الشباب.. الرافد الحيوي في مسيرة الحضارة

مجيب الحجري

يأتي اهتمام الدولة بقطاع الشباب والناشئة وبناء الجيل الناهض وفق معايير منهجية لأهمية هذه الشريحة الواسعة من سكان الجمهورية اليمنية وضرورة تدريب وتأهيل الشباب وتزويدهم بكل آليات التعامل مع العصر الرقمي مع الحفاظ على ثوابت الهوية الحضارية للإنسان العربي – المسلم الذي تتعرض هويته الدينية لمحاولات طمس معالمها الثقافية والأخلاقية من خلال الغزو الثقافي والإعلامي الذي يتعارض جملة وتفصيلاً مع موروثنا التاريخي وعقيدتنا الإسلامية، من هذا المنطلق يكون حرصنا على تعليم النشء والشباب التعليم النافع الذي يزيل الجهل ويولّد البصيرة والهدى كون الشباب هم الرافد الحيوي في مسيرة الحضارة.
ولا شك أن من حق الإنسان العربي أن يأخذ من حضارة العصر ما يريد لبناء مستقبله بما لا يتعارض مع ثوابت المجتمع.