بالمختصر المفيد.. إياكم وخدمة قوى العدوان

 

عبدالفتاح علي البنوس

يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار ، ونحن في يمن الحكمة والإيمان وقد حسمنا أمرنا ، وحددنا مسارنا ، ورسمنا خارطة طريقنا بأنفسنا وبأيدينا حددنا وجهتنا التي يجب علينا التوجه نحوها ، وهي وجهة الوطن وما يصب في خدمة الوطن ويخدم مصالحه ويحفظ عليه أمنه واستقراره وسيادته ، وجهة مواجهة العدوان والتصدي لكافة حيله ومؤامراته ومخططاته الشيطانية الإجرامية الشريرة ، هذه هي قناعة كل يمني حر عزيز شريف غيور على وطنه وأرضه وعرضه ، وهذه هي ثوابت ومرتكزات أساسية لا مجال لتبديلها أو تحويلها أو المتاجرة بها أو المساومة عليها ، هذه قناعات لا يمكن أن تتأثر بهرطقات وخزعبلات وأراجيف وأكاذيب المرتزقة وأدواتهم في الداخل الذين يعملون في السر والعلن على النخر في الجسد اليمني خدمة لقوى العدوان ، على أمل أن يسهم ذلك في شق الصف الوطني والنيل من النسيج الاجتماعي المتماسك الذي ظل ثابتا ومتماسكا وصلبا وقويا رغم كل المحاولات التي سعت لاختراقه والنيل منه .
وما دمنا قد حددنا المسار وسمينا الأشياء بمسمياتها ووضعنا النقاط على الحروف ، ومادمنا نثق ثقة مطلقة بأننا على الحق وفي المسار الصحيح وعلى المنهج القويم ، فما همنا من شذ ولا من ارتد ولا من سقط أو ارتزق أو خان أو هان عليه وطنه وشعبه ، ليذهب كل الخونة والعملاء والمرتزقة إلى الجحيم ، لا يهمنا من هرب إلى السعودية أو الإمارات أو قطر أو تركيا أو الأردن أو إلى أي دولة في العالم ، من هرب بنفسه وبمحض إرادته ، فليذهب إلى الجحيم بلا عودة ، ولكن ينبغي هنا الإشارة إلى موضوع في غاية الأهمية بدأنا نلمسه في شبكات التواصل الاجتماعي من قبل بعض الناشطين الذين يتطرقون إليه من باب الحرص على المصلحة الوطنية ولكنهم لا يدركون بأن التعاطي مع هذا الموضوع بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت الخطير يخدم قوى العدوان أكثر من خدمته للوطن وقضيته العادلة ومظلوميته التي لا مثيل لها .
إنها لغة التخوين والتشكيك في الولاءات والتحريض ضد شخصيات وأسماء محددة وإدعاء علم الغيب بأنها في طريقها للهرب مع الهاربين نحو الرياض ويطالبون بإقالتهم من مناصبهم قبل أن يعلنوا الانقلاب وهذا طرح مشبع بالرعونة ولا يليق بأصحابه طرحه الآن على الإطلاق .
وبالمختصر المفيد، لغة التخوين والتشكيك في الوطنية مرفوضة جملة وتفصيلا ، ومن هم باقون في الوطن فوق مستوى الشبهات ، حتى يظهر منهم ما يؤكد خلاف ذلك ، ومن سقط منهم ( مع ورور والحمار الأدور) نجاسة وتطهرت البلاد منهم ، العدو يريد أن نشكك ونشك في بعضنا بعضا ، وعلينا أن لا نساعده في تحقيق ذلك ، ولنكن على قناعة بأن الوطن لن يقبل إلا الشرفاء ولن يستقر فيه إلا المخلصون فقط ، لذا لا داعي للفضول والغمز واللمز تجاه البعض عييييييييييييييييييييييييييب .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله

قد يعجبك ايضا