الحارس القضائي يطلع على سير العملية التعليمية في جامعتي العلوم واليمنية بصنعاء

الثورة نت/ خاص

تفقد الحارس القضائي اللواء صالح الشاعر اليوم سير العملية التعليمية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة اليمنية، واحتياجات الجامعتين بالعاصمة صنعاء.
واطلع الشاعر على أقسام الجامعتين واستمع من نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا عبدالغني حميد إلى شرح عن التجهيزات وسير العمل في البرامج الأكاديمية والدراسات العليا ومدى تنفيذ البرامج الأكاديمية.
وأوضح اللواء صالح الشاعر في تصريح لـ”الثورة”: من خلال زيارتنا للجامعات اليمنية رأينا أن فيها القدرة على بناء الشباب اليمني للنهوض علمياً وفكرياً ومهنياً وهذا يعد صرح علمي لا يستهان به ونرجوا من العاملين الاهتمام بالكادر ونحن بجانبهم.
وأضاف: المرحلة تتطلب التكاتف من الجميع في وقت تعرض فيه أغلب المدارس والجامعات إلى القصف والاستهداف من قبل العدوان أدى بذلك إلى تعطيل كثير من الجوانب التعليمية ونحن مع المسؤولين سنعمل على إعانة هذا الصرح العلمي بالنهوض ولابد من الاهتمام به.
وأشار إلى أن رقي الأمم يبدأ من اهتمامها بالتعليم والاهتمام بمعايير الجودة والكفاءة وبناء قدرات الشباب واعدادهم الاعداد السليم ليكونوا قادة المستقبل ويمتلكون القدرة والكفاءة على السير بخطى ثابته للحاق بركاب العلم والمعرفة.
كما تفقد اللواء الشاعر سير العملية التعليمية والأكاديمية في الجامعة اليمنية، مستمعا من رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الدكتور عبد الحميد الصيح إلى شرح عن أقسام الجامعة وكليتها والبرامج الأكاديمية والإشكاليات التي تواجهها.
وأكد الحارس القضائي الحرص على دعم ومساندة الجامعتين لأداء رسالتهما التعليمية، لافتا إلى أن ما تمتلكه الجامعتين يجعلهما قادرتين على بناء الشباب فكريا وعلميا وثقافيا.
وأعرب نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الغني حميد عن سعادته بزيارة اللواء صالح الشاعر، قائلاً: فخورين بأن تكون قيادة الدولة بجانب الجامعات والمؤسسات التعليمية في هذا الظروف الذي يحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع وأن هذه الزيارة تؤكد اهتمام الدولة بالجامعات والمؤسسات الأكاديمية في هذه الظروف التي تتطلب تذليل الصعوبات أمام المؤسسات الأكاديمية لتواصل صمودها وإعداد الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة.
وتابع قائلاً: نشكركم على هذه اللفتة الكريمية من أجل أن يبقى هذا الصرح وان يستمر خاصة في هذه الظروف الذي يعاني منها الوطن بشكل عام ونعتبر بقاء الجامعة في عملها هو نوع من الصمود والتحدي والحركة والحفاظ على الشباب وتأهيل الكادر المتميز الذي يعد الوطن في ماسة الحاجة إليه.

قد يعجبك ايضا