من غرر بهم العدوان.. عودوا الى أحضان شعبكم

 

 

طه الحملي

قال الله تعالى (قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وان يعودوا فقد مضت سنة الأولين )صدق الله العظيم.
هذا منطق القرآن مع من تحرك ليقاتل المؤمنين سواء من كفار أو حتى منافقين أو مغرر بهم من قبل العدوان وللأسف ؛ نجد الكثير من أبناء الشعب اليمني من غرتهم الريالات السعودية والوعود من قبل قرن الشيطان أو عن طريق الكاذبين ممن يحملون اسم الدين الذي يقدمون الشعب اليمني وكأنه عدو للإسلام وفي الواقع هو الإسلام ومن يقف موقفه.
العدوان خسر الرهان والكثير ممن ارتموا في احضان هذا العدوان قد وصلوا الى مرحلة شعروا بالذل والخزي والخساسة ومعاملة العدوان لهم وهم يقاتلون في صفوفهم يعاملونهم بمعاملة سيئة واحتقار وحتى عدم الثقة بهم! لماذا؟:
لأنهم يعتبرونهم سلعة اشتروها، فيا من تقاتل مع العدو وهو يعتبرك سلعة وأنت ترتمي في أحضانه وحضن العدو كما قال عنه السيد عبدالملك سلام الله عليه في ذكرى الصرخة (حضن العدو ملان اشواك) ليس فيه أمان ولا عزة إنما أنتم تبيعون أنفسكم بالذل والخزي ولن تصلوا الى نتيجة،
انتم فقط باستمراركم في خدمة هذا العدوان الإجرامي لن تصلوا الى غاية مثلا سيقولون خلاص تفضلوا استلموا مقاليد الحكم في الجنوب ما الذي يحصل حتى العملاء التابعين للعدوان تجده تحت رحمة الإماراتي والسعودي وأحيانا يسجنونهم أي محكوم من قبل أوغاد وأيضا من هم في الرياض !
وصلت إلينا أخبار أنهم في حالة سيئة جدا ويتمنون حذاء الشعب اليمني أفضل من عقال النظام السعودي.
فيا أيها اليمني من يستخدمك كسلعة كسلاح مثل الذي يشتريه من الخارج أنت خاسر بكل المستويات
أولا أنت ترتكب جرائم بحق أبناء بلدك وأنت دخلت في معارك لن تسلم منها وسوف تسحق لأنك في حرب على الله وخاسر دنيا وآخرة.
وثانيا :-
أنتم تتحركون من أجل المال فالسعودي لن يكون أوفى معكم فمن أجل المال قد تخلوا عن قطر فلن يصدقوا معكم ,
وعار عليكم أن تكونوا خونة للعدو على شعبكم وأرضكم العدو لو كنتم غالين عنده لما استخدمكم دروعاً على جيشه المهزوم .
وأيضا العملاء في كل زمان لن يكون مصيرهم إلا إلى زبالة التاريخ .
عودوا الى أحضان شعبكم وتحياتنا لكل من عاد الى شعبه , فالشعب اليمني عفا عنكم وصرحت بذلك قيادة الدولة ودعاكم السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير عودوا وتحرروا من الذل الدنيا كلها لا تساوي شيئاً أمام دخولك جهنم ماذا ستغني عنك مئات الريالات السعودي
والله إنكم خاسرون إذا لم تنتبهوا واقطعوا الأمل بمن يعادي الله ورسوله وأعلام الهدى مصيره الهوان والهلاك وسيخسر فقرن الشيطان وصل الى أنفاسه الأخيرة في هذه المرحلة ويستخدمكم كوقود لاستمرار عدوانه أما أنتم فخاسرون.
ونقول لكل أسرة وأي شخص مع العدوان أنتم آمنون وننصحكم بأن تكونوا سبباً في عودة أبنائكم حفاظا وان يستغلوا فرصة العفو وتأكدوا ان العدوان يستخدم أبنائكم كسلعة يشتريها، مهانين ولا قيمة لهم وأنهم كلما استمروا فسوف تزداد مآسيهم وسوف يحركهم العدوان بشكل أسوأ ومواقف مخزية ان استجابوا ما لم فسيذبحهم وقد ذبحوا الكثير وسجنوا الكثير.

قد يعجبك ايضا