مؤتمر طبي يطالب بصرف مخصصات “الصحة” وتفعيل قانون الطوارئ الصحي

الثورة نت /
طالب المشاركون في المؤتمر الصحي اليمني للطوارئ وزارة المالية الالتزام بصرف مخصصات وزارة الصحة العامة والسكان دون تأخير أو عرقلة من قبل الجهات المعنية.

وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة العامة والسكان على مدى يومين بصنعاء بمشاركة 170 مشاركا من القطاع الصحي بالتنسيق المشترك بين القطاعات الصحية اليمنية لوضع كامل الدعم الدولي لهذا القطاع في سلة واحدة، والتزام كافة المنظمات المحلية والدولية بتنفيذ ما ستضعه وزارة الصحة من سياسة تنفيذية وإجرائية إزاء ذلك.

كما أوصى المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر قيادة وزارة الصحة والوزارات ذات العلاقة والمنظمات الدولية بتشكيل لجنة عليا لحصر الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، بالإضافة إلى تشكيل فريق متخصص لإعداد استراتيجية لاستعادة كفاءة القطاع الصحي.

وشدد البيان على أهمية إعطاء الكوادر الصحية اليمنية أولوية في التوظيف والتعاقد، وطالبوا وزارة المالية التعاقد معها أسوة بالكوادر الأجنبية وبنفس الرواتب والإمتيازات، وكذا تخصيص درجات وظيفية لأبناء الشهداء والجرحى من موظفي القطاع الصحي وكذا العاملين فيه بصورة تطوعية.

وأشار البيان إلى أهمية تفعيل قانون الطوارئ لمنح وزير الصحة والمحافظين ومكاتب الصحة بالمحافظات المرونة الكافية للتعامل مع أب طارئ ، بالإضافة إلى تجهيز المرافق الصحية المتعثرة كبديل للمرافق الصحية التي تم تدميرها.

وأكد المشاركون في المؤتمر على حيادية وزارة الصحة بجميع كوادرها من أي صراع سياسي أو عسكري وتحييد ذلك والعمل من جانب إنساني بحت لجميع محافظات الجمهورية، ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في اللجان المشكلة بالوزارة.

وأشار البيان إلى ضرورة الإهتمام بتدريب الكوادر البديلة للكادر الأجنبي، وإيجاد الحلول العاجلة لكادر التمريض المتعاقد وعمل إحلال لهم بدلاً عن الأجانب اللذين غادروا البلاد، والإسراع بوضع أدلة عملية في الطوارئ التمريضية والتدريب وعملها.

ووجه المشاركون نداء استغاثة عاجل لجميع الجهات المحلية والدولية وحقوق الإنسان لتوفير أدوية الأمراض المزمنة ومنها ( الهيموفيليا والسكر والكلى والثلاسيميا واللاشمانيا والخلايا المنجلية ومحاليل بنك الدم وأمراض السرطان، ومصل الثعابين والعقارب و داء الكلب).

يذكر أنه قدم في المؤتمر 14 ورقة عمل تناولت آثار العدوان السعودي الأمريكي على القطاع الصحي في اليمن، والتحديات والتهديدات التي تواجه المرافق الصحية، وكذا انخفاض المخزون الاستراتيجي الطبي والدوائي وانعكاساته السلبية.

وهدف المؤتمر إلى استعادة كفاءة القطاع الصحي وتحليل الوضع الصحي القائم في ظل استمرار العدوان والحصار، وضمان الجاهزية الاحتياطية للمخزون الاستراتيجي الطبي والدوائي في مواجهة الطوارئ وتعزيز وضع السياسات والإجراءات لمتخذي القرار لمواجهة التهديدات والتحديات الراهنة للقطاع الصحي في اليمن.

سبأ

قد يعجبك ايضا