الهوية اليمنية.. عصية على الانكسار

 

د. مجدي علي الصماط

الدعوة إلى الحشد والتعبئة هي إحياء للروح الجهادية في قلوب المؤمنين لمقاومة مشروع الاستكبار الأمريكي – الصهيوني الساعي للهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة الإسلامية ونهب خيراتها، لذلك لابد من دعم هذه الحملة لإيقاظ المجتمع للقيام بدوره أمام عدوهم الحقيقي الذي ذكره الله في القرآن الكريم بقوله ” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ” فأعداء الإسلام يكيدون للإسلام والمسلمين ويسعون في الأرض فساداً، ولا همّ لهم غير الإفساد، إفساد أخلافي وفساد اقتصادي ، وفساد ثقافي وغير ذلك من ألوان الفساد الذي يسعون لتحقيقه ليردوا المسلمين عن دينهم لذلك فالمطلوب من الأمة وخاصة القلب النابض فيها وهم فئة الشباب أن ينتبهوا من غفلتهم ويعدوا عدتهم لمواجهة عدوهم المتغطرس وأذرعتهم من حكام الخليج كما قال تعالى ” وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ” وهذا واجب المسلمين أن نعد لهم ما استطعنا من قوة سلاح ومن ثقافة واقتصاد وزراعة وصناعة وطب مما يحقق للمجتمع المؤمن الاكتفاء الذاتي فمواجهة العدوان يجب أن تكون بجميع الوسائل المعاصرة.

قد يعجبك ايضا