المنتخب نتاج لعمل الاتحاد

 

محمد النظاري

الظهور السيئ للمنتخب هو نتاج طبيعي لسياسة الاتحاد تجاهه.
يكفي معرفة أن المدرب تم استقدامه قبل شهرين فقط، وبالكاد يحفظ فيها صور اللاعبين.
طاقم فني (أجنبي) جديد على اللاعبين ، ومطلوب من اللاعبين خلال هذه الفترة القصيرة التأقلم معهم.
اللاعبون محترفون بالاسم فقط، وكان هذا بسبب سياسة البعض في تعاقدهم بقطر ورفض المعسكر الذي كان يفترض إقامته حيث هم يلعبون.
مستوى اللاعبين يظهر بجلاء بأن عملية الاحتراف لا تعدو عن كونها ديكوراً فقط، فلم يقنع أي لاعب انه محترف أو أنه في طريق استفادته من الاحتراف.
الدوري المحلي (بأي شكل) يتهرب منه الاتحاد، مما يجعل أي مدرب مضطر للقائمة التي يعدها الاتحاد مسبقا.
لم نفتقد فقط لمتعة اللعب، بل افتقدنا للروح القتالية المعروفة عن لاعبينا.
التغطية التي انتهجتها القناة الراعية بعدم تصوير الجماهير اليمنية، من العيب حصوله من شركة يفترض أنها تعمل بمهنية، ولا علاقة تلك الجماهير بما أحدثه الاتحاد اليمني بنظيره القطري.
حجز الاتحاد لتذاكر العودة -كما أورده الزملاء- هو مؤشر كبير للاعبين بأنكم ستفشلون عن تخطي فيتنام، وهذا ألقى بظلاله على اللاعبين في الملعب.
منع القيادات من حضور المباريات، أمر مسيء للمنظمين، ولكنه لا يعفي الاتحاد من تنصله عن واجباته، كون البعثات الرسمية يفترض أن تعامل بنفس المعاملة التي تعامل بها جميع البعثات.
الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي ، رغم انعدام امكانياتها، استطاعت التواجد بقوة عبر ممثليها، والتغطية المتميزة لهم ، عكست المهنية التي يتمتعون بها.

قد يعجبك ايضا