الجيش العراقي يحرز تقدم في معركة تحرير الموصل

 

الثورة نت/ وكالات

أفاد مراسل الميادين عن تقدم الشرطة الاتحادية باتجاه مفرق الشورة جنوب الموصل، وفي موازاة ذلك استهدفت طائرات الجيش العراقي وطائرات التحالف الدولي مواقع داعش وعناصره في المنطقة نفسها.

وأرسل الجيش العراقي تعزيزات عسكرية إلى المنطقة عينها في عملية تمهد للتقدم داخل الموصل.

وأعلنت الاستخبارات العسكرية مقتل مسؤول قاطع جنوب الموصل في داعش عبد داوود فهد الجبوري في قرية الحود.

وفتحت الشرطة الاتحادية العراقية طريقاً بين قريتي الجلن والشورة جنوب الموصل.

وقال مراسل الميادين إن الفرقة التاسعة في الجيش العراقي حررت جنوب غرب الحمدانية، كما حررت قوات قيادة عمليات تحرير نينوى قرية السرت شمال القيارة، فيما التقدم مستمر باتجاه قرية تلول ناصر.

وقال جهاز مكافحة الارهاب إنه بات يسيطر عسكرياً على أطراف الحمدانية شرق الموصل، ويخوض اشتباكات عنيفة مع داعش.

وحررت القوات العراقية تل السمن جنوب الموصل ودفعت خط الاشتباك إلى الشورة، وأكّد أنّ قوات التدخل السريع استهدفت مواقع داعش في معمل المشراق للمواد الكيميائية جنوب المدينة.

وقال المراسل إنّ الفرقة التاسعة بالجيش العراقي صدّت هجوماً لداعش على قرية النصر شمال القيارة، وأنّ المحور الغربي لعمليات الموصل حرر قرية العباسية واستهدف بالصواريخ عناصر داعش في الشورة جنوبها.

كما أحبطت قوات الرد السريع هجوماً لداعش بسيارات مفخخة في قرية البيضة ضمن منطقة الشورة جنوب الموصل.

 

من جهته أعلن قائد الشرطة الاتحادية مقتل القائد العسكري في داعش عبد داوود وهب الجميلي جنوب الموصل، وأشار إ‘لى أنّ فرقة مغاوير النخبة حررت قرية بجوانة السفلى، كما استهدفت قوات الشرطة الاتحادية خمس سيارات مفخخة في قرية جوانة الواقعة بأطراف ناحية القيارة جنوب الموصل.

وبحسب مصادر عشائرية فإنّ مسلحي داعش قاموا بحفر خندق في منطقة فلكة بغداد إلى تقاطع حمام العليل في الموصل لعرقلة تقدم القوات الأمنية،  وأكّد مراسلنا أنّ تنظيم داعش حرق خنادق النفط التي حفرها حول الشورة وحمام العليل.

مصدر مطلع كشف للميادين أن خطة نقل عدد من مسلحي داعش من الموصل إلى سوريا “ليست مزحة” وقد تكون في إطار الهروب من المعارك والطيران العراقي يرقب الأجواء من محور غرب الموصل تجاه الحدود السورية.

 

إلى ذلك استهدفت طائرات الجيش العراقي رتلاً كبيراً لداعش يضم عناصر عرباً وأجانب بقصف جوي عند الحدود العراقية السورية كانوا يحاولون الهروب إلى الرقة. ووفق مراسلنا فإن الاستهداف جرى بناء على معلومات استخبارية.

مراسلنا أفاد أيضاً باكتمال تحرير البساطلية بعد مركز ناحية النمرود شرق الموصل.

وقد تمكن الجيش العراقي من تحرير أكثر من مئة كيلومتر من المدينة تمثل عشرات القرى ونحو ثلاث مناطق.

في غضون ذلك تظاهر عشرات العراقيين أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجاً على الوجود العسكري التركي. وفي هذا الإطار أعلنت الخارجية العراقية أن الوفد التركي الرسمي الذي وصل بغداد أمس للتفاوض من أجل انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية قدم أفكارا بهذا الخصوص، إلا أنها لم ترق الى مستوى الاستجابة لمطلب العراق، بأن على تركيا سحب قواتها من معسكر بعشيقة واحترام سيادة العراق.

الخارجية العراقية اضافت ان بغداد تؤكد اعتمادها على قواتها الوطنية في عملية تحرير الموصل وفي عدم السماح بوجود قوات اجنبية مقاتلة على الاراضي العراقية.

الجيش العراقي يهاجم من محورين

 

أعلنت القوات الحكومية العراقية والقوات الكردية الثلاثاء إحراز تقدم في أول أربع وعشرين ساعة من هجوم لاستعادة الموصل آخر معقل لتنظيم داعش في العراق.

وبدأت قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية التحرك صوب الموصل  فجر الاثنين تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقالت بيانات صادرة عن الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية إنه تمت في المجمل استعادة 20 قرية من تنظيم داعش إلى الشرق والجنوب والجنوب الشرقي من الموصل.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن قبل فجر الاثنين بدء الهجوم على الموصل وذلك بعد عامين من سقوط ثاني أكبر مدن العراق في قبضة المتشددين.

وسيمثل سقوط الموصل هزيمة داعش فعليا في العراق. ويسيطر التنظيم أيضا على أجزاء من سوريا.

 

ويهاجم الجيش العراقي الموصل من الجبهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية في حين تشن قوات البشمركة هجومها على الجبهة الشرقية.

 

وقالت قوات البشمركة التي انتشرت أيضا شمالي وشمال شرقي المدينة إنها أمنت “شريطا كبيرا” من الطريق الذي يمتد لمسافة 80 كيلومترا بين عاصمتها إربيل والموصل التي تبعد نحو ساعة بالسيارة إلى الغرب.

 

وقال البيان الكردي إن طائرات حربية تابعة للتحالف هاجمت 17 موقعا لداعش دعما لعملية البشمركة في منطقة مليئة بالألغام. وأضاف أن أربع سيارات ملغومة على الأقل دُمرت.

ولم ترد أي إشارة في البيانات العراقية أو الكردية إلى عدد الضحايا في صفوف العسكريين أو من المدنيين.

والموصل التي يقطنها حاليا 1.5 مليون نسمة هي أكبر مدينة تحت سيطرة المتشددين وتليها الرقة في سوريا المجاورة. وأعلن داعش إقامة دولة “خلافة” في المناطق التي سيطر عليها في البلدين عام 2014.

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا