مشكلة وحل.. زوجي لا ينجب ولا يريد الاقتناع بذلك

أنا متزوجة منذ عشر سنين ولم أرزق بأولاد لأن زوجي لا ينجب ولكن أهل زوجي وخاصة والديه يعاملوني بمعاملة سيئة ويريدون أن يفرقوا بيني وبين زوجي رغم صبري كل هذه السنوات وتحملي الحياة بدون أولاد لأنهم غير مقتنعين بالتقارير الطبية ويريدون منه أن يتزوج حتى يرى إن كان سينجب فهم يستغلون حب زوجي لهم وبره لهم مع أني بارة بهم ومقتنعة أن أعيش مع زوجي بدون أولاد ولكن أخاف أن يضيع صبري معه هدرا ويتزوج ويتركني واندم على سنوات عمري التي أضعتها معه فما الحل الذي يمكن أن اتبعه في حياتي بالغة التعقيد؟
الاستشارية : زهرة وهيب من دار السلام للأمراض النفسية ترد قائلة :
أسال الله في البداية أن يرزقك وزوجك الذرية الصالحة وعليك بدعوة الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الذرية الصالحة وعليك بأخذ الأسباب والذهاب للعلاج مع زوجك وعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره وان يفعل ما يستطيع من الأسباب التي تؤدي إلى الشفاء من الأمراض وبالتالي الوصول إلى الإنجاب وعليكما أنت وزوجك أن تجتهدا بالصبر والدعاء والعبادة والاستغفار قال تعالى “فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ـ يرسل السماء عليكم مدرارا ـ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراـ ” وما دام قد مرت عشر سنوات على زواجكما أختي الكريمة فإن ذلك يدل على أن زوجك متعلق بك وانه طيب القلب وبينكما مودة ورحمة فعليك بطاعته وتحمل والديه والصبر عليهما وقدمي له أفضل ما تقدمه الزوجة لزوجها وأحسني لأم زوجك واصبري واحتسبي وانتظري الأجر من الله تعالى. وبالنسبة للأولاد فربما ترزقين في القادم من الأيام فلا تيأسي فكثيرا من النساء رزقن بأطفالهن بعد فترة طويلة ولكل اجل كتاب وكوني راضية بقضاء الله وقدره ولا تجعلي عقلك يتشوش وتكثري التفكير وتدخلي في حالات نفسية لا شفاء منها والسعيد من الناس من رضي بقضاء الله وقدره والسعادة لا تكون بالأموال والأولاد وإنما بطاعة الله سبحانه وتعالى وأنظري إلى ما عندك من نعم واشكري الله عليها وعليك بالصلاة والدعاء والصبر والشكر لله تعالى والرضا بما كتب لك كما عليك أن تقوي علاقتك بزوجك وأسال الله لك السعادة والذرية الصالحة بإذنه تعالى .

قد يعجبك ايضا