“كسوة الكعبة”.. هالة من الجمال والوقار والمهابة


الثورة نت – متابعات –
اقتضى الموقع الديني المقدس شديد الفرادة للكعبة المشرفة أن ت◌ْحاط على الدوام بآيات التبجيل والتشريف¡ ومن مظاهر الاهتمام بالكعبة العناية بكسوتها¡ وهي منذ أن رفع قواعد البيت النبيان إبراهيم وإسماعيل محل اهتمام. ومرت بأطوار مختلفة إذ صنعت في كل عصر بعناية ودقة من أفخم وأجود المتوفر من الأقمشة وألوان الزينة.

وعني الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الكرام وحكام المسلمين بكسوة الكعبة¡ لتصبح الكسوة ملمحا◌ٍ أصيلا◌ٍ من ملامح الكعبة تزيدها مهابة وتألقا◌ٍ..

وعلى مر العصور اهتم المسلمون بأمر الكسوة التي كانت ت◌ْحمل أحيانا من أماكن بعيدة إلى مكة محاطة بقدر كبير من الاحترام والشغف بخدمة الحرمين الشريفين.

وقد أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء دار خاصة لصناعة الكسوة في مكة المكرمة.

ومر هذا المصنع بأطوار مختلفة وتحديثات عدة لتخرج الكسوة في نهاية المطاف في أجمل حلة.

وت◌ْصنع الكسوة من نحو 670 كيلوجراما◌ٍ من الحرير الطبيعي المصبوغ بالأسود ويبطن الحرير من الداخل بقماش قطني أبيض وي◌ْطرز الحرير بنقوش وبآيات مشغولة بخيوط الذهب.

قد يعجبك ايضا