نسعى إلى استكمال البنى التحتية والمؤسسية في محافظتنا الناشئة

التقاه/علي غالب الابارة –
تكلفة المشاريع المعتمدة لهذا العام تزيد عن 600 مليون ريال
الدخول في الحوار الوطني بروح وطنية سيعيد صياغة حاضر ومستقبل اليمن ويعزز وحدتها
بفضل الثورة الشبابية الشعبية أصبحت الفرصة سانحة لإسدال ستار الحروب والخلافات الداخلية

أوضح الأخ حسن العمري أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ريمة ان الامل كبير في ان يبدأ المجلس المحلي بريمة ببذل جهود كبيرة للارتقاء باداء السلطة المحلية خلال المرحلة القادمة واستكمال إنشاء وتجهيز مرافق الاجهزة التنفيذية لتسهيل عمل المجالس المحلية التخطيطية والاشرافية والرقابية وتحصيل الموارد المحلية ودعم البنى التحتية والمؤسسية التي تضمن اقصى قدر من الكفاءة الفاعلة.
وقال في اللقاء التالي الذي أجرته معه (الثورة) ان اجمالي المشاريع التي سيتم افتتاح ووضع حجر الاساس لها بمحافظة ريمة بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الـ22 من مايو 90م (30) مشروعا وبتكلفة اجمالية تزيد عن 600 مليون ريال.
مشيرا إلى ان هذه المشاريع ستغطي جزءا من احتياجات ومتطلبات المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية والهادفة إلى تعويض ابناء ريمة ما فاتهم في سنين الحرمان الطوال.. كان ذلك أبرز نقاط اللقاء وإلى التفاصيل:
> بداية هل لكم ان توضحوا لنا عن طبيعة وعدد المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الـ22 لقيام الجمهورية اليمنية وكم تبلغ تكلفتها¿
– المشاريع التنموية والخدمية التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها تزامنا مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الثاني والعشرين تشمل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكنها لا تغطي احتياجات ومتطلبات سكان المحافظة لا سيما المشتتين على رؤوس الجبال وبطون الاودية ومع ذلك فان اجمالي المشاريع التي يتم افتتاح ووضع حجر الاساس لها بمحافظة ريمة 30 مشروعا منها 16 مشروعا افتتاح و14 مشروعا وضع حجر الاساس بتكلفة اجمالية بلغت (620.225.000) ريال.
حيث بلغ اجمالي التكلفة للمشاريع التي سيتم افتتاحها مبلغ وقدره (359.255.000) ريال واجمالي التكلفة المقدرة للمشاريع التي سيتم وضع حجر الاساس لها مبلغ قدره (261.000.000) ريال.
وتمثلت المشاريع التي سيتم افتتاحها لعدد 10 مشاريع في مجال التربية والتعليم بتكلفة 216 مليوناٍ و537 ألفاٍ وخمسة مشاريع في مجال الصحة العامة والسكان بتكلفة 94 مليوناٍ و718 ألفاٍ ومشروع واحد في مجال الاشغال العامة والطرق بمبلغ 48 مليون ريال.
اما المشاريع التي سيتم وضع حجر الاساس لها خلال الأيام القليلة القادمة فتتمثل في مجال التربية والتعليم لعدد 6 مشاريع بتكلفة تقديرية بلغت 146 مليون ريال ومشروعين في مجال الصحة تبلغ تكلفتها 36 مليون ريال وفي مجال الزراعة والري لعدد خمسة مشاريع بتكلفة تقديرية 90 مليون ريال لاغير ومشروع واحد في مجال الادارة المحلية بتكلفة 25 مليوناٍ.
حفل فني وخطابي
> ما هو برنامجكم الاحتفالي بمناسبة العيد الوطني الـ22 للجمهورية اليمنية¿
– ما من شك ان برامجنا لهذه المناسبة الوطنية مختلفة ومتنوعة وتضمنت العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية المعبرة عن المناسبة تتمثل في اقامة المهرجانات الخطابية والفنية على مستوى المديريات وكذلك تنفيذ العديد من الأنشطة كاقامة الندوات الفكرية التي تنظمها العديد من الجهات بالمحافظة ابرزها اقامة ندوة ثقافية فكرية تعبر عن المناسبة العظيمة في كلية التربية يحضرها الأكاديمون والمثقفون وطلاب الكلية بمختلف مستوياتهم كذلك اللقاء التشاوري للخطباء أو المرشدين على مستوى المحافظة وكذا تنفيذ حملة نظافة في عاصمة المحافظة تزامنا مع هذه المناسبة العظيمة هذا بالاضافة إلى الفعاليات التي سيقيمها مكتب الثقافة بالمحافظة ويتوج البرنامج الثقافي بحفل كبير في عاصمة المحافظة حفل فني وخطابي تحضره قيادة المحافظة ومختلف الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمشائخ وجمع غفير من المواطنين إلى جانب أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات هذا في البرنامج الثقافي أما في الجانب التنموي والذي يتضمن افتتاح ووضع حجر الاساس للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية.
واقع تنموي أفضل
> كيف تنظرون إلى واقع محافظة ريمة بعد تأسيسها وإعلانها محافظة¿
– الحقيقة ان انشاء محافظة ريمة لم يكن سوى حلم وردي يراود خيال ابناء هذه المحافظة حتى جاء العام 2004م وهو التاريخ الذي أحال ذلك الحلم البديع إلى واقع ماثل للعيان وبالتالي فإننا ننظر إلى واقع محافظة ريمة بعد حرمانها من مختلف الخدمات الاساسية طوال فترة طويلة بعد الثورة الخالدة والتي تحقق بفضلها لمختلف محافظات الجمهورية الكثير من الانجازات وما ان تحقق اليوم التاريخ العظيم لابناء اليمن الواحد يوم 22 مايو عام 1990م وعمت خيرات الوحدة المباركة على كل المحافظات عدا ريمة حتى العام 2004م يوم اعلان ريمة محافظة بقرار جمهوري والذي بهذا القرار تحقق الطموح الواعد لابنائها والذي بهذا اليوم التاريخي لابناء ريمة تحقق لمحافظتهم العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات التنموية وحظيت بالرعاية والاهتمام في ظل الوحدة اليمنية المباركة وهذا القرار الحكيم بانشاء ريمة محافظة يأتي تقديرا لدور ابنائها النضالي في مسيرة الثورة وتضحياتهم العظيمة للدفاع عن الثورة والوحدة وحماية مكتسباتها ولازالوا حتى اليوم يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل هذا الوطن فقد شهدت ريمة تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية كتنفيذ شبكة الطرقات التي ربطت المحافظة مع المحافظات المجاورة لها وكذا ربط مديرياتها ببعضها البعض وتنفيذ مشاريع المياه والكهرباء وغيرها من المشاريع الحيوية.
المطلوب إسدال الستار
> ألا تعتقدون بأن الفرصة قد أصبحت مواتية لليمنيين ليسدلوا الستار على خلافاتهم وحروبهم الداخلية المتجددة من ثورة 1948م¿
– نعم الفرصة سانحة ومناسبة لأن يسدل اليمنيون الستار على كل الخلافات والمماحكات وينهوا حروبهم الداخلية المتجددة والتي تنوعت بأسمائها وتوحدت بأفعالها وذلك باستهداف المنشآت العامة كالكهرباء أو أنابيب النفط لتعود بالوضع الاقتصادي للوطن نحو التراجع إلى عشرات السنين.
لابد أن يتمكن اليمنيون بتضحياتهم من إعادة الأمور إلى نصابها وإدارة عجلة الخروج من الازمة إلى الامام بتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي بكل تأكيد ستواجه معضلات وصعوبات وتحديات تتصدرها المشاريع الصغيرة وفي مقدمتها تلك العصابات الظلامية الارهابية الاجرامية التي عاثت في الارض فسادا وحان وقت حسم المعركة معها وسدل الستار عنها والقضاء على شرورها واستئصال شافتها ولانها معركة شعبنا اليمني وفي طليعته ابطال قواته المسلحة والأمن فسوف ينتصر على العناصر الارهابية سواء في محافظة أبين أو من قاموا بالعمل الارهابي الجبان في ميدان السبعين وأينما ظهروا.
إن الانتصار على الإرهاب سيكون له ما بعده محدثا التحولات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية ليتجلى ذلك في الحركة المتسارعة باتجاه استكمال استحقاقات تنفيذ المبادرة الخليجية والتي يكتسب الحوار الوطني أهمية محورية لإخراج اليمن من أزمته متجاوزا بقيادة رئىس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي تعقيدات المرحلة التي مر بها الوطن خلال 22 عاما من عمر الوحدة المباركة والتي على الجميع في هذا الوطن إدراك واستيعاب الاسباب والعوامل التي ادت اليها لنصل إلى ما وصلنا إليه وهذا يتطلب من القوى السياسية بدرجة رئيسية قراءة هذه المرحلة بفهم ووعي يغلب المصالح الوطنية على ما عداها من المصالح الفئوية والقبلية والمناطقية والحزبية الضيقة والدخول في الحوار الوطني الذي سيكون كما أكد الأخ رئىس الجمهورية بدون خطوط حمراء بتفكير جديد نناقش فيه كافة القضايا بروح وطنية صادقة ومسؤولة تسعى إلى الوصول لأفضل الحلول والمعالجات التي بها سيعاد صياغة حاضر ومستقبل الوطن على نحو يعيد للوحدة اليمنية اعتبارها كانجاز للارادة الوطنية الشعبية وليس لأشخاص أو أحزاب أو قوى سياسية بعينها وتنتهي كل الخلافات والمماحكات والحروب الداخلية والتقطعات التي عصفت باقتصاد هذا الوطن نحو الوراء.
لم تشهد ريمة أية تقطعات
> هل فقدتم السيطرة على وضع المحافظة لتنتشر التقطعات القبلية في العديد من مناطق المحافظة كما تشير معلومات حصلنا عليها من مصدر محلي¿
– محافظة ريمة تعتبر الأولى على مستوى محافظات الجمهورية التي لم تشهد أية تقطعات قبلية أو مناطقية وهذا بعلم الجميع ونحن بالسلطة المحلية بالمحافظة نشيد بالجهود التي تبذلها اجهزة الأمن في سبيل الأمن والاستقرار.
وسؤالكم أنه فقدنا السيطرة على وضع المحافظة الاداري من اين جاءت لكم هذه المعلومة الخاطئة والتي ليس لها وجود ولكن نوضح لكم وللقارئ الكريم أن ما يجري في بعض المحافظات من اعمال فوضوية لا تمت إلى قيم ومبادئ شعبنا العظيم والمواطنين الشرفاء باية صلة وإنما مفتعلة من ذوي النفوس المريضة والحاقدة على الشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته الوطنية وخير دليل على ذلك الحقد ما حصل من عمل اجرامي وارهابي في ميدان السبعين والذي استهداف أبناء القوات والأمن البواسل هذا العمل الذي لا يقره دين ولاعرف أليست هذه أحقاد على وطن الـ22 من مايو واقول لكم ان ريمة من اهم المحافظات التي ترسخ فيها الأمن والامان طوال هذه الازمة التي مر بها وطننا الحبيب وان ابناء ريمة واقفون صفا واحدا إلى جانب النظام والدستور والقانون والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية وانهم سيتصدون لكل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار محافظتهم الناشئة والخالية من اي عمل ارهابي.
واقول لكم ان ريمة بعيدة عن جميع الاعمال التخريبية الهوجاء او التقطعات القبلية وذلك لما يتمتع به ابناء ريمة من حس وطني وحرص شديد على ما تحقق لمحافظتهم من انجازات ومشاريع وخدمات تنموية شاملة في جميع المجالات أهمها الطرق والتعليم والصحة والمياه والكهرباء أو غيرها.

قد يعجبك ايضا