بلغت قيمتها أكثر من أربعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال


بريد عدن.. تحصيل مليون ونصف المليون فاتورة خدمات خلال العام الماضي

الثورة/وليد المشرعي
بلغ إجمالي عدد الفواتير التي قام بريد عدن بتحصيلها عن خدمات الكهرباء والمياه واتصالات الهاتف الثابت والدولي وخطوط الانترنت “ADSL” والهاتف النقال GSM وCDMA خلال العام الماضي 2011م مليونا◌ٍ وأربعمائة وثلاثين ألفا◌ٍ وستمائة وخمسة وخمسين فاتورة بقيمة أربعة مليارات وثلاثمائة وسبعة وأربعين مليونا◌ٍ وثمانمائة وتسعة وثمانين ألفا◌ٍ وسبعمائة وسبعة عشر ريالا◌ٍ.
فيما انخفض إجمالي الإيرادات عن خدمة الطرود والبريد العاجل خلال الفترة نفسها إلى ستة ملايين ومائتين وتسعة وعشرين ألفا◌ٍ وثلاثمائة وواحد وتسعين ريالا◌ٍ.
وفي تصريح خاص بالثورة أوضح عبدالعظيم القدسي مدير عام مكتب بريد محافظة عدن أن البريد يقدم خدماته لكافة المواطنين في المحافظة على مدار الأسبوع عبر 22 مكتبا◌ٍ منتشرة في مختلف المديريات.
مشيرا◌ٍ إلى أنه تم خلال العام الماضي توسيع الخدمات المتميزة التي يقدمها البريد في مجال صرف المستحقات العاملين في المصالح والجهات الحكومية عبر نظام الصراف الآلي لتشمل جهات جديدة من محافظة عدن ومحافظة أبين.
وأشار القدسي إلى أن الأزمة الخانقة التي مرت بها البلاد خلال العام الماضي لم يكن لها تأثيرات تذكر على الخدمات التي يقدمها المكتب بالنظر إلى الجانب الإنساني لخدمة البريد ودورها الاجتماعي والاقتصادي الهام لكافة المواطنين.
وحول تأثر خدمة الطررد والبريد العاجل بحادث الطرود المفخخة العام الماضي أشار إلى أن هذه الحادثة أدت إلى اهتزاز الثقة بالبريد اليمني على المستوى العربي والدولي رغم أن الطرود المشبوهة مرت على عدة مطارات دولية قبل اكتشافها بمعلومات استخباراتية.
موضحا◌ٍ أن هذا الاهتزاز أدى إلى وقف التعامل مع خدمة الطرود القادمة من اليمن الأمر الذي دفع البريد اليمني إلى بذل جهود كبيرة لاستعادة تلك الثقة وتم بالفعل استئناف الخدمة بشروط إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومعظم دول أوروبا وأمريكا¡ ذلك بشكل جزئي “إعادة إرسال مستندات”.
وأضاف أن هذه العوامل أدت إلى انخفاض حاد في إيرادات بريد عدن من خدمة الطرود والعاجل حيث كانت قد بلغت خلال العام 2010م قرابة الثمانية ملايين ريال للطرود وسبعة عشر مليون ريال لخدمة البريد العاجل.

قد يعجبك ايضا