اليمن يحصل على العضوية الكاملة في منظمة التقييس الدولية (ايزو)

 
الثورة نت:

أقرت المنظمة الدولية للتقييس “أيزو” منح العضوية الكاملة للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس اعتبارا من مطلع يناير 2011م.

وأوضح وزير الصناعة والتجارة¡ رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور يحيى المتوكل أن حصول اليمن على العضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية من شأنه أن يعزز القدرات الفنية للهيئة اليمنية للمواصفات بما يكفل تحسين مستوى الانتاج المحلي كما ونوعا¡ وزيادة فرص التصدير والوصول الى اسواق جديدة¡ والاستغلال الأمثل للموارد¡ فضلا عن خفض تكاليف الانتاج وزيادة القدرات التنافسية للصناعات الوطنية.
وأكد الوزير المتوكل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذا النجاح يأتي عقب حصول اليمن على العضوية الكاملة في هيئة التقييس الخليجية مطلع العام الجاري¡ ليترجم التوجه الذي تنشده اليمن في ادماج اقتصادها في الاقتصاديات العالمية والحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية بنهاية العام الجاري.
ولفت الى ان العضوية الكاملة في منظمة الايزو توفر رقابة اكثر كفاءة وديناميكية لسلامة الاغذية ويحقق الفائدة القصوى من الموارد ويساعد على التخطيط بصورة افضل.. مبينا أن هذه العضوية تمكن اليمن من المشاركة الفاعلة في عمليات إعداد المواصفات وأنشطة التقييس على المستوى الدولي¡ الأمر الذي يساعد على الآخذ بعين الاعتبار حاجات ومتطلبات القطاع الصناعي في اليمن عند إعداد المواصفات الدولية.
فيما أوضح مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس المهندس أحمد أحمد البشة أن حصول الهيئة على العضوية الكاملة في الايزو سيساعد على تقوية القدرات الفنية للهيئة والاستفادة من الخبرات والمساعدات الفنية التي تقدمها .. مشيرا الى أهمية دور التقييس الدولي في توطيد فعالية دورة الإنتاج وتسهيل التجارة العالمية.
ولفت المهندس البشه الى التطورات الملحوظة التي شهدتها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في الفترة الاخيرة¡ بالتنفيذ الفاعل للاهداف المرجوة من انشائها للرقابة على السلع والمنتجات والتأكد من صلاحيتها واصدار المواصفات القياسية.
يشار الى ان المنظمة الدولية للتقييس تأسست سنة 1947 وتمثل اتحادا دوليا للمنظمات الوطنية للتقييس¡ يضم حاليا أكثر من 140 عضوا¡ وتشمل أكثر من 2800 جهاز فني (لجان فنيــــة ¡ ولجان فرعية¡ ومجموعات عمل ومجموعات مختصة).
وتتمثل مهمة الأيزو في تشجيع تطور التقييس والأنشطة المتعلقة به في العالم بقصد تسهيل عمليات تبادل السلع والخدمات وكذلك لتحقيق تفاهم مشترك في المجالات الفكرية والعلمية ¡ والتقنية ¡ والاقتصادية.
 

سبأ

قد يعجبك ايضا