الغرفة التجارية بأمانة العاصمة تشكل شعبة نوعية تعنى “بالمرأة المنتجة”

 

 

 

 

أحمد الطيار

شكلت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الأسبوع الماضي شعبة نوعية تعنى “بالمرأة المنتجة الحرفية المهنية “وأعلنتها رسميا ودعت سيدات الأعمال والحرفيات المهنيات للانضمام إليها ودعمها .
وقال الأخ محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة: إن إدارة الغرفة بادرت بالتعاون مع مؤسسة ايمي للتنمية إلى استحداث الشعبة لتكون رافدا يعنى بدعم وتشجيع الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والأصغر نظرا لما تعانيه بلادنا من أحداث مؤسفة ومآس فاجعة تمثل في مجملها ابشع كارثة عرفتها الإنسانية على مر الأزمنة والعصر وسببت لها مشاكل قضت على دخلها ومواردها .
مؤكدا في تصريح لـ”الثورة الاقتصادي ” أن الشعبة ستتبنى الأنشطة التي تعزز إبداعات المرأة الحرفية المنتجة العمل على توفير ما يلزمها من تدريب وتأهيل لإثبات وجودها في أسواق العمل إضافة للتنسيق لإقامة الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والبازارات والمعارض المتخصصة سنوية وموسمية دائمة ومؤقتة) بهدف عرض مخرجات المرأة الحرفية المنتجة والتعريف بمنتجاتها في كل الأوساط وبما يساعد في تسويقها على مختلف الأصعدة والمستويات وبما يعود عليها بالنفع الشامل واستثمار هذه الفعاليات في التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية .
وأضاف : تستهدف الشعبة ضم أكبر عدد من المبدعات الناشئات والحرفيات ونخبة من سيدات الأعمال المتخصصات الرائدات في هذا المجال من كافة المحافظات للنهوض بدور المرأة اليمنية في الإنعاش الاقتصادي وتحسين دخل الأسرة وخلق فرص عمل جديدة.
بالإضافة للعمل على إحياء وتشجيع المنتجات المحلية الغنية بالموروث الثقافي والحضاري المعتمد على الموارد المحلية المتاحة.
ويعول صلاح على الشعبة في أن تتمكن من تفجير الطاقات الكامنة من خلال إثارة روح المنافسة الإنتاجية المنظمة لإثبات الوجود في السوق المحلية والأسواق الإقليمية وصولا للأسواق العالمية لتغلب على مشاكل البطالة والحد من الفقر في مجتمعنا اليمني .
وتنطلق إدارة الغرفة التجارية الصناعية مؤسسة ايمي في مشروعها هذا من التزامها المتنامي بمهامها واختصاصاتها القانونية الواردة في قانون الغرف التجارية الصناعية واتحادها العام رقم 28 لسنة 2003م وحرصها الشديد على بلورة أهدافها الاستراتيجية بشأن تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات ذات المزايا التنافسية وحسن استخدام الموارد المتاحة وكذا بالنسبة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الإبداع والابتكار ونشر ثقافة العمل الحر بالإضافة إلى تفعيل دور المرأة داخل الغرفة وتطوير العمل المناسب لسيدات الأعمال.

قد يعجبك ايضا