وزير الدفاع الإيراني: الانتصارات في سوريا ما زالت في منتصف الطريق

ترامب طلب من وزير دفاعه اغتيال الأسد:

 

عواصم/ وكالات
أكد العميد أمير حاتمي أن الانتصارات في سوريا ما زالت غير مكتملة وهي في منتصف الطريق ويجب أن تستمر العمليات بتنسيق تام.
وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي خلال لقائه بقائد القوات الروسية في سوريا، أشاد بجهود مختلف القوات التي شاركت في عمليات مواجهة الإرهابيين في سوريا من ضمنها قوات الجيش الروسي والجيش السوري وقوى محور المقاومة، وبارك حاتمي الانتصارات الأخيرة التي تحققت على الجماعات الإرهابية، معتبراً أنها تمّت بفضل التعاون والتنسيق والمتابعة للأهداف الإنسانية المشتركة للدول والجماعات التي شاركت في عمليات محاربة الإرهاب في سوريا.
وبيّن العميد حاتمي أن ما قامت به القوى التي حاربت الإرهابيين في سوريا يعتبر عملاً قيّماً استطاع أن يفشل مؤامرة كبيرة كانت تستهدف أمن المنطقة.
وشدد وزير الدفاع الإيراني على أنه ليس الشعب السوري فحسب، إنما شعوب المنطقة والعالم استفادوا من الانتصارات التي تحققت في سوريا.
وبيّن حاتمي أنه في حال انتصرت مؤامرة الاستكبار العالمي في سوريا سيكون من المحتمل أن تواجه المنطقة انعدام الأمن لفترة طويلة، واعتبر حاتمي مؤتمر آستانة أنه يمثل تجربة سياسية ناجحة للوصول إلى حل للأزمة السورية، موضحاً أن إيران تؤكد على مواصلة مفاوضات آستانة.
بدوره، قدم القائد الميداني للجيش الروسي تقريراً خلال اللقاء حول عملية محاربة الإرهابيين في سوريا والتنسيقات التي جرت بين قادة مختلف القوات في سوريا على أنها عنصر مهم في الانتصارات التي تحققت.
وجرت مباحثات خلال اللقاء حول التنسيقات بين مختلف القوات المشاركة في عملية محاربة الإرهاب في سوريا والتي تشمل القوات السورية وقوات محور المقاومة والقوات الروسية من أجل القيام بمواجهة التهديدات الإرهابية بفاعلية أكبر والمحافظة على الإنجازات أمام المؤامرات المحتملة.
من جانب آخر، قال كاتب صحفي أمريكي: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، لكن وزير دفاعه جيمس ماتيس تجاهل الطلب.
وكشف الكاتب بوب وودوارد، في كتابه الجديد “Fear: Trump in the White House”، أو “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”، أن الرئيس الأمريكي، أمر وزير دفاعه جيمس ماتيس، في العام الماضي 2017م، بقتل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار وودوارد بحسب مزاعمه في الكتاب، إلى أن ترامب أخبر ماتيس في محادثة هاتفية، أنه يريد قتل الأسد، بعدما أطلق هجوماً كيميائياً مزعوماً على المدنيين في شهر أبريل في 2017م، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وطالب ترامب، في بداية المحادثة، مستخدماً “عبارات غير لائقة” بالقضاء على الأسد، إذ قال لماتيس: “دعونا نقتله، دعونا نتصرف، دعونا نقتل الكثير منهم”، ولكن ماتيس رفض الانصياع للأمر، وقال لمساعده بعد إنهاء المكالمة: “لن نفعل أي شيء من هذا القبيل، سنتصرف بطريقة أكثر توازناً”، بحسب رواية وودوارد، التي نقلتها الصحيفة.
ولم يتأخر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كثيراً في الرد على وودرود، وغرّد ترامب على تويتر قائلاً: إن ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق أن تم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي”، ووصف الرئيس الأمريكي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلاً عن سرّ توقيت نشر الكتاب.
من جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى إيجاد صيغة تضمن منع وقوع كارثة في إدلب.
قال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء: “لا نريد أن يتكرر في إدلب ما حدث في مناطق حلب والرقة والغوطة”، داعياً إلى تجنّب العمل العسكري في المحافظة.
وشدد على أنه لا يجب أخذ 3 ملايين شخص يعيشون في إدلب بذنب بضع آلاف من إرهابيي “جبهة النصرة” الموجودين هناك.

قد يعجبك ايضا