مسؤول روسي يؤكد استعداد الاسد ترك السلطة وتمديد المهمة الدولية 30 يوما◌ٍ

الثورة نت / متابعات –
قال السفير الروسي لدى فرنسا اليوم الجمعة إنه يعتقد ان الرئيس السوري بشار الاسد قبل فكرة انه يتعين عليه التنحي عن السلطة لكن شريطة ان يتم ذلك على نحو منظم الا ان الحكومة السورية سارعت بنفي ذلك.
وقال السفير الكسندر اورلوف لإذاعة (ار.اف.اي) الفرنسية إن الاسد الذي يواجه انتفاضة متصاعدة على حكمه لمح الى استعداده التنحي عندما قبل اعلانا دوليا في الآونة الاخيرة يطالب بتحول سوريا الى حكم اكثر ديمقراطية.
وقال اورلوف “في مؤتمر جنيف كان هناك بيان ختامي يقترح الانتقال الى نظام اكثر ديمقراطية.” وأضاف “هذا البيان الختامي قبله الاسد. وعين الاسد مبعوثا له ليقود المفاوضات مع المعارضة من اجل هذا الانتقال. هذا يعني انه قبل ان يرحل لكن بطريقة منظمة.”
وسارعت وزارة الاعلام السورية الى نفي ذلك قائلة ان تصريحات اورلوف عارية تماما عن الصحة.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان متحدثا باسم السفارة الروسية في فرنسا قال في وقت لاحق ان كلام اولوف قد “انتزع من سياقه” وانه ليست لديه “معلومات حصرية بشأن استعداد الاسد للتنحي”.
ونقلت الوكالة عن سيرجي بارينوف المتحدث باسم السفارة قوله “معنى تصريحات السفير هو ان الاسد قد يتنحى او يبقى في منصبه لكن هذا القرار لا يتخذه مجلس الامن (التابع للامم المتحدة) ولا اي شخص آخر لكنه قرار يتخذه الرئيس نفسه والشعب السوري.”
وقال بارينوف ان اورلوف يقصد ان قبول الاسد لاعلان جنيف “من حيث المبدأ قد يعني انه لا يستبعد امكانية التخلي عن السلطة بشكل متحضر.”
وكان اورلوف قد قال في وقت سابق انه يرى بشكل شخصي ان الاسد لم يعد قادرا على البقاء في السلطة. واضاف “أظن انه من الصعب عليه البقاء بعد كل ما حدث. لكنه قبل أساسا انه سيتعين عليه ان يرحل.”
وقالت موسكو ايضا ان الاسد مستعد للاستجابة للمطالب التي تدعوه إلى تفويض السلطة عن طريق تعيين ممثل يجري حوارا سياسيا مع المعارضة.
وقد يؤدي أي ضغط روسي على الاسد إلى أثر كبير لأن موسكو هي اكبر حليف لسوريا منذ وقت طويل واحبطت عدة مرات محاولات عزل الاسد او استبعاده من السلطة عن طريق اعاقة قرارات للامم المتحدة.
الى ذلك ذكرت وكالة رويترز ان مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة وافق بالاجماع اليوم على مد مهمة مراقبي الامم المتحدة في سوريا 30 يوما.
وكانت بعثة المراقبين جزءا من خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للسلام الرامية إلى انهاء 16 شهرا من الصراع الذي اسفر عن مقتل الآلاف.
ونشرت البعثة نحو 300 مراقب عسكري غير مسلحين يقومون بمراقبة وقف اطلاق النار الذي اعلن في 12 من ابريل نيسان ولم ينفذ في سوريا. وتوقف معظم مهام المراقبة التي يقوم بها المراقبون في 16 من يونيو حزيران بسبب تزايد الخطر عليهم نتيجة لتصاعد اعمال العنف.
ويوجد ايضا نحو 100 موظف مدني يعملون على التوصل إلى حل سياسي وفي مراقبة شؤون مثل حقول الانسان .

قد يعجبك ايضا