الصماد الرئيس الميداني

 

يحيى صلاح الدين
أن يكون لنا رئيس لا يكتفي بإدارة شؤون البلاد من وراء مكتبه بل يذهب الى الميدان وأشد الأماكن خطورة إلى جبهات القتال ليطلع ويشرف عن كثب على سير مجريات الأمور فهذا أمر رائع وعظيم قلَّما تجد له من نظير في العالم اجمع في حين ان جميع رؤساء العالم يديرون أمور الدولة والمعارك من تحت الأرض من بدرومات محصنة ومكيفة حرصا على سلامة الرئيس
لكن في اليمن كل شيء تغير ليس على مستوى القيادة فقط بل حتى على مستوى جميع شرائح المجتمع من كان يصدق ان الأم اليمنية ستخرج تستقبل ابنها الشهيد بالزغاريد والألعاب النارية ويزفه المجتمع الى الروضة في حين كان المجتمع الى مدة قريبة يخشى الموت ويخشى مواجهة الطغاة لكن المسيرة والثقافة القرآنية التي احيا بها الأمة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومن بعده قائد الثورة السيد عبد الملك حفظه الله ورعاه صنعت الشيء الكثير.
لقد أثرت المسيرة القرآنية في المجتمع بجميع شرائحه وفي مدة وجيزة غيرته وحولته من مجتمع ساكت وخانع أمام الطغاة والظلمة الى مجتمع مجاهد رافض للظلم والطغاة أوجدت هذه المسيرة رؤساء وقادة لايمثل لهم المنصب شيئاً وليس أي منصب ككرسي الرئاسة. الذي طارت لأجله رؤوس ورقاب لكن الآن
نرى وفي مشهد لم يحدث في اليمن من قبل الرئيس محمد علي الحوثي يقوم بتسليم الرئاسة للرئيس صالح الصماد وبكل سهولة ويسر تبادل سلمي للسلطة.
لذلك خافت قوى الشر من هذا النموذج الحاصل في اليمن النموذج الذي لديه مشروع قرآني والذي سيحرر شعوب المنطقة من هيمنتهم وجبروتهم ونهبهم لخيرات الشعوب.
لذلك قاموا بالتكالب على شعبنا اليمني المجاهد بعدوان غاشم لم يسبق له مثيل من قتل وحصار واستخدام لافتك الأسلحة المحرمة دوليا وقال سماحة قائد المقاومة السيد حسن نصر الله ان اليمن تعرض لمظلومية فاقت مظلومية الشعب الفلسطيني.
لو لم نكن نحمل ثقافة قرآنية ولنا قيادة حكيمة لما تكالبت علينا قوى الشر بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا واذنابها في المنطقة صهاينة العرب بني سعود
وهاهم يبحثون عن مخرج لورطتهم في اليمن ويئسوا من محاولتهم إخماد الثورة .
عاشت اليمن حرة أبية
والله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.

 

قد يعجبك ايضا