ورشة تدريبية حول الأدلة الإجرائية في مراكز التأهيل والإصلاح بصنعاء

الثورة نت/ معين حنش

 

بدأت اليوم بصنعاء فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بالأدلة الإجرائية في مراكز التاهيل والإصلاح تنظمها مصلحة التأهيل والأصلاح بوزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للأصلاح الجنائي وبالتنسيق مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الأنسان.

وفِي الافتتاح حث رئيس مصلحة التأهيل والأصلاح بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي المشاركين بضرورة الأستفادة وتطبيق أهداف وبرامج وأنشطة الورشة على أرض الواقع من خلال تنظيم العمليات الإدارية للإصلاحيات وبما ينعكس إيجابيا على أوضاع نزلاء السجون .

مشيدا بدور المنظمة الدولية للأصلاح الجنائي ومؤسسة سويا للتنمية في أهتمامها في عقد مثل هذه الورشات وكذا مايقدمونه من دعم مفتوح للمصلحة والأصلاحيات بشتى المجالات..
من جانبه أكد مدير عام الإصلاح والتأهيل بالمصلحة العميد عبدالله الحكيم حرص قيادة المصلحة بالتعاون مع الداعمين في تأهيل مسؤولي الإصلاحيات وكوادرها وبما يعزز من مفاهيم الأدلة الإجرائية المنظمة لعمل مراكز التأهيل والإصلاح.
وحث العميد الحكيم المتدربين على الإستفادة من مفردات الورشة التدريبية وعكس ما تلقوه من معارف ومعلومات على الواقع العملي .

منوها بجهود المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان وإسهامهما ودعمهما في تأهيل كوادر المصلحة.
من جهته أوضح مندوب المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي والمدير التنفيذي لمؤسسة سويا سامي الحزمي أن الهدف من ورش العمل التدريبية لتطوير أدلة التعامل الإجرائية التي وضعتها المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي من خلال تحديد الخطوات منذ بداية دخول النزيل وحتى خروجه.
وأشار الحزمي إلى أن الورشة تسعى الى تأهيل أكبر عدد ممكن من المعنيين بالإصلاحيات، من خلال توزيعهم على مجموعات تستهدف الأولى مدراء الإصلاحيات في عدد من المحافظات ومختصين من السجون، فيما تستهدف المجموعة الثانية نفس الفئة من محافظات أخرى والثالثة قيادات مصلحة السجون لمعرفة ووضع الخلاصة والصيغة النهائية للأدلة الإجرائية.
وتهدف الورشة التي تأتي في اطار مشروع النهوض بأوضاع السجون الممول من حكومة هولندا ورش العمل التدريبية حول الأدلة الإجرائية المنظمة للعمل في مراكز التأهيل والإصلاح في اليمن على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 28 متدربا ومتدربة يمثلون مدراء من خمس إصلاحيات مركزية ومختصين في عدد من المحافظات .
الى ذلك تحدث الخبيرين الوطنيين محمد العرافي وبركان الأغبري على أهمية هذه الدورة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة لدى القائمين على الأصلاحيات المركزية وطرق وأساليب اجرائية مختلفة للتعامل مع النزلاء لاحترام انسانيتهم كنزلاء وليس كسجناء.

قد يعجبك ايضا