كاتب بريطاني: ابن زايد يسير على خطى ابن سلمان ويشكل لجنة “للاستيلاء” على ثروات الإماراتيين!

 

أكد الصحفي البريطاني، بيل لاو، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، استغل فارق العمر بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي يبلغ 25 عاماً واستطاع تجنيد الأخير لتنفيذ أجندته الخاصة.
ولفت لاو في ندوة بعنوان “دول الخليج في مرحلة تحول.. المأزق الحالي والتوقعات المستقبلية”، نظمتها مؤسسة “ديوان لندن”،إلى أن السعودية لم تكن لديها خطة واضحة في اليمن، كما عبر الصحفي البريطاني عن اعتقاده بأن النزاع بين قطر والسعودية يصب في مصلحة “محمد بن زايد”.
ووصف الصحفي البريطاني ولي العهد السعودي بالشاب المتدهور المهزوم الذي يريد أن يبرز عضلاته، وأضاف إن محمد بن سلمان وجد في الأزمة الأخيرة مع كندا فرصة لاستعراض عضلاته.
وفي تحليله للأزمة السعودية الكندية الأخير اعتبر لاو أن السعودية بتصرفها الأرعن نجحت في تشويه سمعتها مرة أخرى، فجميع الجهود التي بذلت لجلب الاستثمارات انتكست، حسب رأيه، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي مستثمر إلا أن يفكر مليون مرة قبل دخول السوق السعودية.
وعن دور السعودية بقيادة ابن سلمان في الملف الفلسطيني، قال الصحفي البريطاني إن جاريد كوشنر ومحمد بن سلمان شابان تحدثا معا في الرياض في ساعات متأخرة من الليل عن الخطة المرتبطة بحل القضية الفلسطينية عبر فدرالية تربط الضفة مع الأردن، وتمديد غزة لترتبط مع سيناء، وكوشنر يتحدث كرجل عقارات لا يفقه في السياسة، واختتم لاو حديثه بالقول إنه “ربما يستيقظ محمد بن سلمان يوما ولكن متأخرا ليكتشف أن محمد بن زايد ليس صديقا ولا مرشدا”.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن النزاع بين السعودية وقطر لم يحدث فجأة، بل ثمة أشخاص متنفذون وجهات خارجية لديها مصلحة في مثل هذا النزاع، فالغرب وفقا لعدد من المتحدثين لديه مصالحه في المنطقة، لكن المسؤولية المباشرة تقع على العرب أنفسهم بالدرجة الأولى في السماح بنجاح هذه المخططات، لأن الحكام يتصارعون ويتآمرون بعضهم على بعض.
وخلصت الندوة التي عقدت في لندن إلى خطورة الانعكاسات السياسية والاقتصادية للأزمة بين دول مجلس التعاون في حال استمرارها، وآثارها بالغة الخطورة ليس فقط على الجزيرة العربية، بل وعلى المنطقة بأكملها.

قد يعجبك ايضا