الفعاليات الوطنية: التصعيد العسكري بالحديدة يؤكد نوايا العدوان في إبادة اليمنيين

 

الثورة/ أسماء البزاز/ سبأ
استنكرت الفعاليات الرسمية والشعبية التصعيد العسكري من قبل تحالف العدوان في الحديدة واستهداف منازل المواطنين والمنشآت الحيوية وأكدت أن هذا التصعيد يجسد السقوط الأخلاقي والإنساني لتحالف العدوان البائس.
وفي هذا الصدد دعا المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان، قواعدهم الحزبية والتنظيمية في كافة أرجاء الوطن التحرك الجاد والمسؤول لرفد الجبهات ومساندة الجيش واللجان الشعبية، خاصة جبهة الساحل الغربي.
وأكدت في بيان صادر عنهم في ختام لقاء تشاوري أمس، لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وتصعيد العدوان على الساحل الغربي، على الموقف الثابت والمبدئي لمساندة القيادة السياسية والثورية والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة التصدي للعدوان ومرتزقته.
وجددت الدعوة إلى عقد لقاء موسع يضم كافة القوى والمكونات السياسية لمناقشة التصعيد الخطير لقوى العدوان على محافظة الحديدة والساحل الغربي للخروج برؤية موحدة لمواجهة هذا التصعيد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء التشاوري للمكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة، استمرار تحالف العدوان في الاستهداف الممنهج للمنشآت الاقتصادية والخدمية والحيوية وآخرها قصف منشآت مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال .. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية بالقيام بواجبها والاضطلاع بدورها إزاء ما تشهده مناطق ومدن وقرى الساحل الغربي من حرب إبادة شاملة واستهداف لكل مقومات الحياة.
كما جدد المجتمعون الدعوة للمغرر بهم إلى استغلال فرصة العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب والوقوف إلى جانب الوطن.
وكان رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري قد أشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في جبهات الدفاع عن الوطن، خاصة جبهة الساحل الغربي.
فيما أشاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، بمواقف الأحزاب المناهضة للعدوان ووقوفها إلى جانب الوطن والجيش واللجان الشعبية لمواجهة قوى العدوان .. معتبرا تصريحات وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين تمهيدا للتصعيد العسكري العدواني على الساحل الغربي.
وقال” إن لقاءنا اليوم يأتي لمناقشة التدابير والإجراءات في إطار المتغيرات الراهنة، خاصة تصعيد العدوان على الساحل الغربي، إلى جانب استعراض الأنشطة والفعاليات المشتركة بين المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان خلال الفترة المقبلة”.
ولفت إلى محاولة العدو إعطاء أي تحرك عسكري غطاء سياسياً على أعلى المستويات بدءاً بالمواقف الدولية خاصة من بعض الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن أو الأمم المتحدة، امتدادا بالتصعيد الإعلامي وصولا إلى الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.
كما أكد الدكتور الأسد أن قوى العدوان كما فشلت مخططاتها في محافظة الضالع ستفشل مؤامراتها في الساحل الغربي من خلال المواجهة الباسلة للجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم الأحرار من أبناء الشعب اليمني.
ونوه بدور الأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بما فيها تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان والجهود الفعلية في إطار الصعيد الميداني.
من جانبه أشار نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي إلى أن انعقاد هذا اللقاء يأتي في ظروف بالغة الأهمية والتعقيد، خاصة في ظل تصعيد العدوان بالساحل الغربي.
ولفت إلى أهمية تحرك الأحزاب المناهضة للعدوان سياسيا وإعلاميا بما يواكب المستجدات على الساحة الوطنية بما يكفل التعاطي الإيجابي مع القضايا الوطنية بكل مسؤولية واقتدار .
وأشار إلى أن التصعيد العسكري من قبل العدوان، يوازيه تصعيد اقتصادي في محاولة للضغط على الشعب اليمني لإخضاعه للوصاية الخارجية .. وقال ” لكن موقفنا واضح وسنظل على مبدأنا مهما بلغت التضحيات”.
وأضاف ” الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية المسنود بدعم الشعب اليمني، مثل الأساس في الصمود والثبات والدعم لاستمرار مواجهة العدوان ” .. مؤكدا استمرار الأحزاب المناهضة للعدوان في دعم الجيش واللجان الشعبية.
كما أكد أهمية دور الأحزاب المناهضة للعدوان من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنظيمية المواكبة للمتغيرات على الساحة الوطنية.
وقد أثري اللقاء الذي حضره رؤساء وأمناء عموم الأحزاب المناهضة للعدوان والأمناء المساعدون، بالمداخلات والنقاش المستفيض حول التطورات الراهنة، وأهمية اضطلاع القوى والمكونات السياسية بدورها الفاعل في رفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان ومخططاته.
كما نظمت وزارة الإدارة المحلية أمس بصنعاء وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان وحربه الاقتصادية والدعائية ضد الشعب اليمني.
وخلال الوقفة ألقت وكيلة قطاع تنمية المرأة في الوزارة الدكتورة حليمة جحاف كلمة باسم قيادة وموظفي الوزارة أدانت خلالها جرائم العدوان الوحشية وما يمارسه من حرب إبادة وحرب اقتصادية أهلكت الحرث والنسل في اليمن.
وأكدت أن جرائم العدوان لن تنال من صمود وثبات الشعب اليمني بل ستزيده قوة وصلابة في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الذي يحفظ لليمنيين عزتهم وكرامتهم.
فيما أشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الصمود اليمني جعل العدوان يلجأ إلى الحرب الاقتصادية عن طريق تشديد الحصار والحظر على المنافذ البرية والجوية والبحرية والاستمرار في طباعة العملة الوطنية ما أدى إلى فقدان قيمتها وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين.
ولفت البيان الى الحرب الدعائية التي يشنها العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج تحت مسميات وشعارات مختلفة منها ما تسمى “رياح السلام وكفانا حروب” وغيرها من المسميات والمؤامرات الرامية إلى شق الصف وإضعاف الجبهة الداخلية وإثارة الفوضى وإثناء الشعب عن مواجهة العدوان.
ودعا البيان كافة المكونات الوطنية وشرفاء العالم إلى إدانة الافعال والجرائم الوحشية للعدوان ومرتزقته وممارسة كل أشكال الضغوط من اجل إيقاف العدوان عن اليمن ورفع الحصار والمعاناة عن شعبه المظلوم.
وطالب مجلسي الأمن وحقوق الإنسان وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية بالقيام بمسؤولياتها القانونية وتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في جرائم الحرب والإبادة التي اقترفها العدوان بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل المسؤولين عنها.
وأهاب البيان بكافة منتسبي السلطة المحلية في المحافظات والمديريات وكل أبناء الشعب اليمني، الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال باعتبار ذلك السبيل الأمثل والخيار المتبقي أمام الشعب لردع العدوان والرد على جرائمه وتداعياته الخطيرة.
شارك في الوقفة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم وموظفو الوزارة.
كما أوضحت وزارة حقوق الإنسان أن استمرار تحالف العدوان في أعماله اللاأخلاقية وتصعيده للعملياتِ العسكريةَ في محافظة الحديدة يؤكد نواياه الإجرامية المتعمدةٌ لإبادةِ اليمنيين والسيطرةِ على المُنشآتِ الاستراتيجيةِ واستغلالها.
واستنكرت الوزارة في بيان استهداف تحالف العدوان لصوامع الغلال بالحديدة والتي يخزن فيها عشرات الآلاف من الأطنان من القمح والدقيق.
وأشار البيان إلى أن التصعيد العسكري للعدوان وفرض الحصار وتجويع أبناء اليمن منافٍ لمبادئ القانونِ الدوليّ الإنساني ويعبر عن مدى الإفلاس والسقوط الأخلاقي والإنساني للعدوان.
وأعتبر بيان الوزارة استهداف المواطنين في منازلهم وفي الطرقات والجسور وتدمير المصانع والأسواق التجارية في كيلو 16 و7 يوليو والمناطقِ المُجاورة لهما، ومدينة العيسي بمديريةِ الحالي ممارسات إجرامية يفتقرُ مُرتكبوها لكافة القيم والأخلاقيات الدينية والإنسانية .
إلى ذلك نظمت قيادات وموظفو وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها أمس وقفة احتجاجية لإدانة استهداف مصانع الغلال بمحافظة الحديدة من قبل تحالف العدوان الغاشم.
واعتبر المحتجون أن هذا الاستهداف خطوة عدوانية جديدة لاستهداف اقتصاد الشعب اليمني حيث يخزن في هذه الصوامع عشرات الآلاف من الأطنان من مادتي القمح والدقيق للمساعدات الإنسانية لليمن وذلك في إطار الحرب الاقتصادية الممنهجة لتجويع الشعب اليمني وتدمير منشآته الحيوية والخدمية والاقتصادية لتركيع الشعب للخضوع لأطماع العدوان والاستسلام لأهدافه الاستعمارية في المنطقة.
وفي تصريح خاص لـ”الثورة” أوضح نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي أن من قاموا بهذا العمل الإجرامي الدنيء باستهداف مخزون غذائي للشعب اليمني لن يؤثروا أبدا على قوت المواطنين وأن هناك مايكفي من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية لعدة أشهر قادمة ولا داعي أبدا للخوف أو القلق إزاء ذلك.
وناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم إدانة هذه الجريمة والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني وتعرية دول العدوان وفضحها أمام الرأي العام العالمي.
حضر الوقفة وكيل قطاع بيئة الأعمال محمد يحيى عبد الكريم ووكيل قطاع التجارة الخارجية بسام الغرباني وعبدالله نعمان وكيل قطاع التجارة الداخلية بالوزارة.
كما أدانت وزارة المالية استهداف تحالف العدوان للمنشآت الاقتصادية وآخرها مطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة ، محذرة من استمرار استهداف المصانع والمنشآت التجارية والاقتصادية الذي يؤكد أن التحالف يعمل على فرض عقوبات جماعية على اليمنيين.
وأوضحت قيادة وزارة المالية أنها تتابع المستجدات على الساحة الوطنية وما قام به تحالف العدوان خلال الأيام والساعات الماضية من استهداف الأعيان المدنية والأسواق في العديد من المناطق بمحافظة الحديدة والذي قضى على إثره عشرات المدنيين من أطفال ونساء ورجال وعمال في منشآت اقتصادية وتسبب في تدمير الأسواق والمنازل والمصانع والجسور ما يمثل استمرارا لمنهجية القتل والتدمير التي دأبت عليها دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأدواتها ومرتزقتها.
واستنكرت وزارة المالية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، الجرائم والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني ، محملة الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان كامل المسئولية جراء استمرار العدوان والحصار، واستهداف المنشآت الحيوية، بما في ذلك المصانع في مدينة الحديدة .
كما أدانت وزارة المالية، قيام تحالف العدوان باحتجاز سفينة محملة بالمشتقات النفطية، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، بالرغم من أنها تحمل تصاريح من الأمم المتحدة.. محملة الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسؤولية القانونية عن تداعيات احتجاز السفن والضرر الكبير الذي سيلحق بالشعب اليمني جراء ذلك.
وأدانت المؤسسة اليمنية للتنمية وتجويد العمل الإنساني استهداف طيران العدوان السعودي لصوامع الغلال بالحديدة.
وأكدت المؤسسة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذه الجريمة تبين مدى همجية العدوان ووحشيته في استهداف الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية منذ ما يقارب أربع سنوات .
ودعا البيان كافة المنظمات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات وكل أبناء اليمن إلى تعزيز الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً للتصدي للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم و الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره .
كما أدانت مؤسسة واحة الشهداء للتنمية استهداف تحالف العدوان لصوامع الغلال بالحديدة.
وأشارت المؤسسة في بيان إلى أن استهداف العدوان السعودي الأمريكي للمنشآت المدنية ومنها صوامع الغلال يهدف إلى تجويع وتركيع الشعب اليمني.
واستغربت المؤسسة من المواقف السلبية للهيئات الأممية إزاء ما يرتكبه العدوان من جرائم.. مطالبة جميع الهيئات الدولية بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه جرائم العدوان.
من جهتها اعتبرت مؤسسة محمديون للثقافة والنشر، استهداف تحالف العدوان لصوامع الغلال بالحديدة عقوبة جماعية بحق الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة في بيان أن هذا الاستهداف يدل على غياب كلي لما يسمى منظمات حقوق الإنسان الدولية والانحطاط الأخلاقي والقيمي والإنساني للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء استمرار تحالف العدوان في ارتكاب هذه الجرائم.
وفيما أدانت المؤسسة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم الإبادة الشاملة، حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية المسؤولية الكاملة عن هذا الصمت المخزي الذي يشارك في إبادة شعب بأكمله.
كما دان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بأشد العبارات جريمة العدوان السعودي الأمريكي بقصف صوامع ومطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة.
وأكد صندوق المعاقين في بيان أن العدوان يحاول من خلال هذا العمل الجبان تجويع وتركيع الشعب اليمني بتعمد المساس بمصدر غذائه .
واعتبر البيان هذه الجريمة انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف مصادر غذاء المواطنين والأحياء والمنشآت المدنية والنازحين ،ودليلاً جديداً على إفلاس هذا العدوان وفشله الذريع أمام صلابة الشعب اليمني .
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني بأكمله الذي أصبح ضحية لإجرام العدوان وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
وطالب البيان الضمائر الإنسانية الحية في العالم بعدم البقاء في موضع المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم بشعة من قبل تحالف العدوان .
إلى ذلك أكد المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن تعمد تحالف العدوان تجويع أبناء اليمن وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية من خلال استهدافه لصوامع الغلال بالحديدة.
وأدان المكتب التنفيذي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) جريمة استهداف صوامع الغلال وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق اليمن وشعبه، مؤكدا أن هذا الاستهداف عمل غير إنساني وغير ديني يخالف كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية كونه يستهدف المواطن اليمني بالدرجة الأولى.
وأشار البيان إلى أن استهداف صوامع الغلال يهدد الملايين من اليمنيين الذين في الأساس يعانون من سوء التغذية الحاد وتدهور الوضع الصحي والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية
وجدد بيان الاتحاد مطالبة الأمم المتحدة بكافة منظماتها ومجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب على اليمن وشعبه وعدم استهداف المنشآت والمؤسسات المدنية.
إلى ذلك أدانت منظمة العود للإغاثة الإنسانية والتنمية جريمة تحالف العدوان باستهداف صوامع الغلال بمحافظة الحديدة .
وأشارت المنظمة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بشكل يومي منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف بحق المدنيين في اليمن على مرأى ومسمع من العالم .
وأكد البيان أن استمرار الصمت العالمي إزاء هذه الجرائم شاهد على موت الضمير العالمي وسقوط ما يسمى منظومة القيم .
ودعا البيان وسائل الإعلام الدولية الحرة والصحفيين إلى توثيق وإبراز الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن وكشف قناع المجتمع الدولي وهيئاته الأممية أمام الرأي العام العالمي.
كما دعا أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإدانة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان.
كما أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية قصف العدوان الأمريكي السعودي لصوامع ومطاحن الغلال بالحديدة .
وأوضحت المؤسسة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق اليمن أرضا وإنساناً وحربه الاقتصادية الهادفة الى تجويع الشعب اليمني من خلال تدمير المنشآت المدنية .
وأعتبر البيان استمرار العدوان في قصف الحديدة و تدمير البنية التحتية تحديا واضحا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الصناعية والبنى التحتية ،مستنكرا الصمت المخزي والمعيب لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي شجع تحالف الشر على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في اليمن
وطالب البيان المجتمع الدولي مجلس الأمن والمُنظمات والقانونية والحقوقية و الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية و الإنسانية والقيام بواجبهم في إيقاف العدوان ومناصرة الشعب اليمني المظلوم وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر يرتكبها في اليمن .
كما نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية شبام كوكبان محافظة المحويت، أمس، وقفتين طلابية وتربوية في عزلة الأهجر تنديدا باستمرار العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني.
وفي الوقفتين بمدرسة بلقيس للبنات ألقيت كلمات دعت إلى مواصلة الصمود وأداء الوجب لافشال مخططات العدوان ورهاناته بتعطيل التعليم في اليمن.
وأكدت الوقفتان أن جرائم العدوان لن تثني أبناء الشعب في رفد جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الوطن وتطهيره من المحتلين المعتدين.
حضر الوقفة مدير المديرية ناشر حامس قبول ومندوب مؤسسة الشهداء عبدالوهاب الكبسي وممثلو المكتب التتفيذي ابراهيم الوشلي ويحيى الحمزي وعدد من مسؤولي المديرية.
إلى ذلك أعلنت قبائل مديرية الخبت بمحافظة المحويت أمس في وقفة حاشدة النفير لرفد الجبهات.
وفي الوقفة التي شارك فيها مشائخ ووجهاء المديرية والشخصيات الاجتماعية، دعا وكيل المحافظة محمد جبران إلی التحرك المسؤول لإسناد المرابطين في جبهة الساحل الغربي والدفاع عن سيادة الوطن .
فيما أشاد مدير المديرية أحمد الولي بحضور وتفاعل أبناء الخبت..مؤكدا علی ضرورة مضاعفة الجهود لتجهيز مقاتلين لرفد جبهات القتال ودعم المرابطين في ميادين الكرامة.
وأكدت قبائل الخبت استعدادها تقديم المزيد من التضحيات في سبيل الذود عن حياض الوطن وكرامة أبنائه.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة جرائم قوی العدوان في محافظة الحديدة والإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني.
وناقش لقاء بمحافظة صنعاء أمس برئاسة المحافظ حنين محمد قطينة الجوانب المتصلة بالتعبئة والتحشيد لرفد جبهات الشرف والبطولة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة جبران غوبر وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.. أكد المحافظ قطينة أهمية تضافر الجهود والاستمرار في رفد الجبهات بالمزيد من الرجال.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الصمود المؤسسي بما يكفل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها وتنمية الموارد المالية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وشدد محافظ صنعاء على أهمية تفعيل الرقابة على مستوى الأداء ومحاسبة المقصرين في أعمالهم كون المرحلة الراهنة تتطلب حشد الجهود والطاقات للتغلب على التحديات.. مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات بحق المتهاونين في أعمالهم.
وثمن جهود إدارات وموظفي المكاتب التنفيذية والحرص على استمرارية العمل رغم الصعوبات جراء الأوضاع الراهنة.
كما ناقش المكتب التنفيذي في مديرية عتمة بمحافظة ذمار أمس، جهود الحشد والتعبئة لرفد الجبهات والاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد الاجتماع الذي ضم مدير المديرية عبده حسين حاتم ومدراء فروع المكاتب التنفيذية بالمديرية، أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم..مشيدا بمواقف أبناء عتمة في مواجهة العدوان وتضحياتهم في سبيل الوطن وأمنه واستقراره.
ودعا الاجتماع المشائخ والشخصيات الاجتماعية للإسهام الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وإنجاح جهود الحشد ورفد الجبهات.
وأشار إلى ضرورة الإعداد الجيد لفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي لما لهذه المناسبة من أهمية في نفوس اليمنيين.
واستعرض الاجتماع تقرير مكتب الزراعة حول سير الأداء والجهود المبذولة لتشجيع المزارعين علي الإنتاج ومكافحة الأمراض التي تؤثر على النباتات.
ودعا إلى الدفع بالمزارعين للتوسع في زارعة وزيادة الإنتاج من المحاصيل خاصة الحبوب.
كما قدمت مديرية بني حشيش محافظة صنعاء في لقاء قبلي حاشد أمس بحضور وكيل أول المحافظة حميد عاصم والوكيل مانع الاغربي قافلة غذائية دعماً وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الصمود.
وأكدت قبائل بني حشيش أثناء تسيير القافلة التي تتزامن مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف الاستعداد لرفد الجبهات بالمزيد من القوافل الغذائية والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأشاد وكيل أول المحافظة بما قدمته قبائل بني حشيش من قوافل الشهداء والرجال في السنوات السابقة واليوم وما ستقدمه غدا في سبيل الدفاع عن حياض الوطن.
وثمن عاصم عطاء بني حشيش الذي لم ينضب ويترافق اليوم مع إحياء مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.. لافتا إلى أن ما يمر به اليمن هي أيام القتال والجهاد في سبيل الله والدفاع عن استقلال اليمن والخروج من الوصاية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء وقوف قبائل بني حشيش إلى جانب قبائل اليمن في مواجهة العدوان.. داعيا إلى أهمية التوجه لزراعة الحبوب والمواد الأساسية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
كما أكد على الاستمرار في رفد الجبهات بالمزيد من الرجال والعتاد.. مؤكدا ضرورة توحيد الصفوف ونبذ جميع الخلافات والتعالي عن الصغائر والتوجه بكل الإمكانات والطاقات لمواجهة العدوان.
من جهتها أدانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث، جريمة تحالف العدوان استهداف صوامع الغلال بمحافظة الحديدة.
وأوضحت الهيئة في بيانا لها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استمرار العدوان في جرائمه هذه يعكس مدى همجيته ووحشيته في استهداف اليمن أرضا وإنساناً وحربه الاقتصادية الهادفة إلى تجويع الشعب اليمني من خلال تدمير المنشآت المدنية .
واعتبرت الهيئة الوطنية هذه الجريمة تضاف إلى جرائم العدوان وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف مصادر غذاء المواطنين والأحياء والمنشآت المدنية والنازحين.
وحملت الهيئة المجتمع الدولي بكافة هيئاته و منظماته مسؤولية جريمة إبادة الشعب اليمني ، الذي أصبح ضحية لإجرام العدوان نتيجة صمتها المتواطئ مع العدوان منذ بدايته.
وطالبت الهيئة الضمائر الإنسانية الحية في العالم إلى تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية تجاه جرائم العدوان و عدم البقاء في موضع المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم بشعة من قبل تحالف العدوان .
كما نظمت بمديرية السدة في محافظة إب ، أمس وقفة قبلية للتنديد بالعدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني.
وفي الوقفة التي حضرها نائب المشرف العام بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب ومدير عام مديرية السدة أكرم الصيادي وقيادات أنصار الله بالمربع الشمالي ، أكد أبناء السدة استمرارهم في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح.
وأشاروا إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ، للتعبير عن مدى ارتباط أهل اليمن برسولهم الأعظم ونهجه في مواجهة أعداء الأمة .
وشدد المشاركون في بيان وقفتهم على أهمية أن يستشعر الجميع المسؤولية الدينية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم في التصدي لمشاريع الهيمنة الخارجية ومخططات دول الاستكبار الرامية إلى إضعاف الأمة الإسلامية .
ولفت المشاركون إلى أن الحرب الاقتصادية والتجويع الذي يمارسه العدوان على الشعب اليمني تدل على عجزهم وفشلهم واقتراب النصر على تحالف العدوان الغاشم.
كما ناقش اجتماع بمديرية حفاش محافظة المحويت برئاسة وكيل المحافظة أحمد يحيى الأخفش أمس الجوانب المتعلقة باستدعاء العسكريين ودعم جهود التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
وتطرق الاجتماع بحضور مندوب دائرة التوجيه المعنوي في المنطقة الخامسة وعدد من المسؤولين إلى الجوانب المتصلة بآلية مشاركة أبناء حفاش في مواجهة قوى الغزو والعدوان.
وأكد الاجتماع أن تصعيد العدوان لمحاولة تحقيق مكاسب في الميدان يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية والتحرك الجاد دفاعا عن الوطن.
ودعا الوكيل الأخفش منتسبي القوات المسلحة إلى استشعار المسؤولية الوطنية وتلبية نداء الواجب في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
فيما حث مدير مديرية حفاش خماش حبيش علی تنسيق الجهود والتحرك المسؤول لدعم المرابطين في جبهة الساحل الغربي وكافة جبهات الشرف والبطولة للذود عن الوطن.
إلى ذلك دشن مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار صباح أمس الحملة الإرشادية الواسعة في المساجد والمدارس والمجالس بالمحافظة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي حملة التدشين التي احتضنتها قاعة المركز الثقافي بحضور محافظ ذمار محمد حسين المقدشي ووكيلي المحافظة محمود الجبين ومحسن هارون، أكد المحافظ على أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وإحياء هذه المناسبة العظمية والاستفادة منها في أخذ الدروس والعظات من سيرة سيد الخلق وخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، مشيرا إلى عظمة المناسبة التي تتشرف محافظة ذمار باحتضانها هذا العام .
وحث العلماء والخطباء على ضرورة البدء بالتوعية في المساجد بأهمية الاحتفاء بذكرى أفضل وأشرف الخلق سيدنا محمد الذي أرسله الله عز وجل ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور.
وشدد على ضرورة الحشد والإعداد والتحضير النوعي الذي يليق بمكانة وعظمة هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوب كل المسلمين واليمنيين بشكل خاص .
من جانبه أشار مفتي المحافظة القاضي العلامة العزي محمد الأكوع إلى ما أمرنا به الله لحب نبيه واتباعه والاقتداء به قولا وعملا في التواضع والإحسان إلى الناس اتباعا لقوله ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ” .
فيما لفت القاضي إسماعيل الوشلي إلى أن اليمنيين معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاحتفاء بذكرى المولد النبوي على في المدن والأرياف خصوصا في ظل العدوان الظالم على بلادنا.
بدوره أوضح مدير مكتب الأوقاف والإرشاد القاضي عبدالله الجرموزي أن الحملة الإرشادية التي تنطلق اليوم وحتى موعد هذه المناسبة العظيمة تهدف إلى حشد الأمة لإحياء هذه الذكرى التي تكشفت في مضمونها سيرة المصطفي صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ العبر والعظات منها .
تخلل الفعالية عدد من الكلمات وقصيدة شعرية للشاعر حسن عبدالوهاب الديلمي عبرت في مجملها عن حب النبي وعظمة الاحتفاء بمولده الشريف .
حضر الفعالية مديرو المكاتب التنفيذية ونواب مدير مكتب الأوقاف ومديرو الإدارات .
كما دُشنت بمدينة المحويت، أمس، حملة نظافة واسعة استعدادا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
كما دشنت حملة نظافة في أحياء وشوارع مدينة شبام كوكبان استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمشاركة مدير المديريه ناشر حامس قبول ومشرف المديرية إبراهيم الناصر ومسؤولي السلطة المحلية والأمنية.
إلي ذلك.. دشنت السلطة المحلية ومكتبا النظافة والأشغال بمديرية الطويلة حملة نظافة شملت أحياء المدينة بمشاركة مدير المديرية حميد الرضمي ومشرف المديرية علي الخطيب وعدد من مسؤولي السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية ومتطوعين.
وأكد القائمون على الحملة أهمية النظافة لتحسين بيئة المدينة ومظهرها ..داعين إلي مزيد من التعاون والتفاعل لإنجاح حملة النظافة الشاملة.
وعبر الجميع عن الحفاوة والابتهاج بقدوم ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلn الله عليه وسلم.
شارك في حملة النظافة وكيل المحافظة أحمد الاخفش ومدير الأمن العميد محمد الحمزي ومدير المدينة إبراهيم عبد الحميد ومشرف المدينة بندر السقاف ورجال الأمن والمرور ومتطوعون وعمال النظافة.

قد يعجبك ايضا