لدينا فقط

احمد ناصر مهدي –

كثيرا ما نشاهد العجائب والغرائب في حال رياضتنا بمحافظة حجة الناتج عن الفهم القاصر لأهمية الرياضة والشباب ¡ في حين أن الآخرين يتنافسون على تفعيل الأنشطة الرياضية ورعاية الشباب وإقامة البطولات التنشيطية الشبابية على مختلف الأعمار ومتنوع الألعاب الفردية والجماعية.
– كم كانت فرحتنا ونحن نفتتح الصالة الرياضية الشبابية بمحافظة حجة قبل أعوام ظنا◌ٍ منا أننا بافتتاحها سنعلن عن تدشين البطولات والفعاليات الرياضية التي لا أول لها ولا أخر من كونها صالة نموذجية بجوار بيت شباب بمواصفات مثالية وفندقية تفتقدها الكثير من بيوت الشباب بالمحافظات.
– حلمنا ببطولات محلية في الكرة الخماسية والطائرة والطاولة والسلة ¡ و كان الأمل ببطولات واستضافة تجمعات رياضية على مستوى الجمهورية في مختلف ألعاب الظل غير أن الواقع اختلف عن كل تلك الأحلام التي تلاشت وضاعت مع فقدان الاهتمام لواقع الرياضة والشباب بهذه المحافظة باستثناءات البطولات النادرة التنشيطية التي ت◌ْقام بهذه الصالة في السنة حسنة كما يقولون والنظرة التي تحتاج إلى منح الفرص من قبل الاتحادات العامة خاصة للمحافظات التي تملك مقومات .
– لا تستغربوا فهذه الصالة الرياضية ملايين الريالات تحولت من صالة رياضية بحتة لتنشيط الفعاليات الرياضية والشبابية إلى صالة مؤجرة لاحتفالات المعاهد والكليات ضاربين عرض الحائط بدورها الحقيقي والتي ب◌ْنيت من اجله ويا ليت لو اقتصر الحال عند احتفالات التخرج للمعاهد والجامعات بل تحولت الصالة إلى ما هو أبعد من ذلك .
– ربما لا يصدقني أحد أن الصالة تحولت إلى معرض زراعي حيث سيتم وضع المشاتل الزراعية في الصالة فلا رياضة ولا شباب ولا هم يحزنون ¡ وعندما قلنا كيف يا عالم كيف يكون هذا قالوا بتوجيهات من قيادة المحافظة والتي وجهت بإقامة هذه النشاط الخاص بوزارة الزراعة ممثلا بمكتبه بالمحافظة بالصالة ولا ندري هل بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب يمكن لنا الحفاظ على هذه المنشآت الرياضية وجعلها خدمة للشباب وتطوير واقع رياضتنا أم أنها تحولت صالة “بتاع كله ” في ظل ركود رياضي وشبابي متواصل .
– ما أتمناه أنمما وصلني مجرد إشاعة مغرضة وليس لها من الواقع شيء ¡ وهي أيضا مناشدة لكف الأيدي عن باص مكتب الشباب والرياضة والذي تحول من باص يخدم الأندية والاتحادات الرياضية إلى باص نقل عام للمنظمات والجمعيات والمدارس وعندما نقول لماذا يا عالم ما هو للشباب يظل للشباب الرياضي فقط يتعلل القائمون بالتوجيهات رغم أن توجيهات خطية وبالبنط العريض وبتوقيع المحافظ وختمه بعدم السماح للباص بالتحرك إلا للاتحادات والأندية ولا يحق لأي مسئول بالأمر به بل وأزيدكم من الجرح أنينا ◌ٍأن اتحاد المرأة سافر إلى صنعاء بعدما استأجر باصا ◌ٍلأن الباص ( تبع الرياضة والشباب ) كان مع احد الجمعيات او المنظمات او حتى المؤسسات التي لا علاقة لها بالرياضة .. قلنا ليش قالوا توجيهات ¿¿!!والسؤال هنا من نصدق ¿هل نصدق توجيه المحافظ الخطي والصريح أو نصدق ما يقوله أهل الشأن ¿!!
– ختاما نقول ..يا عالم يا هو.. اتركوا ما هو للشباب والرياضة للشباب في الأندية والاتحادات وكفوا أيدكم عنه سواء الصالة الرياضية الشبابية أو باص مكتب الشباب ..هل يمكن ذلك أم أن الحال سيستمر إذن من طين واخرى من طحين ¿¿!!

قد يعجبك ايضا