الرويشان 2-1

وجهة نظر

عبدالسلام فارع

لعلي قد لا أبالغ إن قلت بأن نجم هذه الإطلالة من رياضة الثورة اليومية هو واحد من أبرز نجوم الكرة اليمنية على الإطلاق أتدرون من هو؟.
إنه النجم الإسطوري الكبير في صقر الحالمة تعز علي ناجي الرويشان والذي ذاع صيته وانطلقت نجوميته بسرعة فائقة في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم يوم أن كانت أنديتنا الرياضية تعج بكوكبة رائعة من المع النجوم وفي مختلف المراكز إلا أن علي بن ناجي الرويشان كان يتميز عن الكثيرين منهم بأدائه الرجولي ومهاراته المذهلة التي كانت تسلب الكثير من الألباب وعلي بن ناجي الرويشان الذي عرفته عن كثب في ميدان الشبكة بتعز وفي ملعب الشهداء لم تنجب رياضة الصقر ورياضة تعز مثيلاً له حتى اليوم وحسب مهندس الكرة اليمنية النجم الكبير عبدالعزيز القاضي فإن الرويشان هو المايسترو الأول في الصقر مثل ما كان القاضي المايسترو الأول في أهلي تعز.
وحينما أفتش في ذاكرتي الرياضية اصل إلى قناعة تامة بأن نجمنا الإسطوري المبدع علي ناجي الرويشان الذي زامل الكثير من المع النجوم وهم على سبيل المثال في ناديه الصقر منصور الدهبلي وهو من عمالقة الحراسة إضافة إلى أحمد الأغواني وعبدالرقيب العديني وبعض نجوم الأندية الأخرى مثل الورقي والكالة – يحيى العذري – النيخا – جلاعم – سعيد العرشي من صنعاء وآخرين مثل الجهمي من الجيل بالحديدة والحبيشي من إب كان يتفوق على كثير من أقرانه في عديد المواجهات الكروية .. والرويشان الذي كان قد استهل حياته الرياضية في أهلي تعز ولعب في صفوفه أهم المباريات الخارجية حينما طار فرسان القلعة الحمراء إلى جيبوتي لمواجهة فريق الانتير الذي كان يحظى بدعم الجالية اليمنية من أبناء القريشة يومها لعب الرويشان وتألق في صفوف الأهلي إلى أبعد حدود التألق كما تألق زملاؤه سعيد عبده محمد – عبدالعزيز القاضي – حسين المطاع – علي جمال – سعيد محمد ناجي – علي احمد سعيد والحارس الاسطوري عبدالملك فوز لتنتهي المواجهة الأولى بفوز الأهلي بهدفين نظيفين لتستفز تلك النتيجة كل محبي الأهلي والقائمين عليه إلى درجة كبيرة وصلت حد الاتهام للانتير بالتواطؤ وإتهام أبناء القريشه بذلك التواطؤ فما كان من القائمين على الانتير إلا القيام بتجميع أفضل النجوم من القطاعات العسكرية الفرنسية كالبحرية والجوية والتواصل مع الأهلي لإقامة مباراة أخرى اعتبروها لرد الاعتبار وبالفعل أقيمت المباراة وسط حضور جماهيري كبير ليتألق الرويشان وزملاؤه من جديد ولم تنته المباراة كما خطط لها الانتير بل انتهت بفوز الأهلي بخمسة أهداف نظيفة فما كان من أبناء القريشه إلا أن أطلقوا ورددوا العبارة التالية (حق البلاطة زيدوكم ثلاثة).
ولم يخرج الرويشان بخفي حنين من المواجهتين المذكورتين بل هدفاً واحدا من أجمل الأهداف وصنع مع القاضي الكثير من الألعاب المدروسة والمؤثرة لتأتي بعد تلك الرحلة المحطة الأهم في مسيرة الرويشان الرياضية مع صقور الحالمة حيث تألق في عديد المواجهات على مستوى المحافظة وخاض عديد اللقاءات المفصلية والتاريخية التي سنأتي على ذكرها في عدد الاثنين القادم إن شاء الله.
هامش
النجم الواعد والمبدع في رياضة الفروسية الياس معاذ الخميسي يثبت يوماً بعد يوم بأنه يسير بخطوات ثابتة نحو النجاح الجم الذي يثلج الصدور والخميسي الذي لم يتخل عن مراكز المقدمة منذ نعومة أظافره يسير بثبات صوب الحلم الأكبر في تمثيل وطنه في المحافل العربية والقارية ليثبت للجميع بأن وطن الإيمان والحكمة هو الموطن الأول للفروسية والفرسان فترقبوا الخميسي الذي سيكون له شأن كبير إن شاء الله في قادم المنافسات.

قد يعجبك ايضا