رئيس اللجنة الثورية العليا يرحب بدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي لإحلال السلام في اليمن عن طريق الحوار

الثورة نت |

رحب رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بدعوة رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد الداعية لإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك في رسالة جوابية بعثها رئيس اللجنة الثورية العليا إلى دولة رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا، أعرب فيها عن التقدير لرسالة “آبي” واعتبرها “داعمة للسلام”.

وتطلع الحوثي “لأن يكون لجمهورية إثيوبيا ولكل محب للسلام إسهام حقيقي في إيقاف معاناة اليمنيين”، مشيرا إلى أن “اليمن يحتاج إلى الدعم السياسي والدبلوماسي”.

واتهم رئيس الثورية العليا دول العدوان بأنها “تعيق السلام بوضعها شروطا تعجيزية عند كل جولة مشاورات، وبتصعيدها العسكري، ومقابلتها لأي خطوة سلام بما يعاكسها”، لافتا إلى أن “دول العدوان أرسلت للسويد عملاء كومبارس بلا صلاحية ينقلون ما توجههم به”.

وأضاف، “من سيحضر المحادثات سيصل إلى حقيقة أن من يرفض إيقاف العدوان هي الدول المعتدية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها”.

وأكد رئيس الثورية العليا أن الوفد الوطني سيذهب إلى السويد تغليبا لمصلحة الوطن وإسقاطا لأي مبرر، آملا، أن يجد الوفد الوطني “حلولا ناجعة لمواجهة المجاعة، وإيقاف المرتبات”.

وتابع، “نطمئنكم والشعوب الحرة أننا لا زلنا قادرين على جميع الخيارات، فإما سلام مشرف أو مواجهة حتى يحكم الله”.

وكان قد دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إلى إحلال السلام في اليمن مبدياَ استعداده للوساطة من أجل وقف الاقتتال بين الأشقاء اليمنيين، وإحلال السلام والمصالحة في البلاد.

ووجه أبي أحمد رسالة للشعب اليمني “والأطراف المتحاربة” ، نشرته الوكالة الرسمية، اليوم الثلاثاء، دعا خلالها فرقاء اليمن إلى عدم استنزاف مقدرات بلادهم، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحل قضاياهم بالعقل والحكمة، من خلال الحوار لإنهاء الاقتتال.

وقال إن الحرب ليس بها رابح، وأنها تدمر الوطن ومقدراته وحضارته، وأن جميع الأطراف المتناحرة في اليمن خاسرة.

ولفت، أبي أحمد، إلى أن اليمن مهد العروبة، وأرض الإيمان، ودار الحكمة، واليمنيون هم صنّاع المجد، ورجال البسالة، وأبناء الأصالة، وسوف يجدون حل مشكلاتهم بحكمتهم.

وأضاف أن الحرب لا تجلب سوى الدمار والخسارة والكراهية وأعمال الشغب.

وتساءل رئيس الوزراء، أين اليمن الذي تحاربون من أجله، بعدما دمرتم كل ركن في بلدكم؟

وقال يجب أن تتوافقوا دون إراقة دماء، وبدون حروب، كأهل بيت واحد.

 

قد يعجبك ايضا