الجيش السوري يعثر على مستودعين للأسلحة بينها صواريخ إسرائيلية بريف درعا

روسيا : الولايات المتحدة تحتل جزءاً من الأراضي السورية وتحمي إرهابيين

 

أعلنت السلطات السورية العثور على مستودعين يحتويان كميات كبيرة من الأدوية والأسلحة بينها صواريخ (لاو) إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين غرب مدينة نوى بريف درعا جنوب البلاد.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكرية ان “عناصر الهندسة عثروا خلال تمشيط المناطق المحررة من الإرهاب على مستودع غرب مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي فيه كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة منها صواريخ (لاو) بعيارات متنوعة بعضها إسرائيلي المنشأ”.
واوضحت المصادر أن من بين الأسلحة المضبوطة “صواريخ نوع مالوتكا وقاعدة إطلاق لها وصواريخ (لاو) مضادة للدروع من عيارات (27 و82 و19 و22 و19) بينها إسرائيلي الصنع وكميات كبيرة من الذخائر لرشاشات متوسطة وثقيلة عيار 5ر14 و23″.
واضافت ان الجيش عثر ايضاً على “كميات من مادة (تي إن تي) التي تستخدم في صنع العبوات والمفخخات وقذائف (أر بي جي) وقواذفها وألغاماً مضادة للآليات والأفراد وجهاز شحن لقواعد إطلاق الصواريخ وقناصات دوشكا وشتاير ومدفعي هاون مع قذائف لهما وكاميرات حرارية وغيرها”.
ولفتت المصادر إلى العثور أيضاً على “مستودع في المدينة فيه كميات كبيرة من الأدوية المتنوعة منها خليجية وغربية الصنع من مخلفات المجموعات الإرهابية التي أدخلتها إلى المنطقة عبر الحدود مع فلسطين المحتلة عن طريق الكيان الصهيوني ومن خلال الحدود مع الأردن”
من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام الولايات المتحدة باحتلال جزءً من الأراضي السورية في محيط منطقة التنف وحماية آلاف الإرهابيين فيها.
ونقلت موقع (روسيا اليوم) الاخباري عن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف قوله إن “الولايات المتحدة تستمر بعناد غير مفهوم في السيطرة على جزء من الأراضي السورية حول منطقة التنف”.
واضاف انه “ينتشر في هذه المنطقة ستة آلاف إرهابي يعرقلون تفكيك مخيم الركبان بحماية القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضي دولة مستقلة”.
وحمل ميزينتسيف واشنطن كامل المسؤولية عن حياة السوريين في مخيم الركبان ولاسيما مع وجود مشكلات انسانية بالغة الخطورة .. مؤكداً أهمية إيصال المساعدات إلى المخيم.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد اكدت مراراً أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا