سأتناول اليوم نقطتين هامتين للأحداث الأخيرة في تعز
رند_الأديمي
*النقطة الأولى*
*_ نداء محافظ الدنبوع في تعز بالنفير العام والخروج لمواجهة الحوثي ونداؤه للتحالف بمساندة المغرر بهم وفي الوقت الذي بدأت عملية المفاوضات في مسقط
*النقطة الثانية*
ازدحام مستشفيات تعز بالجثث من أبنائها المغرر بهم وإعلان المستشفيات حالة طوارئ من ازدحام الجثث
نقطتان محورتان عن ملف تعز وماذا يريد العدو بالتحديد من مدينة الثقافة!
المحافظ المزعوم يريد أن يتقلد البطولة ظاهريا وفي الخلف هنالك أيادي إماراتية خفية تريد التصعيد وإغراق تعز بمربع الدم حتى تصعب عملية المفاوضات في مسقط خصوصا وعندما تعز تتحول إلى ورقة ضغط ومطية للمخططات الكبرى التي تقام تحت الطاولات والغرف المغلقة
*النقطة الثانية*
شباب بعمر الورد ينجر لنداء المحافظ الدنبوعي بحماس غبي ومقيت
وهم ليسوا بمرتزقة بالمعنى الحرفي غير أنهم مغرر بهم
المرتزقة هم كبارهم الذين يسوقونهم الى المحرقة الكبرى
المرتزقة من يستثمرون حماسهم لشراء مطاعم فاخرة في اسطنبول
أما الشباب المتحمس فهو مطية وأداة ووقود غبي للمحرفة
هم ضحايا الفخ الكبير ضحايا الحقد ضحايا تسويق العدو لنفسه عبر ماكناته الإعلامية
يريد العدو أن يتحول كل بيت في تعز إلى حاقد على الجيش واللجان وفي كل بيت قتيل
حتى تصعب عملية التئام الجرح
وهنا تكون عرقلة المفاوضات وفي الظاهر يبدو العدو مرحبا بأي خطة سلم وحوار
سنكف اليوم عن مخاطبة الرجال وسنخاطب أمهات المغرر بهم أن يمنعن أبناءهن من الذهاب للموت فلاشيء يستحق وليس هنالك من يستحق الفناء سوى هذه الأرض المحكومين نحن بها .
