الجوهرة المحمدية.. آيه ربانية في القرن 21

> حجر العقيق الثمين.. أحمد محمد عامر مالك

الثورة/..
قبل عدة سنوات حصل الأخ أحمد محمد عامر على حجر من العقيق اليماني الثمين، وعندما تأمله وجده فيه عبارة “لا آله إلا الله” وعبارة “محمد رسول الله”، وأسماء آل البيت الكرام..وعندما ذهب بالحجر إلى دار المخطوطات بصنعاء تم تصوير الحجر الكريم من قبل أحد الخبراء في هذا المجال، وجاء التأكيد العلمي على ذلك.
إنها معجزة إلهية تعكس إبداع الخالق العظيم ..
حكاية هذا الحجر الكريم وما احتواه من عبارات وأسماء يسردها لنا الأخ أحمد محمد عامر مالك الحجر وذلك في السطور التالية:
هي قطعة من الأحجار الكريمة من نوع العقيق اليماني مرسوم بداخلها شجرة غاية في الدقة والجمال تحمل في طياتها عبارة “الا إله إلا الله محمد رسول الله” وأسماء آل بيت الرسول الأعظم (ص) “أحمد – علي- فاطمة- حسن – حسين” عليهم السلام يبلغ طولها حوالي 2.5 سم وعرضها حوالي 1.5 سم، وقد نشرت هذا الحجر الكريم في عدة صحف منها: صحيفة الوحدة الرسمية وصحيفة يمن تايمز وصحيفة صوت الشورى، وذلك في عام 2001م وعام 2002م، كما أنها أذيعت في قناة عجمان في معرض التسوق الدولي لعام 2003م، وقد منحت الإدارة العامة للمخطوطات شهادة في عام 2002م تحت اطلاع الخبيرة النمساوية أرسلا والخبيرة الفرنسية مارلين والتي رجحت إمكانية وجود لغة غير العربية في هذه الحجر وكذلك شهادة من الهيئة العامة لاستكشاف وإنتاج النفط بأن هذه الحجر طبيعية وذلك بطلب من وزارة الثقافة بتاريخ 12 /11 /2003م وعلى كل حال العمل جاري في دراسة هذه الحجر الكريمة من شتى جوانبها الشرعية والعلمية والجولوجية وذلك عبر المتخصصين في هذه المجالات، وللأحجار الكريمة أهمية وخواص تكلم عنها كثير من الخبراء في هذا المجال ومنها العقيق، وتكمن أهمية هذا الحجر الكريم بصورة خاصة أنه تجسد فيها عدد من الأحاديث النبوية منها ما يلي:
1 – حديث الرسول الأعظم (ص) “تختموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولي بالرسالة ولعلي بالوصية ولولده بالإمامة ولشيعتهم بالجنة”.. رواه الحاكم في مستدركه
2 – أن هذه الحجر تحتوي على شجرة شملها حديث النبي (ص) : قوله ” يا على نحن من شجرة أنا أصلها وفاطمة فرعها وأنت لقاحها والحسن والحسين ثمارها والشيعة ورقها” رواه الطبراني”
3 – المتأمل يجد أن اسم أحمد واسم علي في هذه الحجر مقرون في اسم واحد وهو ما صرّح به النبي (ص) بقوله “اسمي واسمك يا علي في التوراة مقرون في اسم واحد” كتاب المصابيح.
وهذا الأمر يجعلنا نقطع باليقين على إمكانية وجود لغة غير العربية في هذه الحجر، وذلك لأن كتاب التوراة هو الكتاب المنزل على سيدنا موسى عليه السلام وهو بالقلم العبري.
4 – عند تظليل فروع الشجرة تتحول إلى سفينة وتجري باسم الله وهذا يحقق حديث النبي (ص) “آل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى،، رواه مسلم
وهذا يعود بنا إلى قوله تعالى “فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين”
نتطلع الآن إلى تصوير هذه الحجر الكريمة بالميكرسكوب الحديث في الدول المتقدمة في هذا المجال،إذ أننا وبالتصوير الأولى بالميكرسكوب العادي وجدنا كلمات كأنها خطت بقلم، ولكن عند التمكن إن شاء الله من تصويرها بالميكرسكوب الحديث سوف يتم التحدث عنها إن شاء الله ..هذا والله الموفق .
وأما شراء هذا الحجر فصاحبه اشتراه كأي شخص يقوم بشراء حجر كريم ولكن يكمن السر في اكتشافها وذلك لم يكن ليكون إلاّ بعون إلهي .

قد يعجبك ايضا