في الحديدة لا أمينة

أشواق مهدي دومان
للّه درّ أهل الحديدة من رجال لم يبيعوا ، ولم يتاجروا بقضية وطن ، ولم يباركوا محتلّا للأرض على عكس من سمّوا أنفسهم عتاولة السياسة و القانون من وزراء وجنرالات وعسكريين فقد شربوا العمالة منذ أوّل يوم عدوان بل إن أكثرهم فرّ وسبقته عائلته قبل إعلان عاصفة الرّمم دليل عمالة أولئك المثقّفين (كما يرون أنفسهم) وهم أصحاب كرفتات وبدلات عسكريّة خلعوها ولبسوا البراقع والشراشف وسقطت رجولتهم حينها فلا عرفنا من أي جنس هم ؟
ولعلّ ربّهم (ترامب ) هو الوحيد الذي يستطيع تحديد هوياتهم ، وهو السّاكن فيهم هو و دلوعته (نتنياهو) وأمّا حريم سلمان وسفراؤه فيغارون من صرختنا بـ : الموت لأمريكا والموت لإسرائيل !!
نعم : فوليّهم ترامب من يعرّفهم للعالم فمرّة يقضي بأنّ أمينة رئيسة و مرّة تُنوّم مغناطيسيّا فيغيّبها عن الأحداث ؛ ولهذا حين نسمع كلامها لا نفهم حين تتآكل الحروف على لسانها الغريب ، ولا غرابة من أغرب كائن في الكون ؛ فرعب أمينة من رجال اللّه حوّلها إلى بهيمة تفرّ من قسورة هي وبقية القطيع البهائمي (المفحّطات معها ) واحدة تلو الأخرى ، وقد رأينا أنّه من هناااااااك تعلن و بين أيدي سلمانها تحلف بالقسم هي وأخواتها ، وعبر الأقمار الصّناعية تحكم الحاجّة( أمينة ) مملكتها و قفصها التّرامبي فتعيّن دمية وتتنازل عن دمية ، فابن دغر دمية انتهى دورها التّرامبي ، وقامت مقامه دمية أخرى ، في دولة فندقيّة شققيّة في مسرحيّة سمجة رخيصة تتراقص فيها أمينة و قطيعها في حمرة الدّم القاني سفكا بصواريخ ترامب ونتنياهو ، وفي كفر الجوع بأجساد الأطفال المظلومين، الذين لن تفلتي يا _ أمينة _ وقطيعكِ من أرواحهم ، و ستظل أرواحهم تلاحقكِ و كلّ عميل مرتزق جبان ، وتحرّم عليكم دخول الأرض ، فهنا وعلى هذه الأرض اليمنيّة لا يحيا غير الطّهر ، ولهذا : لا يحلم مرتزق بالعودة لليمن ،،،
فليتشرّد و ليحكم في عالم فيه وعود ترامب المأفول و دلّوعته نتنياهو اللذين لامكان لهما في وطن الأنصار بل إنّهما رأس الأفعى التي ستسحقها أقدام رجال اللّه وهم المؤمنون ب : الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.
والسّلام،،

قد يعجبك ايضا