صدور كتاب “انحسار القوة الأميركية” في القاهرة

صدر كتاب “انحسار القوة الأمريكية – الولايات المتحدة في عالم من الفوضى” من تأليف ايمانويل فالرشتاين ترجمة ايزيس قاسم ومراجعة طلعت الشايب وهو أحدث إصدار للمركز القومي للترجمة.
ويطرح الكتاب السؤال الشهير: “هل نفوذ الولايات المتحدة على طريق الانحسار¿”. وقال: “في نفس الوقت الذي لا يصدق فيه معظم الناس مثل هذه المقولة فإن الوحيدين ن الذين يصدقونه هم صقور الولايات المتحدة الذين تعلو أصواتهم منادين بسياسات تعكس هذا الانحسار”.
وأضاف أن الولايات المتحدة بدت قوة عظمى منذ سبعينيات القرن العشرين ولكن مظاهر الضعف ظهرت للجميع بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكل ما أدى إليه رد الفعل الأمريكي إزاء الهجمات الإرهابية هو التعجيل بخطى هذا الانحسار.
ويقع الكتاب في 303 صفحات ويضم 13 فصلا.
ومؤلف الكتاب ايمانويل فالرشتاين هو عام اجتماع أمريكي صاحب نظرية المنظومات العالمية ومؤرخ وباحث متقاعد بجامعة “يال” وأسس مركز “فرنان برودال” لدراسة الاقتصاديات والأنظمة التاريخية والحضارات بجامعة “بينجهامتون” بنيويورك وهو أيضا باحث منتم إلى “دار علوم الإنسان”.
صدر حديثا رواية «ذاكرة الجدران» للكاتبة إقبال بركة
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب رواية بعنوان «ذاكرة الجدران» للكاتبة إقبال بركة والرواية تستعرض فيها وتقول بين جدران هذه البناية وقعت أحداث كثيرة البعض استقبل فيها الحياة والبعض الآخر ودعها.

زواج وطلاق حب وخيانات زوجية معارك وجلسات صلح وصفقات تجارية تتراكم الأحداث في رأسي رغم أنى أعايش أغلبها وإنما قرأت بعضها في أجندات جدي التي وجدتها وسمعت البعض الآخر من أبى.
وهكذا تتحدى إقبال بركة في روايتها الجديدة الجريئة كل المسلمات التي تعشش في الذهن المصري وتحطم الحواجز والموانع التي تفرق بين أبناء الوطن الواحد.
والرواية تتوغل في المسكوت عنه وتتعمق في علاقة الثنائيات مثل الماضي والحاضر والمسلمين والأقباط والمرأة والرجل بأسلوب سلس وشائق وبجرأة اعتادها قارئ إقبال بركة التي تطرح تساؤلات عدة حول مستقبل مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ليلى الأحيدب تتأمل “جنات صغيرة”
بعد روايتها “عيون الثعالب” وتوقف عن النشر تعود الكاتبة السعودية ليلى الأحيدب إلى قرائها بنصوص “جنات صغيرة” الصادرة عن دار أثر.
وحرصت الأحيدب على تأكيد هوية كتابها الجديد بأنه “نصوص” بحثا عن فضاء مفتوح في القراءة والتأويل وإن كان الطابع الشعري للعمل لا يخفى.
تنطلق الذات الشاعرة غالبا من مفردة بعينها تؤسس لعنوان النص.. كما تؤسس في الوقت ذاته للحالة الشعرية مثل: ورد حداد مشهد تقرير يقين يقظة قفز أمنية سر حواء مشيئة حظ قوس إدانة سؤال رقص هدنة خيار نبوءة ظل اعتراف ثقب كفن آية صرخة قسوة قصيدة تسبيح غواية باب تكنيك مرآة سكين منتصف بلاغة وحدة صندوق فتاة. وبعض النصوص القليلة جدا اعتمدت عنونتها على مركب من مفردتين مثل: ليس فجأة ظلال سخطة تفاح فاسد ودرس النداء.

قد يعجبك ايضا