ثورة 21 سبتمبر أجتثت قوى الفساد والتسلط

> أبناء الشعب يثنون على ثورة الشعب

تحقيق/حاشد مزقر
يتعرض  بلدنا العظيم لأبشع وأقذر عدوان تحاول من خلاله دول هذا التحالف الغاشم فرض الوصاية على الشعب اليمني والنيل من إرادته التي انتصرت على قوى الفساد والتسلط في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ..المواطنون اليمنيون لا يمكن أن ينسوا هذا اليوم التاريخي بكل ما يحمله من معان عظيمة للتضحية وهم متأكدون  بأن ما بعد هذا اليوم ليس كما قبله.. هنا نقرأ آراء العديد من المواطنين :

تكالب تحالف العدوان جاء ردا على إرادة الشعب في هذا اليوم التاريخي
الشعب اليمني لا يرتضي العيش إلا حراً وصموده اليوم في وجه العدوان خير دليل على ذلك
يتعرض  بلدنا العظيم لأبشع وأقذر عدوان تحاول من خلاله دول هذا التحالف الغاشم فرض الوصاية على الشعب اليمني والنيل من إرادته التي انتصرت على قوى الفساد والتسلط في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ..المواطنون اليمنيون لا يمكن أن ينسوا هذا اليوم التاريخي بكل ما يحمله من معان عظيمة للتضحية وهم متأكدون  بأن ما بعد هذا اليوم ليس كما قبله.. هنا نقرأ آراء العديد من المواطنين :
محمد صبري طالب جامعي قال: نقاء ثورة 21سبتمبر كان ناصعا وواضحا للعيان لأن هذه الثورة المباركة جاءت نتيجة لنضال الشعب اليمني بكل أطيافه ضد أشكال التسلط والظلم والفساد واليوم لابد أن نقطف ثمار تضحيات الشعب الكبيرة وصبره العظيم على تلك المعاناة الأليمة التي عاشها وذاق مرارتها طوال ثلاث سنوات متتالية من العدوان السعودي والأمريكي ارتهن فيه الفار هادي وأعوانه إلى الخارج وجعلوا من أرض اليمن الطيبة مرتعا لتنظيم القاعدة الذي مارس كل أساليب القتل والتنكيل بحق أبناء الجيش والأمن والمواطنين إضافة إلى استهداف هذا العدوان الغاشم لليمن أرضا وإنساناً. وأضاف محمد: ستظهر ملامح الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه أكبر وأقذر مؤامرة تتعرض لها اليمن  وإن شاء الله لم ولن نعرف الهزائم والانكسار لأن ثورة الشعب مع الحق وكما تحرر الشعب اليمني من دنس عملاء الداخل فإنه سيتحرر قريبا من العصابات والمجموعات الإرهابية العميلة  لأمريكا والغرب وعدوان دول التآمر العربي.
ثورة حتمية
خالد الحمزي، موظف متقاعد قال:لقد مرت على  اليمن أيام أليمة العنوان الوحيد لحكم المجرم هادي وحكوماته الضعيفة فيها كان  عشرات من العمليات الإرهابية سالت فيها دماء الشهداء الأبطال من العسكريين والمدنيين الأبرياء ومازاد الطين بلة ذلك الاختلال الأمني غير المسبوق فكانت الضربات الإجرامية من قبل الإرهابيين تتسلل بكل يسر لتزيد من جروح الوطن وكأن الأمر مفتعل والتسهيلات للإرهابيين مبيتة ومصنوعة فكان لابد من يوم فاصل ينهي كل هذا المجون فجاءت ثورة 21 سبتمبر2014م لتقتلع طغاة الفساد والإجرام واليوم يسعى هؤلاء العملاء لتكليل مسيرة الخيانة وتتويجها على حساب كرامة وحرية الشعب اليمني وتحطيم إرادته التي انتصرت في ذلك اليوم المجيد لكن شرفاء هذا الوطن المعطاء سيدحرون الانتداب والوصاية للخارج وسيجعلون عملاءها في الداخل يجرون أذيال الخيبة والعار، ولترفرف راية الوحدة في سماء الوطن أمد الدهر -تابع خالد – الشعب اليمني لا يرتضي العيش إلا حرا وصموده  اليوم في وجه العدوان السعودي الأمريكي القذر واللاأخلاقي الذي يشن عليه أكبر دليل على الإرادة والإيمان والعزيمة والصبر والمقاومة  وقد قرر في مثل هذا اليوم أن يحدد مصيره ويستقل بقراره ليكون يمنيا خالصا غير مشوب بدنس الدخلاء من الخارج وأعوانهم في الداخل.
الارتهان للخارج
علي عبدالولي يعمل في مهن حرة يقول ” منذ أن تولى المجرم هادي السلطة وحتى رحيله لم نر شيئا على أرض الواقع قد تحقق فالأوضاع الأمنية تدهورت بشكل غير مبرر بينما دائرة الفقر توسعت دون أن تتخذ الدولة أية معالجات لها أيضا البطالة تزايدت معدلاتها ، من جهة أخرى كانت الأحزاب السياسية قد لعبت دور الكر والفر أقصد الملاحقة كل حزب يحاول أن يرمي باللوم على الآخر وذلك في الوقت الذي تستغل فيه بعض هذه الأحزاب الوضع وتستفيد من الوقت لتحقق مصالحها الخاصة التي لا تخدم البلد لا من قر يب ولا من بعيد ، لذا كان لزاما على الشعب أن يثور مجددا لتحقيق مطالبه، وهو ما حصل يوم 21 سبتمبر 2014 ولأن الغرب وبالتحديد أمريكا وحلفاءها دائما ما يقفون ضد إرادة الشعوب التي تسعى للحرية والاستقلال بكل أشكاله وأنواعه فإنهم يقفون منذ 26 مارس 2015 ضد إرادة الشعب اليمني وما نراه حاليا من تكالب دولي ضد اليمن إلا خير دليل على ذلك “.
خالد السري مبرمج كمبيوتر يتحدث عن ارتهان اغلب القوى السياسية للخارج كامريكا والسعودية والإمارات فقال ” في البداية يجب أن نعلم جيدا ومن منطلق المصلحة العامة للجميع أن أي محاولة تدخل تقوم بها أي دولة ويساعدها في ذلك قوى داخلية هو إضرار بل إجحاف بمصالح الشعب اليمني وليس من المعقول أن تتدخل دولة ما ، كأمريكا أو السعودية في شؤوننا الداخلية وهي تبحث عن مصالحنا فالحقيقة هي عكس ذلك تماما ، وإن كنا قد سلمنا بهذه الفرضية، فلماذا نتهادى ونذهب فرادى وجماعات إلى الغرب ليحل مشاكلنا” وعن رأيه عن سبب قيام ثورة 21 سبتمبر يقول ” الأمر لا يحتاج إلى تحرٍ وتقصٍ فقط نظرة خاطفة على الواقع المعاش منذ تولي هادي للحكم وحتى لحظة استقالته والحق أن هادي لم يصنع شيئا بل باعتقادي أنه عقد الوضع وزاد من حدة التأزم بين الأطراف السياسية ، هذا من جانب أما الجانب الآخر فهو أن هادي لم يكن يتخذ قراراته من وازع ودافع وطني بحت فقد كان لعبة تحركها القوى الخارجية وبعض القوى الداخلية المتآمرة على الشعب ومصالحه القومية ، ولأن الغرب والمجتمع الدولي المتحالف معه فقد توازنه وقلت أوراقه السياسية الرامية إلى إجهاض الحلم اليمني برحيل الفار هادي وقيام ثورة 21 سبتمبر فإنه سيعمل المستحيل لاستعادة ذلك التوازن وتعويض تلك الخسارات حتى لوأفنى اليمن عن بكرة أبيها لكن إرادة الشعب أقوى من مؤامرة.
ثورة تصحيح المسار
أشرف أبو طالب، يوافق من سبقه من المتحدثين ويضيف ” جاءت ثورة 21 سبتمبر لتصحيح المسار الذي كان قد عرقلته القوى المعادية للشعب وما زالت حتى الوقت الراهن تبذل الجهود الجبارة لترجمة مصالحها المشؤومة على أرض الواقع ولا يخفى على أحد مدى مراوغة هذه القوى ومعها دول الغرب المناهضة لمشروع بناء اليمن الجديد ” -يتابع -حديثه عن قدرة الشعب اليمني على مواجهة تحالف العدوان الذي تقوده أمريكا فيقول ” صحيح هناك تحالف دولي وبلا شك أن هذا التحالف لا يضمر في جعبته للشعب اليمن سوى الدمار والخراب و التي تنعكس على مجتمعات التحالف الغربي إيجابيا فهم يعيشون ويترفهون على تعاسة الشعوب الفقيرة كاليمن مثلا ، لكن ما يجب الإشارة إليه هنا أن أي تحالف مهما تعاظمت قوته وبلغ جبروته لا يستطيع أن يخترق مجتمعاً ما إذا لم يكن يملك من يوصله من أبناء ذلك المجتمع ، وللأسف الشديد فإن القوى الغربية استطاعت أن تخترق المجتمع اليمني وذلك حينما تمكنت من صنع عملاء من الطراز الخاص ولم يكن هؤلاء العملاء مجرد عدد بسيط بل كم هائل ولعل ما حدث ويحدث منذ العام 2011م وحتى هذا العام لهو صورة مصغرة لعملية التآمر على الشعب اليمني لهذا كان لزاما أن تنهي وتقطع هذه الثورة أيدي العملاء التي أصبحت تتسكع في شوارع وفنادق السعودية.
عدوان ضد الثورة
صدام علوان تحدث من جانبه عن شن أعداء الوطن لأكبر عدوان عرفه العالم على الشعب اليمني المسالم فيقول ” جاء هذا العدوان من أجل عرقلة مسار الثورة لذا فإننا نراهم اليوم يحاولون مرارا وتكرارا فرض حالة الاستسلام على الشعب اليمني عن طريق شن الحرب على اليمن والضغط بقرارات مجلس الأمن التي تناصر وتؤيد دول العدوان و باعتقادي أن الخاسر في آخر المطاف هم أولئك الخونة والمرتهنون للخارج ولن يجلبوا إلا الذل والعار لأنفسهم أما الوطن فهو الوطن لن يتغير ولن يتأثر بمثل هذه الممارسات وسيعمل الشعب على كبح جماح هذه الهجمات الشرسة التي تستهدفه ومصالحه على اختلافها.
الشعب والثورة المجيدة
عبدالغني المحيا محامي يقول ” صراع الحق والباطل قائم مادامت الدنيا قائمة وبالتالي ستظل التيارات الباحثة عن مصالحها الضيقة البعيدة عن مصالح الوطن تنبض وتعمل بوتيرة عالية لتحقيق كامل أهدافها ، وهذا الوجه من الطغيان البشري تواجهه قوى الثورة المجيدة اليوم وأنا على يقين أن النصر في النهاية سيكون لقوى الخير وسترحل قوى الشر والجبروت إلى مزابل التاريخ ولن تحقق شيئا سوى الخسارة ، من جهة أخرى نطمئن قوى ثورة 21سبتمبر في اليمن بأن الشعب دوما سيكون إلى جانبها حتى تحقق الثورة كامل أهدافها المعلنة وتجلب للمواطن الشيء الذي افتقده ويفتقده من عشرات السنين ”
خطوة قوية
نصر الدين جميل موظف حكومي تحدث قائلا:ما حدث يوم 21سبتمبر2014 لم يأت لسد حالة الفراغ السياسي فقط إنما جاء كخطوة قوية ومهمة لإنهاء حالة العبث التي كانت تمارسها القوى السياسية ضد الشعب اليمني وبالتالي نحن نؤسس لمرحلة جديدة كانت بدايتها يوم الانتصار الميداني في 21سبتمبر وهذه المرحلة الجديدة ستغير حاضر ومستقبل اليمن وللعلم لم تكن القوى السياسية آنذاك تهتم بمصالح الشعب والوطن بل كانت تسعى للوصول إلى السلطة لكي تحقق مصالحها الحزبية والفئوية عبر تسترها بالمطالب المشروعة للشعب ولكن مع مرور الأيام اتضحت حقيقتها المزيفة ونحن لا نتكلم عن كل القوى السياسية فهناك بعض القوى الوطنية التي تتحمل المسؤولية بمصداقية وللأسف الشديد لازالت قوى عملاء العدوان تنتظر الحلول القادمة والمعلبة من الخارج والآن أصابها الذهول وصدمتها المفاجأة كوننا صامدين بقوة الوطن والشعب.

قد يعجبك ايضا