وجهة نظر.. تغييب التاريخ الرياضي لمصلحة من !!؟؟

 

محمد النظاري

كل أمة تحرص على تدوين تاريخها لأنه العنوان البارز الذي يدل عليها..وفي اطار هذه الأمة تسعى كل المؤسسات الحكومية والأهلية إلى تكوين مراكز خاصة بتدوين التاريخ من خلال الاستناد على المعاصرين في كل زمن.
أسعى هذه الايام لإنجاز إصداري الجديد عن كأس آسيا لكرة القدم 2019م والتي يشارك فيها منتخبنا كإنجاز كبير للكرة اليمنية، وهذا يعد نوعا من أنواع التدوين للمستقبل.
للأسف الشديد من يريد إجراء بحث أو إصدار كتاب يحكي تاريخنا الكروي سيصطدم بالمجهول، والمجهود هنا يخيم على معلومات كثيرة اما غائبة أو مغيبة.
غائبة بمعنى أنه في الأساس ليست موجودة وإن وجدت فسند روايتها ضعيف جدا، ومغيبة ، أي أن هناك من يريد أن تبقى المعلومة حكرا عليه أو أنه يتربح من اخفائها اما لأغراض شخصية أو مادية.
اتحاد كرة القدم حقق انجازا كبيرا بتأهله لأمم آسيا ولكنه للأسف الشديد لا يمتلك في موقعه الالكتروني أية معلومات لا عنه كاتحاد أهلي منذ نشأته لغاية الآن ، ولا عن الاتحاد القاري الذي ينتمي اليه.
بكل تأكيد الاتحاد العام يملك القدرة المالية والإدارية والتقنية ليسوق نفسه أفضل مما هو عليه الآن وليعرف العالم بكرة القدم اليمنية.
هل من العيب ذكر رؤساء الاتحاد منذ تأسيسه لغاية الآن ، هل من المخزي استعراض الإنجازات لرؤساء الاتحاد السابقين ؟ هل من العار أن نقول للعالم بأننا اسسنا أندية قبل أن تعرف الدول الأخرى شيئا عن كرة القدم وتملك ملعبا قبل تؤسس تلك الدول؟
إجابات تلك الأسئلة هي التاريخ الذي يسعى البعض لتغييبه للأسف الشديد! ، ولا نعيب هنا على القيادات فجل ما يهمها هو تخليد اسمها فقط، ولكنها تغفل أن من سيأتي بعدها سيمحوها كما محت من قبلها (كما تدين تدان) ، ولكن نعيب على أهل الرأي في تلك الاتحادات ابقاء الحال هكذا.
أتمنى أن أدخل الوزارة أو اللجنة الاولمبية أو الاتحاد أو النادي، لأجد لوحة شرف تحتوي على صور الرؤساء المؤسسين واحدا تلو الآخر حتى المسؤول الأول (الحالي) هذه ليست بدعة بل سنة حسنة تشير إلى إعطاء كل ذي حق حقه.
نأمل من رجال الإعلام العمل على تدويين التاريخ الرياضي اليمني، ونشيد بتوجه الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي في هذا الخصوص.
تثقيف صحي..
نشكو ارتفاع قيمة العلاج ونشكو افتقارنا إلى ثمنه، ولا نعرف أن بأيدينا وبما أعطانا الله من عقل سليم ، نستطيع ابقاء أجسادنا سليمة..
كثير من الممارسات الخاطئة ومنها الحمامات العمومية والبخاري والطبيعية تفتقر لأدنى درجات النظافة، وهي مرتع خصب لكثير من الأمراض ومنها وباء الكوليرا.

قد يعجبك ايضا