سنصرخ

اشواق مهدي دومان
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النّصر للإسلام
لن يركع شعب يثبت ويضحّي بأنبل وأطهر الرّجال ،ولن يهزم ولن يستسلم ،فيا جبناء الأرض: كيدوا كيدكم ،فكلّما سقط شهيد اشتعلت جذوة الثورة ومقاومة المستكبرين ،فما دماء الشّهداء إلا خطوط توجّهنا لبوصلة واتجاه واحد لاثاني له ،وهو صوب جبهات الشّرف ،وياليتني رصاصة في بندقية رجل من رجال الله فلن أضرب إلا جماجم المعتدين ومرتزقتهم، بل ليت لنا شرف حمل السّلاح وقتال المعتدين كما هو للرّجال ،ولكن : لنا شرف صنع رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن جهاد في سبيل الله ،فإن لم يتوجه الرّجال للجبهات اليوم ،وفي هذا الظّرف فليتركوا لنا جنابيهم و يأخذوا براقعنا ،وسنمضي للذّود عنهم..
خطابي للمثبطين والمرجفين والحاقدين والمنافقين والمستهينين بتضحيات رجال وأنصار الله بمبررات واهية ،وأفواه متشدّقة ونفوس لئيمة لازالت ترى الحق ولا تنتصر له ،فليمت كل حاقد وجبان أو ليصمت بهوان وذلّة وخنوع فليسوا موكلين وليسوا على مستوى ثقة الله في خطابه ،حيث لا يخاطب الله إلا رجاله حين يأمرهم فيقول (عزّ وجلّ) : “انفروا -خفافا ـ وثقالا”.