اختتام فعاليات ورشة القيادات الاعلامية والمجالس المحلية حول تضمين قضايا النساء في وسائل الاعلام اليمنية بصنعاء

الثورة نت/ نورالدين محمد
اختتم مركز النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء اليوم فعاليات الدورة التدريبية الخاصة برفع الوعي للقيادات الاعلامية وأعضاء المجالس المحلية حول تضمين قضايا النساء في وسائل الاعلام اليمنية بالتعاون مع مشروع التعاون والتنمية الالماني( جي اي زد).
حيث تم تكريم المشاركين في الورشة التي استهدفت خمسة وعشرين متدربا ومتدربة من محافظة إب ومحافظة حجة وأمانة العاصمة أكدت في مخرجاتها الى ضرورة اشراك النساء في مؤسسات الاعلام ومناصبها القيادية وترجمة مخرجات الدورة الى برامج عملية وفتح مساحات اكبر لمناقشة قضايا المرأة في مختلف وسائل الاعلام ، حيث تأتي الدورة امتدادا لدراسات ومسوحات ميدانية نفذت بأمانة العاصمة ومحافظتي حجه وإب وسبقها ورشة عمل في إب تم خلالها عرض نتائج المسح الميداني والدراسة حول تضمين قضايا النساء في وسائل الإعلام.
وعبر المتدربين عن شكرهم وتقديرهم لمركز ابحاث ودراسات النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء  مع مشروع التعاون والتنمية الالماني( جي اي زد) على تنفيذهم لهذه الدورة لما لها من تاثير ايجابي في كسر الصورة النمطية للمرأة في وسائل الاعلام كما عبر المشاركون والمشاركات فيها عن استفادتهم البالغة لما تضمنته المواد التدريبية من مفاهيم ومصطلحات والأدوار والعلاقات الخاصة بالنوع الإجتماعي وعلاقتها بالوسائل الإعلامية وكذا اكتسابهم مهارات التدريب على كيفية توزيع المناصب القيادية العليا للمرأة وادماجها في صناعة القرار الإعلامي في المؤسسات الإعلامية اليمنية وذلك في إطار ما تمخضت عنه الدراسة الميدانية الخاصة بتضمين قضايا النساء في وسائل الإعلام التي نفذها مركز أبحاث ودراسات النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء.
وعبرت الكلمات التي القيت في الدورة من قبل الدكتور صالح حميد، استاذ الاتصال الجماهيري بجامعة صنعاء، والدكتورة بلقيس زبارة، مديرة المركز السابقة، وعلي العمودي عن الـجي اي زد، أن الدورة ستساهم في تعريف المتدربين ورفع وعيهم حول كيفية تضمين قضايا النساء في رسائلهم الاعلامية من خلال البرامج والفنون الصحفية، والتدريب على طرق التصوير الفني والصحفي، وتحسين الصورة النمطية للمرأة، وتعزيز التضمينية للنساء، وتعزيز المهارات القيادية للنساء العاملات في وسائل الاعلام اليمنية، بالاضافة الى الصحافة الحساسة للنوع الاجتماعي والتنمية.
قد يعجبك ايضا