مطابخ العدوان تخرج من مخابئها لتأجيج مخطط تدمير الجبهة الداخلية .. ماذا وراء تمزيق صور الزعيم ؟

 

> أدواتها حسابات مزورة باسم انصار الله والمؤتمر الشعبي

“الثورة” /

استمرت المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي والفرع اليمني للتنظيم الدولي للاخوان امس بمحاولاتها الفاشلة صناعة أزمة بين انصار الله وحزب المؤتمر بعد نشرها خلايا سرية مزقت امس صورا اعلانية عملاقة للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح بالتوازي مع حملات منظمة لكتائب الكترونية جندها تحالف العدوان لتأجيج أزمة بين أنصار الله والمؤتمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” جرفت معها بسرعة قياسية الآلاف من المكونين.
ونشر ناشطون امس صورا للوحات إعلانية لحزب المؤتمر تظهر فيها صورة الزعيم صالح بعد تعرضها للتمزيق والاتلاف ما أثار حال استنكار واسع واتهامات بضلوع الخلايا السرية للعدوان الهمجي في هذه الممارسات لتأجيج فتنة داخلية تستهدف الجبهة الداخلية.
ووصفت وسائل إعلامية تابعة لحزب المؤتمر عمليات تمزيق اللوحات الاعلانية التي نصبها حزب المؤتمر لمناسبة ذكرى تأسيسه بانها ” تصرفات ليليلة خبيثة من افعال الجبناء واعداء اليمن ” ومنفذوها جبناء لا يملكون الشجاعة ولا الرجولة وحالها لا يختلف عن جريمة ارسال الاحداثيات لقوى العدوان والهدف منها إشعال فتنة بين أبناء الوطن المواجه لألة القتل” مطالبين بالتحقيق وكشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، فيما أكد مصدر في جماعة انصار الله أنه ” ليس من أخلاقنا تمزيق الصور ونحن أول من عانى من تمزيق شعاراتنا وصورنا سابقا”.
ونفى القيادي في جماعة أنصار الله حسين العزي اتهامات عبر عنها ناشطون في المؤتمر لانصار الله بتمزيق اللوحات الاعلانية للمؤتمر وقال في تغريدة نشرها امس بحسابه على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” إن ” من يشعل النار في الإبرامز بالولاعة في وضح النهار لا يمكن أن يقدم على تمزيق صورة في جنح الليل .. واصفا الاكاذيب التي اتهمت انصار الله بالوقوف وراء تمزيق اللوحات الاعلانية بانها رديئة ومفضوحة ومقرفة.
وانهمكت كتائب الكترونية يديرها تحالف العدوان السعودي الاماراتي في الخارج والداخل بشن حملات تحريض واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مسعى لتوظيف هذه العملية لتأجيج أزمة بين المكونيين.
وقال ناشطون إن مئات الحسابات التي تستخدم اسماء مستعارة تقدم نفسها على أنها تتبع ناشطين من جماعة انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام حاولت شن حملة واسعة لتوسيع الهوة بين انصار الله والمؤتمر على خلفية ما تعرضت له اللوحات الاعلانية في اطار محاولاتها المحمومة لانتاج أزمة سياسة وأمنية بوسائل ناعمة.
وتوازى ذلك بحسب هؤلاء مع تحركات ميدانية عاودت فيها خلايا الطابور الخامس تحركاتها بتمزيق اللوحات الاعلانية الكبيرة التي نصبها حزب المؤتمر في اطار حشده الجماهير المقرر في 24 اغسطس القادم لمناسبة ذكرى تأسيسه في خطوة وصفت بانها استهدفت بصورة مباشرة اثارة الفتنة.

قد يعجبك ايضا