جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف: مقاوم فلسطيني تمكن من اغتنام سلاح إسرائيلي وقتل جنديين قرب رام الله

> حزب الله يشيد بأداء المقاومة الباسلة في الأرضي المحتلة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً مساء أمس الأول عن فقدان سلاح أحد الجنود الذين قتلوا خلال العملية شرق رام الله، والتقديرات تشير إلى أن منفذ العملية تمكن من اغتنامه.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول، إن تحقيقا أوليا يدفع إلى الاشتباه بأن منفذ عملية إطلاق النار قرب البؤرة الاستيطانية “غفعات أساف” شرقي رام الله، التي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة، قد استولى على سلاح أحد الجنديين القتيلين.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الحكومية إن القوات التي وصلت إلى موقع العملية لم تعثر على سلاح أحد الجنديين القتيلين، وتعالت شبهات بأن منفذ العملية قد استولى على هذا السلاح.
وأضافت القناة أنه بعد مرور 9 ساعات على العملية ما زالت قوات تبحث عن السلاح المفقود.
من ناحية أخرى هاجم مستوطنون، أمس الأول ، مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وجنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة على طريق نابلس وجنين.
وأضاف أن اضرارا لحقت في بعض المركبات عقب استهدافها بالحجارة.
إلى ذلك أشادت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) بالعمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في القدس ورام الله أمس الأول ضد الجيش الإسرائيلي.
وأثنى “حزب الله” في بيان له على “الأداء المتميز الذي أظهره المجاهدون الفلسطينيون وبراعتهم في توجيه ضربات عدة للعدو في أكثر من مكان وبشكل متزامن، والذي يكشف أيضاً عن جهوزية المقاومة واستعدادها الدائم في وجه العدوان”.
ورأى “حزب الله” في عمليات الخميس “تعبيرا صادقا عن خيار الشعب الفلسطيني باعتماد المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير أرضه، مهما بلغت التضحيات”.
كما بارك “للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة شهادة منفذي عمليتي بركان ومستوطنة عوفرا الشهيدين أشرف نعالوه وصالح عمر البرغوثي”، مؤكدا على أن “دماء المجاهدين والشرفاء ستبقى تلاحق المحتلين الصهاينة حتى تهزمهم وتصنع النصر”.
يذكر أن جنديين إسرائيليين قتلا وأصيب ثالث بحالة موت سريري، ورابع بجراح خطيرة، خلال عملية إطلاق نار قرب سلواد في رام الله بالضفة الغربية.
كما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن شابا فلسطينيا لقي مصرعه إثر تنفيذه عملية دهس لجنود إسرائيليين في مدينة البيرة.
ودفعت هذه الأحداث جيش الاحتلال الإسرائيلي لفرض طوق أمني شامل حول مدينة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة

قد يعجبك ايضا