المزايدون

عبدالجبار المعلمي –
إلى متى سيظل أولئك الناعقون المزايدون ذوو العاهات المستديمة في رمي أخطائهم وفشلهم المتواصل على الأخ الشيخ أحمد صالح العيسي¡ رئيس اتحاد الكرة¿ وإلى متى سيبقى «المرجفون» يواصلون مسلسلهم المكسيكي الشهير «الرقص مع الذئاب» غير مدركين أن هكذا تناولات تكشفهم وتفضح نواياهم الخبيثة أمام كل عشاق الرياضة ومحبي كرة القدم على وجه الخصوص¡ الذين أصبحوا اليوم أكثر دراية بما يفعله ويقدمه «أبو صالح» للرياضة اليمنية¡ بعيدا◌ٍ عن أي زلف إعلامي هش مبتذل لا يقتنع بأبعاده إلا م◌ِنú كان على شاكلة هؤلاء «المرتعشين» الذين لا يزالون يغرøدون خارج السرب بعيدين عن ملامسة الواقع وما يدور على الساحة الرياضية¡ بدليل لهثهم وراء الأوهام والأحقاد المريضة التي جعلتهم يسنون سهام أحقادهم الدنيئة تجاه هامة سامقة هو ربان السفينة التي أمخر بها متجاوزا◌ٍ الأنواء والعواصف حتى وصل بها إلى شاطئ الأمان¡ ولا يزال يواصل عملية الإبحار بمجاديف «الصبر» على أمثال هؤلاء الأمراض¡ والحكمة النيøرة التي أكدت عمق النظرة لديه غير آبه◌ُ بما تناولته تلك الأقلام المهزوزة من أطروحات أهدافها ومضامينها واضحة المعالم.
ألا يدرك أولئك «الخانعون» تحت أقدام مصالحهم الدفينة أن رئيس الاتحاد العام لكرة القدم يسمو على هكذا خزعبلات لهؤلاء المرضى¡ وأنه سيظل يواصل مسيرة الرقي بالكرة اليمنية بعيدا◌ٍ عن شطحات «المدلسين»¡ لأن هدفه واضح أولا◌ٍ وأخيرا◌ٍ¡ هو إصلاح وتطوير الكرة اليمنية كهدف استراتيجي تم وضع خططه وبرامجه من خلال فنيين وخبراء متخصصين¡ فواصل مسيرة نجاحاتك أبا صالح واللø◌ِه معك ولا نامت أعين الجبناء.
إيماءة
{ أقول لهدøاف العرب شرف محفوظ : ما هكذا تورد الإبل¡ لا داعي لأن ترمي أخطاءك وفشلك على رئيس الاتحاد الذي أكرمك ووقف إلى جانبك في أحلك الظروف يوم تخلى عنك م◌ِنú يدفعك اليوم لتسيء لليد التي امتدت إليك بالخير.
ولبعض المتصيحفين الذين يوهمون الآخرين بأنهم «عبده الفشفشي ذي عارف بكل شي»¡ عيب ما تقولونه¡ والحليم تكفيه الإشارة.

قد يعجبك ايضا