إسقاط 37 طائرة.. 4 (F16) و11 (أباتشي)

 

> خبراء سياسيون وعسكريون: تطوير المنظومة الدفاعية سيكون له أثر كبير في تغيير موازين المواجهة على الأرض
> التطورات الجديدة في منظومة الدفاع الجوي تضع العدوان على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة
تقرير/صلاح الشامي

شنَّت طائرات العدوان السعودي الأمريكي غاراتها على اليمن، بعد تأكد قوى العدوان من نجاح الفار هادي وزمرته في تفكيك وتحييد أنظمة الصواريخ الدفاعية كاختتام سيئ لما سمي بهيكلة الجيش، تمهيداً لاستهداف اليمن عسكرياً.
لكن اليمن برجاله المؤمنين وقيادته الحكيمة استطاع إسقاط طائرات العدوان رغم الفارق الكبير في الإمكانات المادية بين الجيش واللجان الشعبية وبين قوى العدوان، كما استطاع رجال القوة الصاروخية والدفاع الجوي تطوير ما لدينا من أسلحة بخبرات يمنية، حتى وصل اليمن إلى تحييد نظام “باتريوت باك3” ووصلت الصواريخ الباليستية المطورة محلياً إلى الرياض مجتازة أكثر من 1000 كيلو متر.
وقال قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في اليوم الثاني لاطلاق الصاروخ: إن معادلة المواجهة مع العدو تغيرت، لافتاً إلى تطوير منظومة الدفاع الجوي، وتمكن الجيش واللجان بخبرات محلية من صنع طائرة بدون طيار.
وأكد أن الصواريخ المطورة ستصل إلى ما بعد ما بعد الرياض، وهو ما اعتبره محللون عسكريون وسياسيون تغييراً استراتيجياً في المواجهة مع العدو سيكون له نتائج حاسمة على الأرض.
يوم الجمعة أسقطت طائرة “16f” تابعة للعدوان، لم يسقطها الجيش واللجان، بل الدفاع الجوي للجيش واللجان، ما يعني أن الطائرة قد يكون أسقطها صاروخ حراري “ارض – جو” بتقنيات يمنية.. وهو ما يؤكد -بحسب خبراء- قدرة اليمن على المواجهة بالاعتماد بعد الله على الخبرات المحلية دون اللجوء إلى الخارج لمد يد العون.
يقف هذا التقرير على أهم حوادث إسقاط طائرات العدوان، وإنزالها بينما يقف اليمن على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو ، ستجعله يعيد حساباته في عدوانه الغاشم على اليمن أرضاً وإنساناً طوال 23 شهراً، دمر خلالها البنى التحتية بشكل ممنهج وقتل آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال ، شرد ملايين السكان من منازلهم.
في يوم 11 مايو 2015م تم إسقاط مقاتلة مغربية إف 16 في الأطراف الحدودية لصعدة ومصرع قائدها.
وفي24 مايو من نفس العام تم إسقاط مقاتلة سعودية في منطقة البقع م/صعدة.. وشوهدت الطائرة وهي تحترق في منطقة “المليل” التابعة لمديرية “كتاف”.
في يوم الخميس 6 أغسطس 2015م أكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان أسقطوا طائرة أباتشي للعدو السعودي في منطقة جمارك “حرض” بصاروخ “أرض – جو” أثناء قصفها منطقة جمارك حرض.
في يوم الجمعة 21 أغسطس 2015م تمكن أبطال الجيش واللجان من إسقاط طائرة أباتشي في موقع العمود العسكري السعودي في “الخوبة” بجيزان بصاروخ “أرض – جو”.
في يوم الثلاثاء 25 أغسطس 2015م أسقط الجيش واللجان طائرة استطلاع إماراتية، في مكيراس، محافظة البيضاء.
في يوم الأحد 20 سبتمبر 2015م، أسقط الجيش واللجان طائرة أباتشي، بصاروخ موجه، في منطقة “صافر” محافظة مارب أثناء تغطيتها لزحف كان يقوم به مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية.
في يوم السبت 26 سبتمبر 2015م أسقطت وحدات من الجيش واللجان الشعبية طائرة أباتشي، ومصرع طاقمها، خلف معسكر “الحثيرة” في جيزان.
في يوم الجمعة 15 أكتوبر 2015م أسقط الجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع تابعة للعدوان السعودي الأمريكي في منطقة “العشة” مديرية “كتاف” في محافظة صعدة.
في يوم الاثنين 12 أكتوبر 2015م اسقط الجيش واللجان طائرة استطلاع تابعة للعدوان في منطقة “الحصامة”، مديرية “الظاهر” الحدودية شمال “صعدة”.
في يوم الخميس 15 أكتوبر 2015م أسقط الجيش واللجان طائرة حربية سعودية في منطقة “غمر” محافظة صعدة.. بصاروخ موجه.
وفي يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015م اسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة أمريكية بدون طيار بجوار مزرعة “بن جرادان” في منطقة “الساقط” في وادي عبيدة بمارب.
في يوم الخميس 5 نوفمبر 2015م اسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع معادية في منطقة “ربيع” مديرية “سحار” في محافظة صعدة، بصاروخ أصابها بشكل مباشر وتم نقل حطامها من قبل الجيش واللجان الشعبية، وقد وزع الإعلام الحربي مشاهد مصوَّرة أظهرت لحظة إصابة الطائرة وسقوطها.
في ديسمبر إسقاط طائرتي
استطلاع و”16 F”
في يوم السبت 12 ديسمبر 2015م تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من إسقاط طائرة استطلاعية للعدوان في مديرية “جحانة” محافظة صنعاء، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء.
وفي يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2015م سقطت طائرة حربية طراز “إف 16” بحرينية تابعة للتحالف السعودي الأمريكي في جيزان إثر تعرضها لنيران المضادات الأرضية، وقد شوهدت وهي تحترق في سماء الخوبة.
واعترفت قيادة التحالف بسقوط طائرة “اف 16” بحرينية في جيزان لكنها كعادتها أرجعت ذلك لخلل فني.
في يوم الخميس 31 ديسمبر 2015م اسقط الجيش واللجان طائرة استطلاع تابعة للعدوان في إحدى المناطق الحدودية بمحافظة حجة.
افتتاح العام 2016م بإسقاط أباتشي
في يوم الجمعة 8 يناير 2016م تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان في جبهة “ميدي” محافظة حجة، من إسقاط طائرة أباتشي كانت تقصف منازل المواطنين ومزارعهم بالمناطق الحدودية في محافظتي صعدة وحجة.
في يوم الخميس 28 يناير 2016م أسقط الجيش واللجان الشعبية طائرة تابعة للعدوان السعودي الأمريكي بصاروخ “أرض – جو” في محافظة صعدة.
كما تمكن الجيش واللجان الشعبية يوم الجمعة 12 فبراير 2016م من إسقاط طائرة استطلاع في مديرية “ميدي” الحدودية من محافظة حجة.
في يوم الجمعة 26 فبراير 2016م أسقطت الدفاعات الجوية في الجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع تابعة للعدوان السعودي في مديرية “الوازعية” محافظة تعز، وقد استهدفت الدفاعات الجوية الطائرة وأصابتها لتسقط في جبل “نوجان” منطقة “الأحيوق” بالوازعية.
وفي يوم السبت 5 مارس 2016م اسقطت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع تابعة للعدوان السعودي الأمريكي في مديرية “المخادر” محافظة إب، أثناء تحليقها وقيامها بالتجسس لصالح العدوان.
وأوضحت المصادر أن الطائرة “سعودية” وتستخدم لأغراض المراقبة والتوجيه والهجوم.
وقد اعترفت وسائل إعلام موالية للعدوان بإسقاط الطائرة.
في يوم السبت 12 مارس 2016م أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاعية تابعة لقوات العدوان السعودي الأمريكي، أثناء قيامها بالمراقبة والتجسس فوق سماء قرية “الربعة” مديرية “عنس” محافظة ذمار.
اسقاط مروحية إماراتية في المخاء
في يوم الاثنين 13 يونيو 2016م أسقط الجيش واللجان الشعبية مروحية إماراتية بصاروخ موجه قبالة ساحل المخا.
في يوم الأربعاء 2 نوفمبر 2016م أسقط الجيش واللجان طائرة استطلاع عسكرية سعودية في منطقة عسير.
وفي يوم الخميس 29 ديسمبر 2016م أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة أباتشي سعودية في قطاع “نجران”.
وفي اليوم التالي الجمعة 30 ديسمبر 2016م تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان من إسقاط طائرة استطلاع للعدوان السعودي، جوار موقع “مشعل” العسكري في قطاع جيزان.
وفي 2017/1/12م اسقطت قوات الجيش واللجان الشعبية طائرة تابعة لقوى العدوان في مديرية المخا جنوب غرب محافظة تعز، أثناء تحليقها التجسسي فوق منطقة الجديد بالمديرية .
وفي 25 يناير 2017م أسقط الجيش واللجان الشعبية طائرة مروحية هجومية من طراز “أباتشي” تابعة لقوى العدوان، في أطراف مديرية “ذوباب” محافظة تعز.
وفي 14 فبراير 2017م أسقطت القوة الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع معادية في أجواء مديرية صرواح – محافظة مارب.
وفي يوم الجمعة 24/فبراير 2017م أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة إف 16 تابعة للعدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران، أثناء قيامها بتغطية هجوم للقوات السعودية ومرتزقتها على موقع الشبكة.
وقد جاءت هذه العملية افتتاحاً لمرحلة جديدة من الدفاع الجوي اليمني بعد إعلان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن الدفاعات الجوية ستدخل الخدمة وستغير الموازين على الأرض.
مراقبون سياسيون..
خبراء عسكريون
ويرى مراقبون أن اليمن قادر على الاعتماد على نفسه في تطوير أنظمته الدفاعية والصاروخية كاعتماده على رجاله الأشداء في التصدي للقوى الاستعمارية الجديدة بقيادة السعودية وأمريكا.
كما يرون أن معادلة الرياض وما بعد ما بعد الرياض التي أطلقها السيد عبدالملك، وضعت النقاط على الحروف في سياق ميزان الردع.
– اليمن قادر على تطوير الأنظمة الدفاعية والصاروخية
العميد الركن هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، أكد إمكانية تطوير الأنظمة الدفاعية والصاروخية اليمنية بخبرات يمنية، مشيراً إلى أن اليمنيين لديهم عقول وخبرات عسكرية جيدة في مجال التصنيع والتطوير.
– عودة منظومة الدفاع الجوي ستجبر العدو على التفاوض
الأخ عيسى محمد المساوى كاتب ومحلل سياسي، رئيس المركز الديمقراطي للناشطين اليمنيين، يرى أن عودة منظومة الدفاع الجوي للعمل في ظل العدوان والحصار عمل نوعي بكل معنى الكلمة، مؤكداً أنه سيكون لها أثرها الكبير في تغيير موازين العملية العسكرية.
وأضاف قائلاً: “إن امتلاك منظومة الدفاع الجوي اليمنية القدرة على إضعاف فاعلية طيران العدو وتحييده في المعركة سيعني سيطرة أكبر على مسرح العمليات العسكرية، تقترب كثيراً من حسم المعركة وتجعل الجيش واللجان الشعبية أقدر على حماية كامل التراب الوطني.
إن عودة منظومة الدفاع الجوي بفاعلية، ووصول الصواريخ الباليستية إلى الرياض يضعنا أمام تطورين في غاية الأهمية، بمقدورهما وقف الحرب وإجبار العدو على الجلوس على طاولة المفاوضات، فتاريخ الحروب يقول: إن المنتصر في المعركة هو من يفرض إملاءاته وشروطه على طاولة المفاوضات السياسية.. يبقى فقط اختيار الزمان والمكان والتوظيف المدروس لهذين التطورين في قدرات الجيش واللجان الشعبية.
ومن المؤكد أن اعتراف دول العدوان بتساقط طائراتها الحربية المشاركة في عدوانها على اليمن يفضحُ زيف ادعاءاتها بالمقدرة الحربية التي لم تصمد أمام ثبات رجال اليمن في الجبهات، وتفوقها الفني والعسكري، قابله الجيش واللجان بتفوقهم الاحترافي في ميادين القتال، بالإضافة إلى السعي الحثيث لتطوير منظومة الردع الدفاعي والصاروخي، وهو ما أثبت عملياً من خلال تساقط طائرات العدوان وإغراق قطعه البحرية، وإحراق دباباته وعرباته البرية بأبسط ما يمكن أن تواجه به معدات حربية ثقيلة… بالولاعة.. ما يبشر بأن القادم سيكون في صالح اليمن وأبناء اليمن الشرفاء من كل فئات وشرائح ومناطق الوطن.. والنصر سيكون حتماً محتوماً لليمن.. كل اليمن.
وفي أثناء إعداد هذا التقرير وافتنا أنباء عن إسقاط طائرتي استطلاع تابعة للعدوان، إحداهما تم إسقاطها في جبهة – العتبة محافظة الجوف، والأخرى في قطاع جيزان، بنيران الجيش واللجان الشعبية.

قد يعجبك ايضا