في كل مرة تنضم قوة.. ولكن ما مصيرها ؟

عبدالله الدومري العامري
دائماً نسمع مرتزقة العدوان وأبواقه يتفاخرون ويتباهون بتخريج دفعة عسكرية جديدة أو انضمام لواء عسكري مدرب تدريبا عاليا إلى جبهة من جبهات القتال خصوصاً جبهة الساحل الغربي ، ولكن الغريب والمضحك في الأمر هو عدم تساؤلهم عن مصير تلك الدفع أو تلك الألوية أو تلك الأرتال العسكرية ؟ أو ماذا حققت ؟ وما هي المواقع التي سيطرت عليها ؟ وكم هي الغنائم التي حصلوا عليها ؟ وكم قتلوا وجرحوا واسروا ؟
بل إنهم لا يخجلون عندما يعاودون الكرة ويعلنون عن التحاق دفع عسكرية جديدة إلى صفوف قواتهم وهم يعلمون بأن الدفعات والألوية والأرتال العسكرية السابقة لقت حتفها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية إما قتلاً أو جرحاً أو أسرا أو هرباً !،
يظنون أن ما يجمعونه ويحشدونه ويدفعونه إلى جبهة الساحل سيحقق لهم النصر ؟ لا يعلمون بأنه لو كان كذلك لتحقق لهم ذلك منذ بداية العدوان وقد جندت وجلبت قوى العدوان الآلاف من المرتزقة الأجانب من بلاك ووتر وداين كروب وغيرهم الذين اعترفوا بألسنتهم بعجزهم عن مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد إن تجرعت خسائر بشرية في صفوفها ، لا يعلمون بأن الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً لم تستطع أن تحقق لهم تقدماً ملحوظاً ، لا يعلمون بأن فخر الصناعة الأمريكية وأفتك وأحدث الأسلحة من دبابات ومدرعات وعربات ومجنزرات لم تستطع أن تحقق لهم ذلك ، ولو كان ذلك يحقق لهم انتصارا لما ظلوا ولا زالوا في عدوانهم للعام الرابع بعد أن قالوا ما هي إلا أيام معدودة يتأتى لهم فيها القضاء على الحوثيين؟
فإلى متى سيظل أولئك الأغبياء المرتزقة في غيهم؟ ألا يعتبرون مما حصل لمن سبقوهم في الالتحاق ؟
لسنا خسرانين شيئاً ولكننا نرثي لحالكم وإلاّ فقيمتكم رصاصة من رصاصات أبطال الجيش واللجان الشعبية تنسف جماجمكم كما نسفت جماجم من قبلكم ، فاعتبروا يا أولي الارتزاق .

قد يعجبك ايضا