مجذور

عبدالسلام فارع

توطئة: كم تثلج صدري ردود الأفعال الإيجابية لكل ما أكتبه عن نجوم الزمن الجميل وهي الكتابات التي اطمح لأن ادونها في كتاب خاص إن شاء الله وإن كان هناك في العمر بقية وعموماً أيها الأعزاء تعالوا نتصفح معاً بعضاً من الأوراق المفعمة بالعطاء في ملف نجمنا الرائع لهذه الإطلالة النجم الأسطوري عبدالعزيز عبده عثمان مجذور.
فإلى البدايات الأولى لنجمنا العملاق مجذور والتي استهلها في الشيخ عثمان بعدن عام 60-61م من خلال نادي الوحدة الذي كان يضم مجموعة من النجوم مثل أحمد حيدر المبتسم ومن ثم انتقل إلى نادي الواي يوم أم كان الفريق يضم في صفوفه كوكبة من ألمع النجوم مثل الراحل جواد محسن – أحمد صالح القيراط – توفيق عبده حسن – محمد صالح العريجة – حسين نعمان – الرقيبي، ليستمر مع الواي حتى العام 68-69م بعد أن قدم خلاصة الجهد والعرق لفريقه الذي أحبه حد العشق وبعد أن أثبت بأنه من النجوم الذين لا يشق لهم غبار حيث أجاد اللعب في مجمل المراكز وببراعة متناهية.
أما المحطة التالية في مسيرة المجذور بن عبده عثمان الرياضية فكانت من خلال نادي الجمهور في نفس المدينة الشيخ عثمان ليندمج الجمهور مع الشباب المحمدي ويشكلان فريق الفيحاء يومها كان من أبرز نجوم الفريق مع كل من الحارس محمود محسن وشقيقه جواد محسن وسعيد مسعود – وفي العام 74م انتقل إلى الهلال يوم أن كان الفريق يضم مجموعة من الأهلة مثل صالح محمد عمر “كابتن ومدير النشاط”، حسن الشيخ – جلعوم – محمود مفرح – غازي عبده إسماعيل – صالح هزاع – علي بن علي – محمد عمر – علي فارع – عوض سالم عوضين وقد عرفت تلك الحقبة التي برز فيها نجمنا الأسطوري العملاق عبدالعزيز مجذور بالحقبة الذهبية في عدن لوجود كوكبة من ألمع النجوم في أنديتها المختلفة نذكر منهم على سبيل المثال فقط – عبدالكريم هتاري – الأخوين حسين وسعيد دعالة – حسين إسماعيل – عباس غلام – طرموم – أحمد محسن – عبدالجبار عوض – عبدالله خوباني “بوشكاش”- جميل سيف – القادري – يحيى فارع – إبراهيم صعيدي – أبو بكر شيباني – رفيق عوض – معتوق خوباني – فضل النقيب – علي نشطان، هذا وكان نجمنا الأسطوري عبدالعزيز مجذور الذي شهد له النجم الراحل علي محسن المريسي بقدراته التدريبية فقد جمع بين اللعب والتدريب في فريق الفيحاء، أما أجمل مبارياته على الاطلاق في سبعينيات القرن المنصرم فقد كانت في نهائي كأس ناصر عام 72م يوم أن خسر فريقه الهلال أمام الشباب الرياضي 4/2 يومها قال محسن ليس هناك في المباراة غير المجذور وقبل عودته إلى تعز سبق له الاحتراف مع النجم الآخر سعيد دعالة في صفوف نادي أبوظبي الإماراتي ليسهما معاً في صعوده إلى الدرجة الأولى.
أما المحطة قبل الأخيرة في مسيرة النجم الأسطوري العملاق عبدالعزيز مجذور فقد كانت في محافظة تعز ليستقر به المقام في نادي الصقر الرياضي الثقافي ليبرز من خلاله كلاعب ومدرب حيث تدرب على يديه عدد كبير من النجوم كالراحل عبدالله عتيق والراحل الآخر علي ناجي الرويشان – فضل الدهبلي – عبدالرقيب العديني – نجيب عبدالإله كما تدرب على يديه أيضاً مجموعة من نجوم الوطن وهم على سبيل المثال لا الحصر عادل التام – عيدروس أحمد حسن – معاذ عبدالخالق – سالم سعيد – علي سلطان يوم ان كان المجذور مدربا للناشئين في قطر عام 91م وذلك قبل أن يكون مساعداً للراحل علي محسن في التصفيات الآسيوية بالهند، أما أهم المحطات التدريبية للمجذور فقد تمثلت بحصول أهلي الحديدة على كأس رئيس الجمهورية وثاني الدوري بعد أن اعتمد على مجموعة شابة في خوض المنافسات.
هامش:
1- اشتعلت منافسات البطولة الكروية على كأس الراحل مهيوب العديني في ملعبي الشجرة والمدرعات بعد أن دخلت مراحل الحسم في دور الـ16
2- اثلجت صدري نتائج الدورة التي نفذتها لمجموعة من الصحفيين والشباب المبتدئين بدعم من الرائع مهيوب العديني
3- الرائع جداً علي الصباحي اشكرك جداً على متابعة حالتي الصحية عبر الهاتف وإلحاحك الشديد على ضرورة خضوعي لقياس الضغط بشكل مستمر وعذراً لعدم اهتمامي ليس لأني لم أع خطورة المرض بل لأني مدعمم.

قد يعجبك ايضا