصدي للغزاة في جبهة الساحل الغربي”.
نهاية ومقبرة
المجاهد محمد حجر احد المرابطين في جبهة الساحل الغربي قال: إن “معركة الساحل الغربي ستكون نهاية ومقبرة للغزاة وحشودهم بإذن الله” .
وأضاف: هانحن للعام الرابع على التوالي صامدون صمود الجبال في جبهات الساحل الغربي ولن نتزحزح حتى ننتصر على الغزاة والمرتزقة ..
وأردف قائلاً : استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات أن يؤكدوا للعالم عامة والعدوان خاصة أن اليمن مقبرة لكل غاز أو محتل ، وما يجري اليوم من انتصارات وتنكيل بالعدو ومرتزقته على أرض الواقع خير دليل على ذلك.
بطولات مستمرة
من جانبه قال الأخ / عبدالله ناجي علاو: زرنا جبهة الساحل الغربي حيث طفنا مناطق شتى وشاهدنا انتصارات تحكي شجاعة المقاتل اليمني وحرصه على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ..
وأضاف: رأينا جنود الله ترافق أولئك الأبطال من الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم هدىً والذين هيأ لهم من أمرهم رشدا. سأنشر ما لم يرو في قصة من قبل، تلك مسؤولية أجدها كأقل شيء يمكن أن نقدمه بأن ننقل ما هي عليه معركة الساحل الغربي وأولئك الأبطال الصامدون هناك في سلسلة وفقرات.
علاو تابع قائلاً: أقسم بالله مهما كتبت وكتب المؤلفون والأدباء والعلماء والنقاد والسينمائيون وكل أدباء وكتاب الأرض فلن يستطيعوا أن يصوروا المشهد كما هو ولن يستطيعوا تجسيد ما يجري، إنها بحق معركة السماء مع الشيطان وفيها عناية الله ومدده وأمامها كبرياء الشيطان وجبروته وبينهما قوم إن أرادوا أرادوا وإن رفعوا أيديهم أجيبوا وان سبحوا جاءتهم الغمام مددا قبل أي مدد فتعمي أبصار عدوهم ليتخطفونهم وكأنهم الطير يأتي من السماء.. واللهم صل على محمد وآل محمد والى أن أنجز ما وعدتكم..سلام الله على المجاهدين وعليكم أصدقائي الأعزاء، كان أحلى عيد في امساحل امغربي”.
من جانبه قال المجاهد مبارك الحمجري: بفضل الله في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك قمنا بزيارة ميدانية إلى رجال الرجال من مجاهدينا الأبطال في جبهات العزة والكرامة في مديرية الدريهمي بالساحل الغربي وبعد السلام عليهم تحدثنا معهم عن مدى افتخارنا واعتزازنا بهم وبتضحياتهم التي لم يسبق لأحد في هذا الكون أن يبلغ ما بلغوه من العلا والرقي والشموخ ونقلنا لهم خلال الزيارة سلام وتحايا قيادتنا الحكيمة وشعبنا اليمني العظيم ومن ثم تحدث إلينا عدد من المجاهدين بمعنويات تناطح السحب عن الشموخ والعزة والكرامة والصمود وكلهم فخر وإباء ولسان حالهم يقول نحن بالله أقوى ومنصورون بعون الله تعالى والعدو منهار وأمره محسوم.
وأضاف: حملونا رسالة لقائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والى أبناء الشعب اليمني بأن يطمئنوا على الساحل الغربي معاهدين الله وشعبنا اليمني بالقول: “انكم لن تروا منا إلا ما يسر ولن يرى العدو منا إلا ما يؤلمه من التنكيل في ساحات المواجهة، وأفاد المجاهدون بأن هذه المعركة هي معركة التنكيل بالغزاة ومن لف لفّهم حيث يتم قتلهم كل يوم بأعداد كبيرة.
وأكد الحمجري : “يشهد الله أننا رأينا على وجوه المجاهدين من الصمود والفداء والشجاعة ما يجعلنا نتيقن بأن الله معنا وأن النصر حليفنا بإذن الله تعالى”.
أبناء الحديدة من جانبهم خرجوا أيام عيد الأضحى المبارك في زيارات عيدية تحت شعار “عيدنا جبهاتنا” للمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية ولجرحى العدوان ، كما تبادل الجميع التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. مؤكدين على الصمود والاستمرار في الحياة رغم الحصار والعدوان البربري الغاشم.

قد يعجبك ايضا