يا خير مَن عرفَ الزمان جلاله

 

دكتور/ يحيى عبدالرحمن حميدان

عم الورى بضيائه المرتاد
قد سار في الآفاق والأبعاد
بمكارم الأخلاق والأسعاد
وأزاح جور الغي والأحقاد
في قمة الترويض والإجهاد
وأنار كل حواضر وبوادي
ثمراتها بيوانع الأعواد
صافي المذاق بمنهل الوراد
في شخصه ما طاب من إسناد
أنهى ظلام الكفر والإلحاد
لمعارف الحذاق والأجواد
صاليتها من مجمل الأفراد
في معمع الأبواق والأرعاد
لثلاث أعوام من الإبعاد
للكل من جمع ومن آحاد
رفعت منار الحق في الأنجاد
بنماذج الأبطال والآساد
بالحب في التوحيد والإعداد
لله بيتاً طاب للعبَّاد
جاءت بعز النصر واستشهاد
لله من صحب ومن أجناد
أخزى العدى وركائز الإجحاد
كان القتال وسيلة الإسعاد
وردمت بؤرة كامن الإفساد
ولنكثها قد كنت بالمرصاد
قد كان نشر الدين في الآباد
تفديه بالأرواح والأجساد
ينمى إليك بعزة المنقاد
بجوامع الأرقام والأعداد.

قد يعجبك ايضا