وإن يَنصرُنا اللهَ فلا غالِبَ لنا

 

نــوال أحــمــد

(سنريهم آياتنا في الآفاق)
وإن الله يُقاتل مع الذين آمنوا
ما يحدث في الساحل الغربي من انتصارات عسكرية يُحققها أبطالنا من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية البواسل ؛ وما ألحقوا بقوى الغزو الاحتلال من هزائم وخسائر خلال الـ24الساعة الماضية هي آية من آيات الله تتجلى مع رجال الله في معركتهم مع العدو على أرض الميدان ..
ما يحدث من معجزات بطولية وملاحم أسطورية سجلها وأحرزها ولازال المؤمنون المقاتلون الأبطال من جيشنا ولجاننا الشعبية ؛ في إلحاق الهزيمة بقوى الغزو والاحتلال واستنزاف العدو بالساحل الغربي وتكبيده الخسائر والهزائم المنكرة والمتوالية ..
هناك وعلى أيادي رجال الله يتلقى العدوان وأدواته أقسى الدروس ؛ هزيمة ساحقة يتجرعها العدو بالساحل الغربي ؛ قتلى وجرحى بالمئات ؛ إعطاب وتدمير عشرات الآليات ؛ فرار وهروب وجزع في صفوف مرتزقة العدوان ؛
بعدسات كاميرات إعلامنا الحربي رُصدوا ؛ وبرصاصات البنادق قتلوا ؛ وبألغام العزيمة اليمانية نسفوا ؛ وبالصاروخ الذكي حصِدوا ؛ وبقوة الله وعزيمة الرجال فشل الأعداء وخسروا…
في الحديدة أطماع العدو تتبخر, ومهما طبل إعلامه وكذبت أبواقه, فميدان المعارك يشهد بهزيمة قطعانه ؛ وتهاوي جرذانه..
هي قوة الله تساند رجال الله في معركتهم التي يخوضونها ضد حلف الشيطان وأزلامه ؛ الله هو من يضرب بتلك الأيادي المباركة, الله من يسدد الرمي ؛ ويقذف الرعب بقلوب أعدائه وأعداء أوليائه المجاهدين ..
ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى ..
هو الله من يقللهم في عيون جنوده برغم كثرة عددهم , هو الله من يعز جنده ؛ وينصر حزبه ؛ هو الله من يهزم الأحزاب الشيطانية بقوته ومنه وفضله , ويشفي قلوب المؤمنين بعونه وتأييده ونصره ..
هنا النصر الإلهي تجلى ؛ وزمن الهزائم ولى ؛ ومن راهن على أمريكا يُذل ويُفنى ؛ ومن يراهن على الله يُعز ويُعلى ؛
وما النصر إلا من عند الله

قد يعجبك ايضا