أبناء محافظة عمران.. إلى الجهاد بالمال والرجال تلبية لنداء الله والوطن

¶ التأكيد على استمرارية التحشيد وإسناد المرابطين في جبهات العزة والكرامة لصد العدوان الغاشم
عمران /الثورة/صفاء عايض
يؤكد أبناء محافظة عمران يوما بعد يوم أنهم مستمرون في رفد ودعم الجبهات والتحشيد بكل أنواعه والالتحاق بجبهات الشرف والعزة والكرامة وذلك دفاعا عن أنفسنا وديننا وعرضنا ووطننا امتثالا لقول الله عز وجل ” انفروا خفافا وثقالا “.
التحشيد وإسناد الجبهات بالرجال والمال من أهم ركائز الجهاد ومن أهم الواجبات، والتحشيد مسؤولية الجميع أمام الله، خصوصا ونحن نواجه عدوانا غاشما وظالما.
” الثورة” سلطت الضوء على جهود أبناء محافظة عمران في التحشيد إلى الجبهات، واستمرار الدعم بالمال والرجال.. إلى التفاصيل:
انتصارنا حتمي
في البداية تحدث الأخ زكريا حميد من أبناء محافظة عمران يقول هناك صمود أسطوري وقوي والسبب الأول هو الثقة بالله سبحانه وتعالى وبعدالة قضيتنا أن توجهنا إلى الجبهات لم يأت هكذا من فراغ ولكن لأنه تم الاعتداء علينا من قبل تحالف العدوان السعودي والإماراتي والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب اليمني بخوضهم حربا عبثية دون أي سبب أو مبرر يستدعى لهذه الحرب الظالمة فقد وفقنا الله بالنصر عليهم. فاليمن غنية برجالها الأشداء ذوي الباس الشديد الذين لن ينحنوا للظلم وقد أثبت رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية قدرتهم على تحقيق هذه الانتصارات الكبيرة التي أذهلت العالم رغم الإمكانيات المتواضعة والحصار البري والجوي والبحري.
وأضاف زكريا حميد أن أهم أسباب الانتصارات رفد الجبهات بالمال والرجال ولا بد أن نتكاتف ونبذل الغالي والنفيس كل حسب استطاعته من المال والرجال ويجب على الفرد والمجتمع والمسؤولين المساهمة في رفد الجبهات ويجب على كل رجل شريف حر يحب الوطن الغالي أن يقوم بدوره الفاعل في الاندفاع إلى جبهات الصمود والعزة والكرامة والدفاع عن كل شبر يدنسه العدوان في يمننا الحبيب..
ومطلوب أيضا من كل مسؤول أو فرد أن يشكلوا حلقات متواصلة كل في نطاق حارته أو الحي الذي نسكن فيه ونعزز من الروابط الأخوية ونبذ الخلافات والفرقة. فالمرحلة التي يمر بها وطننا تستدعي مننا العزيمة وشد الهمم والثبات والصمود والتماسك الداخلي وعدم إتاحة أي ثغرة للعابثين بأمن واستقرار الوطن.
فثقتنا بالله موجودة وانتصارنا على العدوان حتمي بعون الله فمنذ أربع سنوات حقق اليمن انتصارات عظيمة وقوية وقد عرف العالم بأسره أن اليمن عصي وقوي بقوة الله سبحانه وبرجاله العظماء.
كلنا صفّْ واحد
من جانبه تحدث المواطن عبدالحافظ ناجي – موظف- قائلا: تعرض بلدنا إلى عدوان بدون أي سبب أو مبرر ولذلك واجب علينا أن نقوم جميعنا ونتوحد ونقف صفا واحدا وهكذا سنحقق الانتصار العظيم على العدوان الظالم وإن انتصارات الجيش واللجان الشعبية جاءت نتيجة توحيد الصف بين الجيش واللجان الشعبية تحت مظلة واحدة وقيادة واحدة ويدافعون عن الحق ضد الباطل وإضافة إلى رفد الجبهات بالمال والرجال الذي هو واجب على كل مواطن يمني غيور على وطنه ويحب أرضه وتعتبر الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الجماهيرية المستمرة وكذلك نشر جرائم العدوان في حق الشعب اليمني عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وسائل تستدعي الضغط على قوى تحالف العدوان من قبل المجتمع الدولي.
دور القبيلة
من جانبه تحدث الدكتور فؤاد العزي مدير مكتب محافظ محافظة عمران قائلاً “العطاء والتضحيات كبيرة قدمها الكثير من أبناء الوطن المخلصين فقد برزت القبيلة اليمنية الأبية التي لا تقبل الضيم فكان لها الدور الأكبر والأبرز في مقارعة قوى العدوان من خلال موقفها الثابت والصلب وعملها على رفد الجبهات بالمال والرجال وقدمت كوكبة من رجالها المخلصين في الدفاع عن حياض الوطن ولازالت تقدم ورفدت الجبهات بمئات القوافل الغذائية وتقديم الدعم المالي فكانت هي الحجر الصماء التي تحطمت عليها كافة المؤامرات الدنيئة التي حاكتها قوى العدوان ..نحن أمام عدوان قذر لذلك علينا التوحد ونكون يدا واحدة ومن أجل النصر ضروري دعم الجبهات بالمال والرجال والنصر قريب لنا وللشعب اليمني الحر .
وضوح الشمس
عضو رابطة علماء اليمن الحسن الماخذي قال من جانبه إن التحشيد إلى الجبهات يعتمد على مرتكزات ثلاث: –
الاهتمام بأسر الشهداء اهتماما كاملا غير منقوص، ودعم أسر المجاهدين والمرابطين، الرعاية التامة والكاملة للجرحى والمعاقين.
كما أننا إذا أردنا زخما ثوريا وشعبيا نحو الجبهات فلا بد من تعبئة ثقافية مكثفة تعطي المجتمع دفعة قوية للتوجه الى الجبهات من خلال ما يطرح للناس من نماذج واقعية مشاهدة وملموسة.
فمثلا لدينا نموذج عدن ولدينا نموذج صنعاء
وعلينا تذكير الناس بالفروقات الهائلة بين ما يجري في عدن من اختطافات واغتيالات واغتصابات واحتلال للأرض وتدنيس للعرض ونهب لمقدرات الشعب كما لاحظ الجميع حتى أئمة المساجد لم يسلموا من الاستهداف فكيف لو يصلون صنعاء ومقارنة ذلك بما يجري في صنعاء من محبة وأمن وأمان وحرية وكرامه وعزة وشموخ وصدق المشروع الذي ناضل من اجله أبناؤه ونجحوا في افشال أكبر مؤامرة على هذا الشعب الكريم “””
وتعريف الناس بأن هذا إنما هو من بركات رجال الرجال المرابطين في ميادين العزة والكرامة.
وبالتالي هذا الوعي والإدراك سيجعل من كل يمني مدداً لهذه الجبهات وسندا ومعتمدا ورفيقا للمجاهد الصامد والمرابط في ثغور اليمن الميمون الذي سطر اروع الامثلة في البذل والسخاء والعطاء حتى نفوسهم الأبية أعطوها لليمن وأهله وجعلوها وقودا لنهضة جبهوية عارمة.
وجوب وفضل الجهاد
الى ذلك تحدث الأخ هاشم عبدالكريم الريدي مسؤول ملتقى الطالب الجامعي محافظة عمران قائلاً “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم، وإذا اردنا أن نتحدث عن النفير والمسارعة إلى الجهاد في سبيل الله فعلينا أن نتحدث عن هذا الموضوع بداية” من خلال القرآن الكريم وآياته التي تتحدث عن وجوب وفضل الجهاد قال تعالى ((انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل لله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون))، وقال تعالى (لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين)
هناك الكثير والكثير من الآيات التي تحث وتحرض وتلزم وتوجب النفير من المؤمنين إلى الجهاد في سبيل الله لا يتسع المقام لذكرها فإن دلت هذه الآيات التي سطرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على شيء فإنما تدل على ضرورة وأهمية النفير للجهاد في سبيل لله من كل شخص ينتمي إلى الإسلام سواء كان رئيسا أو مرؤوسا كبيرا أو صغيرا حتى خير خلق الله محمد صلوات ربي عليه وآله لم يعف من هذه المهمة العظيمة كما سبق قبله أنبياء الله ورسله.
ولذلك فإن علينا كشعب يمني عظيم من كان أجدادهم جنبا إلى جنب مع رسول الله ينفرون وينفقون يجاهدون ويستشهدون في سبيل الله
– عندما نتحدث عن النبي والنفير والحشد والتحشيد إلى الجبهات نتذكر بأننا مَنْ مَنَّ الله عليهم بأن يصلوا بهذا الدين إلى أقطار العالم.
انتصارات متتالية
من جانبه تحدث العلامة يحيى المؤيد قائلا: ولا عدوان إلاّ على الظالمين أولا نشكر الله سبحانه وتعالى على الانتصارات المتتالية في جميع الجبهات رغم الجراح ورغم المعاناة وكذلك نشكر الاخوة العاملين بصحيفة الثورة والتي نعتبرها لسان المظلومين من ابناء هذا الشعب وبالنسبة لموضوع التحشيد ورفد الجبهات والذي هو في الأساس من منطلق قوله سبحانه وتعالى(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال) ،، (انفروا خفافا وثقالا) فالتحشيد وإسناد الجبهات بالرجال وبالمال اهم ركائز الجهاد ومن أهم الواجبات، والتحشيد مسؤولية الجميع امام الله وهذه الأيام خاصة مع التصريحات الأمريكية الداعية لوقف الحرب والتي نعتبرها خدعة ومكرا وخبثا صنعه اليهود لتغطية التصعيد الأشد من نوعه في كل الجبهات فنحن شعب الحكمة والايمان لابد أن نقابل هذا المكر بالاعتماد على الله والتوكل عليه والتحشيد بكل أنواعه والالتحاق بجبهات الشرف والعزة والكرامة دفاعا عن أنفسنا وديننا وعرضنا ووطننا والصبر في مواطن القتال ونحن نعرف أننا نمتلك كل وسائل النصر من عدالة قضيتنا ومظلوميتنا فالشهداء العظماء من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وسبيل وطنهم يجب أن لا نخذلهم وأن نوفي بعهدنا لهم أننا على طريقهم ماضون وبدمائنا ودماء أبنائنا وإخواننا سنطهر كل شبر من أرضنا مهما بلغت التضحية وفي الأخير نسأل الله سبحانه وتعالى النصر العاجل والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفك للأسرى والعار والخزي لكل أولئك العملاء الذين باعوا دينهم ووطنهم بثمن بخس.

قد يعجبك ايضا