رصد وتحليل * بن دغر وعلي محسن سباق العمالة

 

عبدالفتاح علي البنوس

يحاول المرتزق أحمد عبيد بن دغر التقرب من الجنرال العجوز علي محسن الأحمر والحصول على كسب وده ورضاه عنه وذلك بغية قيام الأخير بتلميع صورته وتحسين وضعه لدى دويلة الإمارات ليحظى بالقبول لديها، وخصوصا عقب تصنيف الإمارات له على أنه من الموالين للسعودية والمحسوبين عليها، وخصوصا عقب طرده المذل والمخزي من جزيرة سقطرى اليمنية ، وعلى الرغم من التغريدات والمنشورات التي ينشرها والتي يمدح فيها النظام السعودي، إلا أنه يرغب في الحصول على الرضا والقبول الإماراتي ، وفي المقابل لا يجد علي محسن الأحمر أي حرج في إظهار طاعته العمياء وولائه المطلق للسعودية وتسليمه بولاية سلمان ونجله المهفوف ويعتبر ذلك مدعاة للفخر والإعتزاز ، ولكن سباق العمالة الذي هو عليه وبن دغر يدفعه بين الفينة والأخرى لمغازلة محمد بن زايد في محاولة منه للحصول على ثقته والتي يرى بأنها ستعزز من مكانته وقد تمكنه من أن يلعب دورا محوريا خلال المرحلة القادمة، رغم نظرة الاحتقار والدونية التي يبديها تجاههم السعوديون والإماراتيون والذين يعتبرونهم وأمثالهم من الخونة العملاء المرتزقة مجرد أدوات يستخدمونها من أجل تنفيذ أجندتهم وفور انتهاء ذلك سيتم الخلاص والبراءة منهم .
…………………………………….
* المهرج محمد العرب هرب
من هيئته ومظهره الخارجي يبدو مراسل العربية والحدث محمد العرب أقرب للمهرج من الإعلامي، فمنذ دخوله اليمن وهو يتحدث عن انتصارات وتقدمات في مختلف الجبهات لصالح قوى العدوان ومرتزقتهم حيث ظل يصم أسماعنا بالحديث عن قرب حسم معركة نهم والتقدم نحو العاصمة صنعاء وبعد عامين من هذا التقدم السرابي عاد للحديث عن تقدم في صعدة وحجة، وعندما مل أسياده من أكاذيبه المحرجة لهم اتجه نحو جبهة المخا ولكن الفشل كان حليفه، ليجد نفسه بعد أربع سنوات مضطرا للهروب والإنسحاب من المشهد اليمني بعد أن صار مضرب المثل في الكذب والتدليس والتلبيس، فكل تقاريره عبارة عن مقاطع يتم إنتاجها ودبلجتها داخل استديوهات العربية والحدث، للتغطية على الهزائم المتكررة التي يتكبدونها في مختلف الجبهات، وهو ما اضطرهما للاعتماد على المراسلين المحليين والإستعانة بوجوه جديدة لمواصلة سياسة الكذب وبيع الوهم والخيال والترويج للسراب .
……………………..
* علي البخيتي وفخر العمالة
يواصل المسخ علي البخيتي من مقر إقامته في الأردن ورحلاته المكوكية بين الرياض والقاهرة وأبو ظبي وأنقرة المفاخرة بعمالته للسعودية والإمارات والتباهي بخيانته لوطنه والهجوم على الأحرار الذين وقفوا في وجه العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي والإساءة إليهم معتبرا صمودهم وثباتهم ووقوفهم مع الوطن تمردا وانقلابا وعمالة للكهنوت الحوثي على حد تعبيره، هذا الكهنوت الذي يسميه هو من جعل له مكانة وإسما ومنحه الشهرة التي على إثرها تمت عملية استقطابه وانضمامه إلى مرتزقة العدوان بعد أن ظهر بأن تواجده في صفوف أنصار الله كان موجها من قبل علي عبدالله صالح، حيث تم تجنيده لأداء هذه المهمة قبل أن ينكشف أمام الشعب والوطن، ليظهر حقده الدفين، وعمالته القذرة للعدوان، وارتهانه للسعودية والإمارات، والكارثة أنه يرى في ذلك دعما وإسنادا للوطن والشعب اليمني، وهنا قمة السقوط ومنتهى السخف والانحطاط، ومن شاهد منشوراته التي يسخر فيها من شقيقه محمد والذي يفضح أكاذيب العدوان ويفند انتصاراته الوهمية بتسجيلاته المصورة من ذات المواقع التي ادعت قوى العدوان السيطرة عليها، ولم يجد من رد على ذلك غير السخرية والتهكم في تأكيد على سقوطه وانحطاطه ووضاعته، بالمختصر المفيد، لا غرابة فمن يفاخر بعمالته وخيانته ماذا عسانا أن نتوقع منه غير مثل هذا السقوط وتلكم البذاءات والكلام الممجوج الذي يعكس شخصية صاحبه المريضة والمأزومة .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

قد يعجبك ايضا