سياح يعربون عن أسفهم لمشاركة بلدانهم في دعم العدوان

الثورة نت/

أعرب عدد من السياح الأجانب ممن زاروا اليمن في فترات سابقة عن أسفهم لمشاركة بلدانهم في دعم العدوان بصفقات الأسلحة المحرمة دوليا واستخدامه لها في قتل المدنيين في اليمن وتدمير مواقعه السياحية وتراثه الحضاري والإنساني المسجل ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونسكو.

وأوضحت نائب مدير التسويق بمجلس الترويج السياحي براءة عبد الجليل نصار لـ(سبأ) أن سياح من جنسيات غربية ومهتمين بالشأن السياحي اليمني طالبوا في رسائل بريدية منفصلة بعثوا بها عبر حساباتهم الالكترونية، بلدانهم بعدم بيع الأسلحة المحرمة لقوى العدوان.

وأشارت إلى أن السياح أدانوا صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والإنساني العالمي من الهجمة الشرسة لقوى العدوان ضد التراث الحضاري والإنساني العالمي في اليمن، ومواقعه السياحية والآثارية والتاريخية.

وبينت نصار أن السياح الأجانب دعوا في رسائلهم التي تتلقاها إدارة التسويق، المنظمات والهيئات الأممية إلى سرعة الاستجابة وتسجيل موقف دولي يدين الاعتداء على مواقع التراث الحضاري والإنساني العالمي في اليمن أسوه بمواقع التراث الإنساني في العالم، استنادا للقوانين والمعاهدات الدولية النافذة القاضية بتجنيب وتجريم استهداف هذه المواقع.

وأكدت نائب مدير التسويق بمجلس الترويج السياحي إلى أن الكثير من السياح والمهتمين بالشأن السياحي اليمني سجلوا الكثير من المواقف الداعمة لليمن والرافضة للعدوان على الشعب اليمني المعروف ببساطته وتلقائيته وابتسامته في وجه الضيف.

ولفتت إلى ما حملته تلك الرسائل من مشاعر الأسف والحزن على ما يتعرض له اليمن والشعب اليمني ومواقعه السياحية والآثارية والتاريخية من تدمير وتخريب منظم وممنهج في ظل صمت دولي وإقليمي.

 

قد يعجبك ايضا