رئيس الوزراء يندد بممارسات دولتي العدوان والاحتلال بحق المقومات الاقتصادية للشعب اليمني

الثورة نت../

ندد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالممارسات الاجرامية والتدميرية التي يقوم به المحتل السعودي و الامارتي ومرتزقته وعملائه بحق ابناء عدن والمحافظات المحتلة واستهدافهم لمقومات الوطن الاقتصادية والتي تمثل مصفاة عدن واحدة منها .

جاء ذلك اثناء لقاءه اليوم بصنعاء المستشار الرئاسي عبدالعزيز الترب و محافظ عدن طارق سلام بحضور رئيس اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات الحكومية فوزي المجاهد .

وجرى خلال اللقاء مناقشة الاوضاع المأساوية الراهنة التي تشهدها مدينة عدن وبقية المدن في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة بفعل الممارسات الاجرامية للمحتل الأماراتي السعودي عبر مليشياته المنفلتة وبتواطئ من اداتهم الرخيصة الحكومة العميلة لتنفيذ اجندة المحتلين ومن يقفون ورائهم .

وتم التطرق الى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للتخريب المتعمد الذي استهدف مصفاة عدن يوم امس في هذا الظرف العصيب وما تؤكده الوقائع من الوقوف المباشر للمحتل الامارتي ورائه ، ومنها انه لم يحرك ساكنا للمساعدة في عملية إطفاء الحريق رغم ما يمتلكه من معدات وقرب معسكره الذي لا يبعد اكثر من مائتي متر عن المصفاة .

وأوضح محافظ عدن ملابسات هذا الفعل التخريبي الذي يأتي ضمن مجموعة من التناقضات في المصالح بين دولتي العدوان والاحتلال .. وبين ان السعوديين والإماراتيين يمارسون صراع غير معلن فيما بينهم البعض على حساب آلام الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية.. لافتا الى انعكاسات هذا الفعل التخريبي على حياة اكثر من ثلاثة آلاف و ثلاث مائة موظف وموظفة من ابناء عدن والذين كانوا في طليعة العاملين على إطفاء الحريق .

وأشار الى حالة الغضب التي تسود أبناء عدن في هذا اللحظة التي يتعرضون فيها لإفقار ممنهج عبر استهداف مصادر دخلهم ذلك انهم يعتمدون في معيشتهم فقط على مرتباتهم ولا يتملكون ايما مصادر اخرى .

وتناول اللقاء الاثار التدميرية التي خلفتها الصراعات بين أبناء الوطن الواحد والتي تعد احداث يناير ١٩٨٦م التي صادف يوم امس الذكرى الـ 33 لوقوعها، احدى محطاتها الدموية المروعة .

وشدد الجميع على اهمية أخذ العبرة والعظة والاستفادة من تلك المحطة المؤلمة وإدراك أن الصراعات الداخلية لا تَخَلَّف سوى المزيد من النزيف في الجرح اليمني وتمزيق النسيج الاجتماعي وعدم الاستقرار وخلق بؤر جديدة للصراع والثارات السياسية والمآسي للوطن وأبنائه .

وحملوا العدوان والاحتلال الاعرابي وحكومة العملاء مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع في عدن والمحافظات الاخرى المحتلة وما يعانيه ابنائها جرى الانفلات الامني والصراعات بين العصابات المسلحة والعناصر الإرهابية القاعدية والداعشية والانتهاكات المتواصلة والجسمية التي يقوم بها المحتل الاماراتي لكرامة وآدمية الانسان فضلا عن ما تخلفه سياسة التخريب والإفقار على احوالهم المعيشية ومستوى الخدمات الاساسية .

واستنكروا الاجراءات غير المدروسة التي تقوم بها حكومة العملاء بتوجيه من قبل دولتي العدوان بحق كيانات مؤسسية تقدم خدماتها بحيادية لكافة أبناء الوطن في عموم محافظات الجمهورية اليمنية .

سبأ

قد يعجبك ايضا