وجهة نظر.. العودة للمدرسة حفاظا على النشء والشباب

 

د. محمد النظاري

لن نتحدث عن الرياضة المدرسية الغائبة عن مدارسنا، فقد غاب عنها الكثير إلى جانب ذلك، بفعل تدمير المدارس جراء قصفها .
الدخول المدرسي المزمع تدشينه منتصف الشهر الجاري، يأتي هذا العام والأسر اليمنية بالكاد تجد ما يسد رمقها، فما بالنا بالمستلزمات المدرسية، والتي تضاعف ثمنها، وهي كالجبال على من لديه أكثر من طفل .
الذهاب للمدرسة يعني أن نحفظ الأطفال والشباب من الضياع خارجها، ولكن للأسف لم تعد كما كانت من قبل .
قيام مؤسسة يمن الخير بمدينة دمت، التي يرأسها الرياضي والكاتب المعروف د. صقر عبدالولي المريسي ، قامت بجهود جبارة لتوفير 2000 حقيبة مدرسية بكل محتوياتها، للمحتاجين والنازحين، وهو أمر رائع والاروع منه أن المؤسسة لا تضع أي شعار على الحقائب حفاظا على معنويات المستفيدين.
نتمنى من المؤسسات والمنظمات أن تهتم بتهيئة الظروف للاطفال، ومنحهم الحقيبة وعدم التفرقة، فكل الأسر أصبحت محتاجة في هذا الوضع المعيشي الصعب.
أطفالنا أمانة في أعناقنا فهم من نعول عليهم تحقيق ما عجزنا عنه، وعلينا جميعا تشجيعهم ودعمهم.
أبناء أسر الشهداء علينا الاهتمام الأكبر بهم، فقد فقدوا من يعولونهم والذين استشهدوا دفاعا عن الوطن، ومن الإجحاف والجحود عدم تقديم العون لأبنائهم.

قد يعجبك ايضا