صرخة تلالية وجولة ثانية تشهد صدامات قوية 

لحساني

الرشيد الرشيد يستعد لاستقبال الزعيم ويهدد بمضاعفة الجراح..

الثورة الرياضي / مختار البعداني

انطلق الدوري على الرغم من المخاوف التي كانت تحيط بالفرق.. ومضت الجولة الأولى بسلام وتستعد الجولة الثانية لتنفيذ مهمتها لكن في هذه الجولة حصلت اصطدامات قوية وبعضها مفاجئة خاصة وأنها جاءت مباشرة بعد عملية التخلص من عقبات الجولة الأولى.. وبالتالي فقد تم وقف التحرك عبر هذه الجولة حتى يتم استكمال عقد الجلسات المخصصة لهذه الاصطدامات والتي لن تستغرق يومين فقط وذلك من أجل الوقوف على كل ما يترتب عن هذه الصدامات..

وكانت الجولة الأولى قد مضت وبرز فيها التلال وصيف بطل الموسم الماضي وبطل كأس الرئيس عندما أعلن عن  صرخة قوية محملة برباعية في شباك الشعب الصنعاني وهي بداية مثالية تحققت للتلال الباحث عن اللقب..

وفي خضم مرور جولة أولى وقدوم جولة ثانية فقد أطلقت تحذيرات للفرق مفادها عدم تكرار الاعتماد على الشائعات التي عادة ما تغتال أحلام الفرق كمثل:(الدوري لا يزال في البداية) بينما عملية البناء تتطلب العمل مبكراٍ ونترككم الآن مع تفاصيل مهمة عن الجولة الثانية:

لنبدأ بمراجعة أحداث الجولة الأولى

بدأ الدوري كما كان مقرراٍ له على الرغم من المخاوف التي سادت فرق الدوري لكن التلال كان هو المستفيد الأكبر من هذه الانطلاقة للدوري بحكم فوزه الكبير على ضيفة شعب صنعاء بأربعة أهداف مقابل هده ليسجل بذلك التلال بداية جيدة ومثالية ويتصدر الدوري في أسبوعه الأول هذا وقد سجل أهداف التلال كل من إلمى أنتانا هدفين وحسين غازي ونافيس تسفاي بينما سجل هدف الشعب علي البعداني..

ليسجل الشعب الصنعاني بداية سيئة بعد عودته من الدرجة الثانية.

ولأن المباراة الأولى مهمة فهي لم تسعف الصقر حامل اللقب في تحقيق بداية مثالية بعد أن تعادل مع مضيفه شعب إب بهدف لهدف خارج ملعبه مع أن الصقر تهمه المباراة الأولى التي إذا ما فاز فيها فإن الفوز يساهم في دفعة معنوية كبيرة للفريق ولهذا فقد تعادل الفريق لكنه تعادل مقبول في مباراة محسوبة قصة وخارج ملعبه حيث سجل للصقر الكو نغولي أمبويو (30) وسجل للشعب أيمن الهاجري(75)

وكالعادة حقق شباب البيضاء الفوز في أرضه وبين جمهوره على حساب ضيفه العائد إلى الأضواء فريق الرشيد بهدف وحيد سجله أحمد أمواس(19) كما فاز اتحاد إب خارج ملعبه على مضيفه وحدة صنعاء بهدفين مقابل هدف حيث سجل هدفي الاتحاد فضل العرومي وسهير محمد علي وسجل هدف الوحدة عصام الخدري.

وتكرر سيناريو الموسم الماضي بين أهلي صنعاء وجاره العروبة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف أو لكن هذه المرة كان الأهلي السباق بالتسجيل عبر لاعبه المنتقل من وحدة صنعاء محمد المنج في الدقيقة(68) قبل أن يتمكن اللاعب جمال الذيباني من إدراك التعادل قبل تسع دقائق من النهاية…

وتعادل أهلي تعز في أرضه مع ضيفه العائد من الدرجة الثانية شعب حضرموت بدون أهداف وحقق الهلال الساحلي فوزاٍ عريضاٍ علي حسان العائد أيضاٍ إلى الأضواء بثلاثة أهداف مقابل هدف حيث سجل ثلاثية الهلال كل من صالح الشهري ومحمد السلاط وبرهانو فوفي الدقائق (62-64-67) وسجل هدف حسان مارسيل عبدالله عوض(45) ليسجل الهلال بداية جيدة غير تلك التي حصلت في الموسم الماضي بينما تشير النتيجة إلى وجود معاناة حقيقية في حسان.

ومن هنا نبدأ تفاصيل الجولة الثانية

لاحظوا ما الذي حصل في الجولة الثانية التي ستقام تحقيقاتها غداٍ أو بعد غدُ للكشف عن حقيقة كل ما تم في ذلك…

أهلي صنعاء بعد اتفاقه مع العروية وهو يخشى سيناريو إياب الموسم الماضي وكذلك شعب إب بعد اتفاقه مع الصقر يصطدم بجاره الاتحاد وهو يخشى ذهاب الموسم الماضي ولا يخلو الأمر من التلال الذي بالرغم من استفادته  الكبيرة في الجولة الأولى إلا أنه يخشى (وحشة) الحديقة وهو يحل ضيفاٍ على الأسد البيضاني كما يخشى تكرار سيناريو إياب الموسم الماضي وفي لقائهما الأول في الأضواء سيناقش شعب حضرموت والعروبة مسألة الفوز الأول والأمر ينطبق على حسان وضيفه أهلي تعز وماذا عن الرشيد ووحدة صنعاء وشعب صنعاء والهلال.

وهناك تفاصيل شاملة تكشف ما وراء هذه الاصطدامات فواصلوا المتابعة والقراءة..

الجريحان يدشنان الجولة .

طبعاٍ غداٍ ستقام مباراة واحدة بين الجريحين الرشيد ووحدة صنعاء على ملعب الشهداء بتعز لكن المباراة ستكون صعبة على الوحدة الذي يبدو أنة يعاني خاصة بعد أن تلقى الخسارة الأولى له في هذا الدوري من داخل ملعبه أمام اتحاد إب الأسبوع الماضي بهدف مقابل هدفين وبعد أن تداولت الصحف مسألة معاناة الزعيم لتتضح الأمور بشكل حقيقي مع الانطلاقة الأولى للدوري..

والمعروف عن فريق الرشيد هو أنه فريق جيد وعنيد خاصة أمام الكبار ويلعب بقوة ولا يستسلم مهما كانت المشاكل قد حاصرته وهو الذي تمكن  من تحقيق عودة سريعة ومثالية للغاية بدليل أنه كان الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة طوال مشواره في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي وهذا ما يحصل لأول مرة في التاريخ وتعتبر خسارته أمام شباب البيضاء الأسبوع الماضي طبيعية بحكم أن المباراة خارج ملعبه إضافة إلى أنها كانت أمام شباب البيضاء المعروف بقوته في أرضه وبين جمهوره حيث كان الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أرضه الموسم الماضي على مستوى كل الفرق..

ولهذا يسعى الرشيد إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة أمام وحدة صنعاء بغض النظر عن أن الوحدة يعاني لأن الرشيد سيكون مهتم بضرورة تحقيق الفوز الأول من خلال الحرص على تكوين علاقة وطيدة مع الفوز بهدف تجنب سيناريو الهبوط لأن الوقاية من ذلك تتطلب العمل مبكراٍ والحرص والاهتمام بالابتعاد عن كل ما هو في غير المصلحة لكن وحدة صنعاء هل سيكون لديه مثل هذه الأفكار المهم أننا سنبقى نتابع تفاصيل سير هذه المباراة..

الأهلي يصطدم بالقوة الصقراوية

آه.. أهلي صنعاء الذي كنا نتحدث عنه بأن الفرق الأخرى تصطدم به فقد أصبح هو يصطدم بالفرق بعد أن أصبح هيكلة يشبه هيكل (السيارات) الجديدة والحديثة غير القابلة للاصطدامات وبعد أن تجاوز هذا الفريق منعطف الجولة الأولى باتفاق مع جاره العروبة لتقاسم البداية بنقطة ثم السير معا في نفس خط الدوري حتى الوصول إلى الجولة الثانية وفيها يصطدم الأهلي بالقوة الصقراوية وتجري الترتيبات حالياٍ لعقد جلسة بين الفريقين يوم بعد غد الجمعة على ملعب الشهداء بتعز للوقوف على نتائج هذا الصدام بين الفريقين..

وكان الأهلي الصنعاني قد تلقى صدمة قوية وعنيفة من الصقر نفسه في إياب الموسم الماضي عندما تطايرت أربع شظاياٍ صقراوية لتفجر الشباك الأهلاوية  دون أي مقاومة أو ردة فعل وحين ذلك كانت القوة الصقراوية تأكل الأخضر واليابس وهي تسابق الزمن لإعلان التتويج دون إتاحة الفرصة لمنافسه القوي التلال بالاقتراب منه وفي وقت كان فيه الأهلي يتألم لكن ما فعله الصقر محسوب ومدون في سجلات لقاءات الفريقين ليكون هو الأبرز بالنسبة للصقر في مواجهاته مع الأهلي ولو أن أعلى نتيجة يمتلكها الأهلي على حساب الصقر وهي (5/2) في تعز ويبقى الأهم هو ما يتعلق بمباراة الجمعة بين الفريقين ومحاولة كل منهما لتحقيق الفوز الأول خاصة وأنهما من الفرق التي تحرص على تحقيق الانتصار في كل المباريات ولكن الفوز في هذه المباراة هو مهم جداٍ من أجل الخروج من دائرة التأثيرات النفسية المعقدة التي قد تصيب الفريقين جراء استمرار التعثر.

والمعروف عن أهلي صنعاء والصقر أن أي بداية متعثرة فهي دائماٍ ليست في مصلحتهما خلال مشوار الدوري..

ويتفوق الأهلي في عدد مرات الفوز على الصقر بواقع(14) انتصارا مقابل (6) انتصارات للصقر والتعادل في مباراتين من إجمالي (22) مباراة جمعت الفريقين..

ودائماٍ ما تكون مباريات أهلي صنعاء مع الصقر قمة في الأداء والإثارة والسخونة وتصنف بأنها الأفضل والأجمل من بين مباريات الدوري لكن علي النونو هداف الأهلي (سابقاٍ) لم يعد موجودا مع الأهلي وهو الذي اعتاد علي هز شباك الصقر بعد أنتقاله إلى التلال في صفقة فصمت ظهر الأهلي بعد أن كان النونو يشكل قوة ضاربة للفريق وينقذه من مآزق عديدة بينما يوردا وس عدو الشباك الأهلاوية سيكون موجوداٍ مع الصقر.

ويتطلع الصقر إلى تحقيق الفوز بأي طريقة حتى يبقى على نفس الخط المؤدي إلى الطريق الصحيح  وحينها يتمكن من ضبط الأمور والمضي قدماٍ نحو الاحتفاظ باللقب.

ديربي إب في توقيت صعب

ربما أن الاتحاد وشعب إب والجماهير غير راضين بأن يلتقي الفريقان في هذا التوقيت الصعب من الدوري بعد أن شاءت الأقدار أن يصطدم القطار الاتحادي بعد عودته من صنعاء منتشياٍ بفوزه الأول والمهم على وحدة صنعاء (2/1) وذلك مع القطار الشعباوي أثناء خروجه من ملعب 22 مايو بإب بعد التعادل مع ضيفه الصقر(1/1) وعلى ضوء هذا الصدام القوي سيتم عقد لقاء موسع يشمل كل الأطراف التي تمثل الفريقين وذلك في ملعب 22 مايو الدولي بمدينة إب عصر الجمعة القادم..

وطبعاٍ يخشى العنيد تكرار سيناريو ذهاب الموسم الماضي عندما خسر أمام جاره الإتحاد بهدف دون رد وحين ذلك كان الاتحاد عائداٍ من صنعاء محملاٍ بثلاث.

نقاط من خلال الفوز على اليرموك (1/0) بينما الشعب كان متأثراٍ بالهزيمة داخل ملعبه أمام العروبة (0/1) ليزيد الإتحاد من أوجاع وآلام الشعب.

وهاهو الاتحاد يعود من صنعاء محملاٍ بثلاث نقاط من خلال الفوز على وحدة صنعاء (2/1) بينما العنيد متأثراٍ نوعاٍ ما بالتعادل الذي فرضه عليه الصقر في عقر داره ليصبح الأتي وكأنة طلق الماضي وأسس عهداٍ جديداٍ يهدف إلى التخلص من عقدة جاره العنيد التي لا زمته لفترة وكان الاتحاد ضحية أمام الشعب على الرغم من حالات الاستنفار المعلنة دائماٍ قبل أي لقاء بينهما حتى في مباراة الإياب لم يتمكن الشعب من الفوز على الإتحاد وفي كأس الوحدة أيضاٍ عندما تعادلا في إياب الدوري (0/0) وفاز الإتحاد في كأس الوحدة(1/0)…

ودائماٍ ما تنحصر المهمة وتبقى جول ما يترتب على أقرب جمع بينهما ألاِ وهو يتحقق عصر الجمعة القادم في ظل عدم إتاحة الفرصة لهما للتنافس والاستعداد الجيد لهذه المباراة التي يعمل لها الفريقان ألف حساب وأكثر من ذلك وتخيم عليها التحديات والاستفسارات والمناقشات من قبل محبي وعشاق الفريقين وكل الأطراف التي تمثل الفريقين ويكتسب ديربي الاتحاد وشعب إب أهمية وشهرة كبيرة وغير عادية ويصنف بأنة الأقوى والأشهر على مستوى كل الديربيات وسحب البساط من ديربي العاصمة بين الأهلي والوحدة خاصة بعد الهبوط الكبير الذي خيم على مستوى ديربي العاصمة..

وتبقى الأنظار متجهة صوب اللواء الأخضر وتحديداٍ ملعب 22 مايو الدولي لمتابعة سير وقائع الديربي القوي والساخن بين الاتحاد الأحمر والشعب الأخضر.

معلومات حول المخاوف التلالية

والآن وصلتنا معلومات عن مخاوف تلالية من أن يقوم شباب البيضاء (بتعكر) صفو البداية الرائعة والمثالية للفريق التلالي الذي ضرب بقوة في المباراة الافتتاحية له في أرضه أمام شعب صنعاء وحقق الفوز برباعية..

وتأتي هذه المخاوف التلالية أثناء مغادرة التلال متجهاٍ إلى محافظة البيضاء لمواجهة عصر الجمعة القادم وهو الملعب الذي تقع فيه الفرق ضحايا أمام الأسد البيضاني (المتوحش) في أرضية وبين جماهيره خاصة وأن التلال سبق وأن سقط أكثر من مرة في هذا في هذا الملعب آخرها في إياب الموسم الماضي (0/1) وهي الهزيمة التي ساهمت في إبعاد التلال تماماٍ عن المنافسة على اللقب خصوصاٍ وأن العميد قبل مباراته مع شباب البيضاء كان قد قلص الفارق بنيه وبين منافسه الصقر المتصدر إلى نقطتين ¿

لكن الشباب أعاد الفارق إلى ما كان عليه من خلال الفوز على التلال مقابل فوز الصقر على أهلي صنعاء(4/0) والغريب أنه في هذا الموسم يتكرر السيناريو بمواجهة التلال لشباب البيضاء والصقر لأهلي صنعاء في وقت واحد¿

لكن هناك فرق بين الموسم الماضي وهذا الموسم¿ حيث كانت الأمور شديدة السخونة في الموسم الماضي الذي كان يلفظ أنفاسه أما هذا الموسم لا تزال الأمور في البداية لكن المخاوف التلالية موجودة¿ لأن شباب البيضاء قد يعكر صفوة البداية المثالية التي يتطلب تعزيزها بانتصار آخر وليس تعثر وذلك حتى تتم العملية وفقاٍ للمخطط التلالي الهادف إلى البقاء في القمة والاستمرار في عملية السيطرة على صدارة الدوري على طريق الوصول إلى اللقب الذي كان مطلوباٍ منذ الموسم الماضي ولكنه ذهب للصقر الذي كان يستحقه وهذا ليس لأن التلال لا يستحقه ولكن هما معاٍ يستحقان ومن سينال اللقب فهو يستحق.

والتأكيد فإن التلال قد سخر كل الإمكانيات من أجل تهيئة الأجواء وتذليل صعوبات الفريق حتى يحقق اللقب هذا الموسم وهذا طموح مشروع ومن حق أي فريق أن يفعل مثل هذا لكن مع كل خطوة سيتم ترقب النتائج ونحن على أعتاب مواجهة ساخنة بين القوة التلالية المعززة بالإمكانيات والخبرة وبين القوة الشبابية المعتمدة على أسلحة الحماس والأرض والجمهور..

الهلال يختبر الثلاثية تدريجياٍ

عندما يحقق أي فريق الفوز في المباراة الأولى فإن هذا الفوز يكون سند اله في تحقيق البداية الفاجعة ودعم الفريق معنوياٍ وكان الهلال قد حقق الفوز الأول على حسان في الحديدة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وهو يسافر إلى العاصمة صنعاء لمواجهة فريق شعب صنعاء هناك وهو يطمح إلى تحقيق انتصار آخر عصر يوم بعد غد الجمعة..

حيث كان الفوز الهلالي على حسان الأسبوع الماضي في غاية الأهمية لتجنب سيناريو الموسم الماضي أو بشكل عام السقوط في وكر الهزائم والهاوية لأن الهلال يظهر متأثراٍ في ما بعد لو كانت البداية بهزيمة كما هو حال بعض الفرق وهو فريق يصنف من فصيلة الكبار وله حضوره القوي ولاعبين نجوم أصحاب خبرة يستطيعون قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصارات..

وبالمقابل يسعى الشعب إلى تجاوز نكبة الجولة الأولى حيث كان الخاسر الأكبر بفعل الخسارة الكبيرة التي تلقاها أمام التلال(1/4) وإن كانت المهمة صعبة له على الرغم من أن الهلال لا يمتلك سجلاٍ إيجابياٍ في صنعاء.

والحقيقة أن هذه المباراة ستكشف حقيقة أمرين أحدهما هلالي حول ما إذا كان فوزه على حسان يأتي في إطار الوجه الحقيقي الذي عادة ما يظهر به الهلال وثانيهما شعباوي للوقوف على إمكانية الفريق في الدوري حتى ولو كان الأمر لا يزال في البداية لكن مثل هذا أصبح مجرد وهم يغتال أحلام المتمسكين بهذا الكلام..

أهلي تعز يتوجه إلى أبين

ويتوجه فريق أهلي تعز إلى محافظة أبين لمواجهة حسان على استاد الوحدة في مدينة زنجبار الجديدة يوم الجمة وذلك لمناقشة ما يتعلق بالفوز الأول بعد أن خسر حسان المباراة الأولى له خارج ملعبه أمام الهلال (1/3) وتعادل أهلي تعز في أرضه مع شعب حضرموت..

وتبدو هذه المباراة غامضة خاصة وأن الفريقين لديهما سوابق في مسألة تقلب الأداء والنتائج ونراهما وقد حققا نتائج لم تكن في الحسبان لكن هذه المباراة في حقيقة الأمر محطة هامة لفريق حسان على اعتبار أن المباراة تقام في أرضه وذلك لتحقيق الفوز ما دام أنه سيعجز عن تحقيقه خارج ملعبه وعندما نقول كذلك فهذا لا يعني أن المباراة غير هامة للأهلي لأنها خارج ملعبه.. لا….. لا بالعكس  فالأهلي التعزي قدم في الموسم الماضي أنموذجاٍ متكاملاٍ يحمل في محتواه كيفية الفوز خارج الملعب بمعنى أن الأهلي ليس بذلك الفريق الذي إذا خرج من أرضه ومعلبه خسر وأنتكس فالفريق الأحمر التعزي معروف عندما يلعب خارج ملعبه حتى عندما حقق العودة التاريخية إلى الأضواء قبل ثلاثة مواسم وبعد غياب طويل فقد تحققت من خارج الملعب وتحديداٍ من أبين على الرغم من عودته  السريعة إلى الدرجة الثانية وصعوده من جديد.

إذن… هذه هي مباراة حسان مع أهلي تعز ولننتظر نهايتها..

تدشين اللقاء الأول في دوعن

ويمثل لقاء شعب حضرموت مع العروبة يوم الجمعة أيضاٍ على ملعب نادي دوعن بحضرموت الأول على مستوى لقاءات الفريقين في الدوري لكن هذا غير مهم بقدر ما تنحصر الأهمية حول تحقيق الفوز الأول ولدى الفريقين توجهات معينة تهدف إلى تحقيق أهداف مشروعة فمثلاٍ فريق العروبة منذ الموسم الماضي وهو يخطو خطوات الكبار الأقوياء وفقاٍ للتوجهات الإدارية الجادة التي تريد أن تجعل من العروبة فريقاٍ بطلاٍ وهو يصنف حالياٍ من فئة الأقوياء الذين لا بد من العمل لهم ألف حساب خاصة وأن العروبة يضم في صفوفه كوكبة من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة ولدية طموح كبير بأن يكون منافساٍ في المقدمة بل وبطلاٍ للدوري لأن الإمكانيات متوفرة..

وبالنسبة لفريق الشعب فهو ذاق مرارة العلقم عندما هبط الموسم الماضي إلى الثانية وصعد بشق النفس وبعد رحلة العذاب وبالتالي يتخذ هذا الأمر في الحالتين درساٍ في مشواره الرياضي وفقاٍ للإحساس الصادر من الأطراف الشعباوية وهو تمكن من خطف نقطة من أهلي تعز خارج ملعبه الأسبوع الماضي ويتطلع إلى فوز أول في مباراة الجمعة حتى ولو كان على حساب العروبة.

وللتأكيد فإن شعب حضرموت مشهور ببداية ضعيفة ونهاية نارية لكن النهاية النارية لم تتحقق في الموسم قبل الماضي عندما هبط إلى الدرجة الثانية وهذا ما يخشاه الفريق الحضرمي ويريد العمل مبكراٍ.

قد يعجبك ايضا